ـ مقدمة يسيرة كتمهيد للقارئ. ويذكر فيها أهمية الكتاب وقيمته العلمية وماذا يضيف إلى معلوماتنا.
ـ الدافع وراء نشر هذا الكتاب. ويلحق بها إن وجد من ألف قبل المؤلف في نفس المجال الدقيق.
ـ ترجمة المؤلف إن كان من غير المشاهير تطول ويسلط الضوء على الجانب الذي يتناوله الكتاب، وإن كان من المشاهير فيترجم له باختصار مع تسليط الضوء على الجانب الذي يتناوله الكتاب والإحالة لطالب المزيد.
ـ منهج المؤلف.
ـ مصادر المؤلف.
ـ نسخ الكتاب الذي اعتمدت عليها في التحقيق إن كان عملك على أكثر من نسخة، أما إن كان عملك على نسخة واحدة بخط المؤلف فما عليك ألا أن توصفها توصيف دقيق جدا بحسب قواعد فهرسة المخطوطات للمنجد.
ـ المنهج الذي اتبعه المحقق في عمله.
8 ـ الكشافات: هي التي اشتهر أمرها بالفهارس وهناك فرق بين مصطلح الكشاف والفهرس بينه استاذنا الدكتور كمال عرفات نبهان في كتابه الماتع (تكشيف نصوص التراث العربي والأجنبي). والكشافات تبين عن كنوز النص المحقق فكم من كلمة أو علم تريد معرفته في كتاب ما لا تستطيع العثور عليه بيسر وسهولة وسرعة إلا عن طريق الكشافات.
9 ـ المصادر و المراجع: ولها طريقتان إما ترتب بحسب العناوين وهذا الشائع عندنا، وإما ترتب بحسب المؤلفين وهذا عليه غالب المستشرقين ولهم وجهة نظر معقولة نوعا ما وهي أن الكتب الكثيرة تجمع تحت مؤلف واحد، وأن هذا النوع من الترتيب كنوع تكريم للمؤلف نفسه باعتباره مدخلا.
وأي الترتيبين سلكت عليك أن تتنبه للإحالات أثناء التعليق على النص فإن كانت الطريقة الأولى وهي ترتيب المصادر والمراجع على العناوين فإنك تذكر الكتاب والجزء والصفحة أو الكتاب ومادته، وإن كانت الطريقة الثانية وهي ترتيب المصادر والمراجع على المؤلفين فإنك تذكر اسم المؤلف مختصرا وعنوان كتابه مختصرا أيضا والجزء والصفحة أو المادة.
10 ـ فهرس المحتويات وهذا لا يستهان به فهو في غاية الأهمية، وبعضهم يجعله في البداية والأكثر والأشهر في النهاية، ولم أرى مخطوطا في نهايته فهرس للموضوعات وإنما أكثر مخطوطات المنسوخة بأخرة قد وضعت فهارسها في البداية. ويفضل أن يدرج المحقق على ما درج عليه أسلافه الذين عاصر بعضهم.
بعد هذا السرد يسرني استقبال الأسئلة حول التحقيق ومشاكله نفع الله بالجميع.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[22 - 06 - 10, 05:40 م]ـ
جهدٌ مباركٌ، جزيتم خيراً عليه
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[22 - 06 - 10, 05:59 م]ـ
شكرا أختي الكريمة.
فاتني أن أشير في ما كتبته أعلاه:
يجب على المحقق أن يرفق صور نماذج للنصوص التي تم بناء العمل عليها. ويكون موقعها قبل المتن أو النص المحقق سواء في ذيل الدراسة أو ما قبل الذيل. والأكثر يضعون صور النماذج في ذيل الدراسة.
ـ[عبدالله الديباجي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 01:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وجزاكم الله خيرًا على هذا الجهد المبارك
هل هناك دراسة ببلوجرافيا للمخطوطات التراثية المطبوعة؟
فلكثرة المخطوطات المطبوعه ولكثرة العاملين في هذا الحقل قد تقع في تكرار تحقيق ماسبقت إليه.
شاكر لك لإفادتنا وتقبل خالص التحيات
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[23 - 06 - 10, 09:39 ص]ـ
أخي عبد الله الديباجي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وشكرا لك.
بخصوص سؤالك انصحك بمطالعة كتاب أو كتيب بعنوان (أدوات تحقيق النصوص) لأستاذنا عصام الشنطي طبع مكتبة الإمام البخاري تجده في الرياض عند أضواء السلف.
ففيه التسلسل المنهجي للبحث عن مخطوطتك هل طبعت محققة أم لا. وشكرا
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[23 - 06 - 10, 09:59 م]ـ
بارك الله فيك، ولكن اختلف معك يسيراً ...
قال الجاحظ (ت255هـ) رحمه الله: "ولربما أراد مؤلف الكتاب أن يصلح تصحيفاً أو كلمة ساقطة فيكون إنشاء عشر ورقات من حر اللفظ وشريف المعاني أيسر عليه من إتمام ذلك النقص حتى يرده إلى موضعه من اتصال الكلام، فكيف يطيق ذلك المعارض المستأجر والحكيم نفسه، قد أعجزه هذا الباب!
وأعجب من ذلك أنه يأخذ بأمرين: قد أصلح الفاسد، وزاد الصالح صلاحاً، ثم يصير هذا الكتاب بعد ذلك نسخه لإنسان آخر فيسير فيه الورّاق الثاني سيرة الورّاق الأول.
¥