تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مساءٌ ... في المنام

ـ[الفصيح العراقي]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 09:13 م]ـ

مساءٌ ... في المنام

لمحتُكِ ذات مساءٍ

تسيرين بين الجموعِ

حزينةْ

وكان الظلام يغطي

المدينةْ

دنوتُ إليكِ

ألامسُ تلك اليدينْ

وأرسمُ حباً على الشفتينْ

وأسمعُ لحنا ًيرتله العازفونْ

أكانوا يغنوكِ يا حلوتي

أمْ

يغنونَ ذاكَ المساءْ

لمحتُكِ ذاتَ مساءْ

* * *

وكنتُ أراكِ نحيلهْ

تجرين روحاً ثقيلةْ

وخلفكِ أوجاع دهْرٍ

كثيرةْ

تسيرُ

وكنتِ بأرضِِ النزالِِ

لوحدكِ ....

وحدك كنتِِ

فقاومتِ هذا الزمانُ

المريرُ

* * *

دنوتُ إليكِ

أضمِّدُ جرحي بتلك العيونْ

وأمسحُ عني

مرارَ الشجونْ

فأنتِ لطبيبُ

ونحنُ_جميعاً أمامكِ_مستضعفونْ

ولكنْ

بكلِّ اقترابٍ إليكِ

تغيبينَ عني

فأدركُ أنَّكِ محضُ خيالٍ

وأعرفُ أني

ببحرِ الرقودِ مسافرْ.

24/ 12/2007م

ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:15 م]ـ

أحزنني ما قرأت لما حل بالحبيبة صانها الله من اللئام، وأعجبت بالتعبير الغني بالصور النابضة بالحياة ..

" أكانوا يغنوكِ يا حلوتي " لمَ جزمت الفعل المضارع أو نصبته؟ لاينكسر الوزن بعودة علامة الرفع " النون " وشكرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير