تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أنا المفتاح من ربِّ الكرامِ {قصيدة من نظمي}

ـ[البربهاري]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 02:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم , قصيدة مدون فيها مجموعة من النصائح موجهة منِّي لأحد الإخوة , وهو من بني عزيز من بني عبدالله , فقلت تغير اسمه في خير عام , وهو فعل النبي عندما غيَّر اسم بني عبدالعُزى إلى بني عبدالله من غطفان , وكتبت هذه القصيدة قبل ستة أشهر أو يزيدون , وعدلت عليها في الآونة الأخيرة بعض الكلمات التي تناسب وتعبر أكثر , فقلت فيها مستهلاً:

أنا المفتاح من ربِّ الكرامِ (=) لكل وقيعةٍ عندَ احتدامِ

وعند المكرِ أدهى من يكيدُ (=) وعندَ الضربِ يشكوني حسامي

وعند القولِ أبلغُ من فصيحٍ (=) وعند الجود تكسوني عظامي

كتبت الشعر يا صاحِ إليكَ (=) بعطرِ الوردِ من بعدِ السلام

وصُغت بيوتهُ من أجلِ شهمٍ (=) رفيعٌ قدرهُ دوماً وسامي

نسيبٌ شاعرٌ من نسلِ جدٍ (=) تغير إسمُهُ في خير عامِ

رسول الله من سمَّى يريدُ (=) عنِ العُزى حنيفاً للسلامِ

كريمٌ قولهُ كالعودِ يُبدي (=) بطيب القولِ من وردِ الكلامِ

ولو أنَّ الأخوةَ قد أبانت (=) مثالاً يُحتذى بين الكرامِ

لكانَ محمدٌ رمزَاً عظيماً (=) وموطنَ أصلها عندَ الأنامِ

وماكنتُ المتاجرَ بالقصيدِ (=) ولا كنتُ المداهنَ كاللئامِ

ولكن صُحبةٌ في اللهِ أفضت (=) بيوتَ الشعرِ منِّي واحترامي

محمدُ يا أنيساً في التلاقي (=) ويا بدراً تجلَّى في الظلامِ

دعوتكَ يا محمدُ هل أجبتَ (=) إلى جنَّاتِ عدنٍ والخيامِ

نعيمٌ سرمديٌ يا أُخيَّا (=) يفوزُ بهِ التقيُّ على الدوامِ

ووجهُ الفائزينَ يشعُّ نوراً (=) كبدرٍ وجههم عندَ التمامِ

فخذ منِّي النصيحةَ يا عزيزي (=) وبادر زاهداً قبل القيامِ

وكن حيَّا حيياً يا خليلي (=) وأقبل في الليالي على القيامِ

تناجي ربك العالي وتبكي (=) تحاذرُ فزعة عند المقامِ

فكلٌ آتِ الرحمنِ عبدا (=) وربي محيياً كلَّ العظامِ

عبيداً ترتقي بالصبرِ عزَّا (=) وتسمو عزةً فوقَ العظامِ

وفسقٌ لا يُجارى في عبيدٍ (=) ويملأ وجههم سودَ الظلامِ

فهذا المنهج الصافي جلياً (=) تخيَّر يا أخي نهجَ الإمامِ

رسول الله قد أدى بلاغاً (=) أناظرهُ ينادي من أمامي

ينادينا إلى التوحيدِ حقَّاً (=) وترك الشرك من فعل الحرامِ

فأقبل للعزيز وللرحيمِ (=) لتُكرمَ يا صديقي في الختامِ

وعندَ العرضِ في يومِ التنادي (=) وفي الجنَّاتِ حُبِّي وهُيامي

وأختم بالصلاةِ على حبيبي (=) كما جاد الكتابُ مع الكلامِ

أخوكم / عبدالله بن خدعان العبدلي

ـ[اميمةالجزائرية]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 01:00 م]ـ

جميل جدااااااا

وفقك الله اخي العبدلي

ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 12:13 ص]ـ

أنت شاعر جيد تملك ناصية الشعر،

تحتاج إلى دربة ومران، ولعل قصائدك القادمة تكون كالبدر التمام

ـ[البربهاري]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 01:58 م]ـ

أخي العزيز همس الجراح , معرفك جميل , وكلامك جميل , ولكن هل هو تشجيع أم حقيقة , أملك شعراً نبطياً كثيراً ولا أحبه , وعندي محاولات فصيحة أود الإسهاب فيها , ولكني أخشى أن أسيء أكثر من أن أفيد , فلو وضحت أكثر ونقدت قصيدتي بشكل أوسع أكن لكَ من الشاكرين.

ـ[البنوتة السورية]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 07:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم , قصيدة مدون فيها مجموعة من النصائح موجهة منِّي لأحد الإخوة , وهو من بني عزيز من بني عبدالله , فقلت تغير اسمه في خير عام , وهو فعل النبي عندما غيَّر اسم بني عبدالعُزى إلى بني عبدالله من غطفان , وكتبت هذه القصيدة قبل ستة أشهر أو يزيدون , وعدلت عليها في الآونة الأخيرة بعض الكلمات التي تناسب وتعبر أكثر , فقلت فيها مستهلاً:

أنا المفتاح من ربِّ الكرامِ (=) لكل وقيعةٍ عندَ احتدامِ

وعند المكرِ أدهى من يكيدُ (=) وعندَ الضربِ يشكوني حسامي

وعند القولِ أبلغُ من فصيحٍ (=) وعند الجود تكسوني عظامي

كتبت الشعر يا صاحِ إليكَ (=) بعطرِ الوردِ من بعدِ السلام

وصُغت بيوتهُ من أجلِ شهمٍ (=) رفيعٌ قدرهُ دوماً وسامي

نسيبٌ شاعرٌ من نسلِ جدٍ (=) تغير إسمُهُ في خير عامِ

رسول الله من سمَّى يريدُ (=) عنِ العُزى حنيفاً للسلامِ

كريمٌ قولهُ كالعودِ يُبدي (=) بطيب القولِ من وردِ الكلامِ

ولو أنَّ الأخوةَ قد أبانت (=) مثالاً يُحتذى بين الكرامِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير