[السماعات و قيمتها (حلقة نقاش)]
ـ[أبو البراء الداري]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:39 ص]ـ
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
فلد يسر الله لي العمل على جزء حديثي عالي الإسناد
و وقعت لي مخطوطة نفيسة له تمتلئ بالسماعات
و لكن هذه أول مرة أتعامل فيها مع السماعات
فسألت بعض المتخصصين
فبعضهم قال
- تعامل معامل النص المحقق و فقط.
و البعض قال
- تعامل معاملة حديثية صرفه كأسانيد الأحاديث
و الآخرون قالوا
- يكفي ضبطها كسائر النص و التعريف بالمترجم له في كتب التراجم من رجالها.
و ما أعياني في موضوع السماعات أنني أتعامل معه كموثق تراث لا كمخرج أحاديث
أي أنني أود الاستفادة منها في معرفة قيمة المخطوط و رحلته الزمنيه!
فهل لأحد الأشاوس المحققين أن يفيدنا - أي أنا و غيري- بمندوح من القول في طرق التعامل مع السماعات و كيفية الاستفادة منها؟
و أرجو من حضراتكم الاهتمام
أبو البراء الداري
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 02 - 10, 11:10 ص]ـ
- السماعات أخي أبا البراء مفيدة جدا، في معرفة قيمة النسخ، وأهميتها، وذلك بالسماعات المكتوبة عليها، فقد تكون مقروءة على المؤلف، وعليها خطه، أو بعض تلاميذ المؤلف، أو مقروءة على مجموعة من العلماء الكبار كالحافظ زين الدين العراقي، أو الحافظ ابن حجر العسقلاني مثلا، وغير ذلك من الفوائد، ويفضل نسخ السماعات وإثباتها ضمن تحقيق الكتاب، أول مقدمة التحقيق، والتعريف بالنسخة وأهميتها.
وأرجو أن تفيدونا بعنوان هذه المخطوطة النفيسة بالمليئة بالسماعات (ابتسامة)
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[12 - 02 - 10, 04:04 م]ـ
من بعد إذن الفاضل صاحب الموضوع
أود التطفل على موضوعه بالسؤال عن المخطوطات التي تخلو عن السماع:
-إلى أي حد ينقص هذا الخلو من قيمة المخطوطة العلمية؟؟
-وهل هذا يختلف باختلاف الفن - علوم الحديث، اللغة، الفقه، أصول الفقه؟
دمتم على طاعة الله
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:38 م]ـ
المخطوطة بدون سماعات كطعام بدون ملح فالسماعات تثبت الكتاب للصحابها وتثبت التتلمذ على شيخ وأهم هو المعجزة الخالدة للهذه الأمة المباركة الى يوم القيامة وهي اتصال السند والله المستعان
ـ[أبو البراء الداري]ــــــــ[14 - 02 - 10, 02:09 م]ـ
أحسن الله إليك يا صاحب الملح! (ايتسامه)!!
أولا فأنا في بدء تعرفي على السماع!
ثانيا أنتم أعلم مني بمراتب المخطوطات من نسخة المؤلف إلى المقروءة عليه إلى المنسوخات عنهما وهلم جرا، والكلام عنها مستفيض في كتب التحقيق للعلامة عبد السلام هارون والإمام رمضان عبد التواب والجهبذ عبد المجيد دياب والبارع بشار عواد و غيرها الكثير = فليراجعها من شاء.
ثالثا عن اختلافها باختلاف الفن فأظنها تندر في كتب اللغة و تزداد كثيرا في كتب الحديث (المسندة)!
وأود الرجوع إلى موضوع السماعات
فهل هناك فارق بين السماع الذي أوله الناسخ (وإن كان هذا معللا لوجوده)؟
والسماع الذي مبدأ غير الناسخ وهذا لا أدري عنه شيئا؟
وما يكون ترتيب السماعات عند اختلاف عصورها (أي: هناك سماعات على النسخة الأصلية وسماعات من على نسخة مقابلة عليها)؟
ـ[أبو البراء الداري]ــــــــ[19 - 02 - 10, 07:07 ص]ـ
ألا من متطفل يتحفنا بزيارته و رأيه؟!
ـ[أبو البراء الداري]ــــــــ[22 - 02 - 10, 03:29 ص]ـ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 11
ـ[محمد العقاد]ــــــــ[22 - 02 - 10, 09:50 ص]ـ
من اوسع ماطبع فى هذا الفن و هو فن السماعات كتاب (معجم السماعات الدمشقية المنتخبة من سنة 550الى 750/ من اعداد المعهد الفرنسي للدراسات بدمشق.و يبلغ عدد صفحات الكتاب 660 صفحة من الحجم الكبير.
و الكتاب بين يدى الان و اكتب لكم بعض فوائد السماعات مختصرة من الكتاب على عجل.
تتميز الساعات الدمشقية باهميتها لدراسة التاريخ نظرا لاعدادها الوافره و كثرة الحضور فى مجالس القراءة و قيمة المعلومات الاضافية عن العوائل و القرابات و المهن.
للسماع قيمة عالية فى توثيق رواية النص حين نجد بين السماعات الواردة على النسخة الواحدة اسم الشيخ المسمع بكسر الميم اولا ثم نراه فى سماع اخر على النسخة ذاتها حاضرا مستمعا و لذا يمكن اعتبار هذه الصلة بين سماعه و اسماعه رواية صحيحة مسلسلة فترى المسمع احيانا يشير الى هذه الصلة بقوله نص السماع: انه يسمعه بحق سماعه فيه و قدتفيد السماعات تبوثيق سند الكتاب الوارد فى مطلعه حيث نجد اسماء بعض رجال السند مذكورة فى سماعات الكتاب.
و ربما وقفنا على اسم ناسخ الكتاب و ذلك عن طريق السماع.
ترد فى السماع احيانا عبارة صاحب النسخة اشارة الى حضوره مجلس القراءة و كانه يريد ان يوثف صحة نسخته و سلامة روايتها.
و تشكل هذه السماعات مصدرا هاما للدراسات التاريخية.
ثم بعد هذا الاختصار الشديد ياتي الى ذكر اركان السماع.
و ركان السماع الخصها من الكتاب و هي:
يتضمن السماع المدون عادة جميع المعلومات اللازمة لتثبيت القراءة و السماع حيث يذكر تاريخ المجلس و مكانه و اسماء الحضور و يبدا احيان بذكر عنوان الرسالة و اسم المؤلف او الراوى و الاهم فى السماع هو تسمية الشيخ المسمع الذى قرى النص عليه مع تسجيل اسم القارئ و اسماء المستمعين و لايكون السماع تاما الا اذا ذكر تاريخ المجلس و قد يكون جامعا او مدرسة او بيتا و يعرف كاتب السماع نفسه كتب فلان و صح ذلك و ثبت.
و الكتاب ممتع في بابه ثم يذكر الكتاب بعد التعريفات عن السماع الوثائق النصية.
و قد طبع كتاب السماعات على طرة المخطوطات صغير الحجم لكن لايخلو من فوائد
¥