تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وليسعكم القرآن وما فيه من البيان فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ….الخ ” ()

وهو يهتم بذكر أسباب النزول:

ومن ذلك قوله ?الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار? ()

قال ابن عباس: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب ? كانت له أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية. ()

وفي قوله ? قل ادعو الله أو ادعو الرحمن ? ()

قال: سبب نزول هذه الآية أن بعض المشركين سمع النبي ? يدعو “ياالله يارحمن” فقالوا: كان محمد يأمرنا بدعاء إله واحد وهو يدعو إلهين. قاله ابن عباس؛ فنزلت الآية مبينة أنها أسماء لشيء واحد. ()

وقال:

وفي صحيح البخاري () بسنده عن ابن عباس في قوله سبحانه ? ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ? () قال: نزلت ورسول الله ? مختف بمكة كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تبارك وتعالى لنبيه ? ? ولا تجهر بصلاتك ? أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ولا تخافت به عن أصحابك فلا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلا. ()

وفي قوله ? يحلفون بالله ماقالوا ? ()

قال: نزلت في الجلاس بن سويد وقوله: لئن كان مايقول محمد حقا لنحن شر من الحمر فسمعها منه ربيبه أو رجل آخر فأخبر النبي ? فجاء الجلاس فحلف بالله ماقال هذه الكلمة فنزلت الآية. ()

…… وقال قتادة: نزلت في عبد الله بن أبي سلول وقوله في غزوة المريسيع مامثلنا ومثلهم إلا كما قال الأول: سمن كلبك يأكلك ولئن رجعنا إلا المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ? فبلغ ذلك النبي ? فوقفه فخلف أنه لم يقل ذلك فنزلت الآية مكذبة له. ()

وهو يتعرض لذكر فضائل السور والآيات:

فذكر أحاديث فضل الفاتحة فقال: مثل حديث أبي سعيد بن المعلى إذ قال له ?: “ ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن؟ الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته” () انتهى من سلاح المؤمن تأليف الشيخ المحدث أبي الفتح تقي الدين محمد بن علي بن همام رحمه الله. وقال أيضا: ويقال لسورة البقرة فسطاط القرآن وذلك لعظمها وبهائها وماتضمنت من الأحكام والمواعظ وفيها خمسمائة حكم، وخمسة عشر مثلا وروي أن رسول الله ? قال: “ أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتم سورة البقرة من تحت العرش ” ()

كما ذكر أحاديث في الفضائل صحيحة ومعزوة لمخرجيها في آية الكرسي () وغيرها. ()

خامسا: موقفه من تفسير القرآن بأقوال السلف:

وهو يقدم تفسير الصحابة فيقول في إحدى ترجيحاته مبررًا: " …ولأنه تفسير صحابي وهو مقدم على غيره". ()

ومن مواضع اهتمامه بتفسير السلف قوله:

قال ابن عباس: ?كرسيه ? () علمه. .. ومنه الكراسة.

قوله: ?وتثبيتا من أنفسهم? ()، قال قتادة وغيره: وتثبيتا معناه: وتيقنا، أي أن نفوسهم لها بصائر متأكدة فهي تثبتهم على الإنفاق في طاعة الله تثبيتًا، وقال مجاهد والحسن: معنى قوله وتثبيتا: أي أنهم يتثبتون أين يضعون صدقاتهم، قال الحسن: الرجل إذا هم تثبت فإن كان ذلك لله أمضاه، وإن خالطه شيء أمسك. ()

قوله ?فطل ? (): المستدق من القطر، قاله ابن عباس وغيره. ()

وفي قوله: ?إن تبدوا الصدقات فنعما هي? ()، قال ابن عباس: جعل الله صدقة السر في التطوع، تفضل علانيتها، يقال: بسبعين ضعفا، وجعل صدقة الفريضة علانيتها أفضل من سرها، يقال بخمسة وعشرين ضعفًا، قال: وكذلك جميع

الفرائض والنوافل في الأشياء كلها. ()

وفي قوله ?تعرفهم بسيماهم? () قال: السيما مقصورة العلامة واختلف المفسرون في تعيينها، فقال مجاهد: هي التخشع والتواضع، وقال الربيع والسدي: هي جهد الحاجة وقصف الفقر في وجوههم وقلة النعمة وقال ابن زيد: هي رثة الثياب، وقال قوم وحكاه مكي: هي أثر السجود. ()

سادسا: موقفه من السيرة والتاريخ وذكر الغزوات:

قال تحت قوله: ?ربنا وابعث فيهم رسولا? ():

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير