تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلى من أحب]

ـ[ظمأ]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 01:27 ص]ـ

هذه أول مشاركة لي هنا، وأرجو أن تجد بينكم القبول

يا من عشِقتُ ومن أُحِبُّ ويا هوىً **** مَلكَ الفؤادَ وذاب منه جناني

حكم الزمانُ على القلوبِ تفرقًا **** حقدٌ ألمّ بذا الزمان الفاني!!

لم يتركوا لمشاعري حقًا ولا **** تركوا بقلبي أي نبض حاني

حكموا على روحي بغير جريرة **** إلا شعورًا ضَمّها بحنانِ

ما أنصفوا حبي كأنّ عقولهم **** عميت فلم ترَ غير حبي الجاني

لا يستوي سِلمًا بقلبي نحوهم **** وسيوفهم تغتال حُلمَ العاني

إن كان بعدي قد يريح نفوسهم **** ليكن على جمرٍ من الأحزانِ

فلعلنا في البعد يسلو شوقنا **** ويصير أهدأ في حِمى النسيانِ

ظمأ

ـ[ظمأ]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:08 م]ـ

هل وضعت الأبيات في المكان الخطأ؟

كنت أمني النفس بتعليق أو نقد من أحد الشعراء .. !!

لكن لنا الله

عموما ... لكم الشكر

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:35 م]ـ

لا بأس عليك يا ظمأ

قصيدتكم تدل على شاعر مخبوء فيكم

غير أن العجلة تركت بعض آثارها

لا يستوي سِلمًا بقلبي نحوهم أظن حق سلما الرفع على الفاعلية

ـ[ظمأ]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:47 م]ـ

بوركت أخي أبو خالد

وجزيت خيرا ... ونعم كان حقها الرفع لأنها فاعل

قاتل الله العجلة!

أشكرك جزيلا ..

ـ[فارس]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 01:47 ص]ـ

بارك الله فيك

القصيدة جميلة بحق و الألفاظ و الصور موفقة

على أن الأبيات بدت لي غير مترابطة

و السبب في هذا عدم توجيه الخطاب بشكل واضح

في المطلع كان الخطاب موجها إلى من أحببت ثم انتقل إلى الهوى

و أسندت بالبيت الثاني لتبيان سبب النداء

إلى هنا كانت البداية مترابطة و واضحة للقارئ

إلا أن الحديث تحول بغتة إلى (لم يتركوا .. حكموا .. عقولهم .. سيوفهم)

مما يجعلنا نتساءل من هؤلاء؟

ثم أصبح بصيغة (لعلنا .. شوقنا)

من الذي يتحدث؟

هذه التحولات المفاجئة دون تمهيد يسهل الفهم

أراها أضعفت وحدة الأبيات وارتباطها و شتت تركيز القارئ

ـ[ظمأ]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 08:03 ص]ـ

كل الشكر لك أخي الفاضل المشاغب

ملاحظاتك غاية في الأهمية بالنسبة (لتلميذة مبتدئة) مثلي

والأبيات كلها تدور حول موقف معين.

فحكم الزمان بالبعاد كان بسبب أشخاص هم من وجهت إليهم الكلمات (لم يتركوا .. حكموا .. عقولهم .. سيوفهم)

ثم التحول إلى صيغة (لعلنا .. شوقنا) أجده منطقيا مادمت أخاطب (من أحب) وإليه أوجه الكلام!!

لعل شرحي غير وافٍ، وغير مقنع من ناحية البناء الفني للقصيدة؟!

إنما سأحاول في المرات القادمة أن أنتبه لمثل هذه الملاحظات

لك الشكر والامتنان عبقان أيها الكريم

أختك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير