[أبيات شعرية، أرجو منكم النقد]
ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 09:38 م]ـ
إخوتي الكرام
الأساتذة الفضلاء
أبياتٌ شعرية سطرتها، وأرجو منكم النقد بلا رحمة (ابتسامة) شكرًا لكم مقدمًا
قُلنَا نُعَاتِبُها: مَا بَال صَمتكُمُ؟ =قَالَت: سَأَصمتُ إِنَّ السِّلمَ في الكَتَمِ
قُلتُ: الهوَى مِسكٌ لا سَبِيلَ لِكَتمِهِ=يَبُوحُ الصَّمتُ مَا فِي القَلبِ مِن كَلِمِ
هَامَ الأحِبّةُ فِي الأَحلامِ وَانتَكَسُوا=إِنِّي حَبِيبُكِ، هَل تَرضَيْنَ أَن أَهِمِ؟
يَا زَهرُ! قُربُكِ لا أَرضَى بهِ بَدَلاً=إِنِّي بِلاكِ كَشَخصٍ صَارَ لِلعَدَمِ
أَحيَا بِقُربِكُمُ، والمَوتُ بُعدُكُمُ=جُد بِالحَيَاةِ إذًا، لا تَستَبِيحَ دَمِي
إِنَّ الحَيَاةَ تَحَجَّرَت وَتَكدَّرَت=لاءَاتنَا كَثُرَت، قُولِي لَنَا نَعَمِ
قَالُوا: الهَوَى نَكَدٌ، واللهِ قَد كَذَبُوا=يَا أَيهَا الحُبُّ! مَا أَحلاكَ مِن أَلَمِ
لَولا العَفَاف، طَلَبتُ الوَصلَ مِنهَا=إِنَّ العَفَافَ لَعمرِي أَرفَع الشِّيَمِ
إِنِّي أَبُوحُ بِمَا في القَلبِ من أَمَلٍ=يَا قُرَّة العَينِ! لا تَغضَب وَلا تَلُمِ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 09:50 م]ـ
أخي الحبيب راسخ
لا فض فوك ..
في أبياتك روعة وعذوبة ..
وفيها بالمقابل كسورٌ في الوزن -يمكن جبرها بسهولة- وهي في قولك:
قُلتُ: الهوَى مِسكٌ لا سَبِيلَ لِكَتمِهِ
يَبُوحُ الصَّمتُ مَا فِي القَلبِ مِن كَلِمِ
و في قولك:- الشطر الأول فقط -
إِنَّ الحَيَاةَ تَحَجَّرَت وَتَكدَّرَت
لاءَاتنَا كَثُرَت، قُولِي لَنَا نَعَمِ
و في قولك - أيضا الشطر الأول فقط -:
لَولا العَفَاف، طَلَبتُ الوَصلَ مِنهَا
إِنَّ العَفَافَ لَعمرِي أَرفَع الشِّيَمِ
ولله درك في قولك:
قَالُوا: الهَوَى نَكَدٌ، واللهِ قَد كَذَبُوا
يَا أَيهَا الحُبُّ! مَا أَحلاكَ مِن أَلَمِ
صدقت:)
وأترك المجال لبقيّة الاخوة ..
ولكن لن تعدم المتابعة بإذن الله ..
دمت في حفظ الرحمن
والسلام,,
ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:06 ص]ـ
أخي الأستاذ رؤبة بن العجاج، رعاك الله.
أشكرك على مروك الكريم، وثناءك العطر، وعلى الإشارة إلى مواضع الكسور في الأبيات، وتمنيت أن توضح لي أكثر، فأنا معرفتي بسيطة جدا بعلم العروض، وفي ذهني أسئلة سأستفسر عنها الأساتذة رويدًا رويدًا إن شاء الله ..
سررتُ جدًّا بمروك، ولك أدعو بالخيرِ الوفير في الدنيا والآخرة
راسخ كشميري
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 08:23 ص]ـ
كما أن كلمة (بِلاك) ليست عربية.
(هَل تَرضَيْنَ أَن أَهِمِ؟) أن حرف ناصب لا جازم.
لكني أجد فيك شاعراً له مستقبل إن شاء الله.
ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 01:21 ص]ـ
همس الجراح
شكر الله لك، وأحسن إليك، شكرا لمرورك العطر، ونقدك البناء
نادرا ما أكتب الشعر
ـ[ربيع سعداوي]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 10:25 م]ـ
قصيدة جميلة لولا بعض بعض النقائص الطفيفة ..
فمن حيث الجانب العروضي هناك بعض الكسور وقد سبقني اليها رؤبة مشكور ..
اما من حيث الالفاظ والمعاني فدعني اسجل ما يلي/
القول: إِنِّي حَبِيبُكِ، هَل تَرضَيْنَ أَن أَهِمِ؟
ضعيف من حيث المعنى .. وكأنك تهيم بها اذا رضيت فان لم ترض لم تهم .. الهيام ليس اختيارا
وفي قولك جُد بِالحَيَاةِ إذًا، لا تَستَبِيحَ دَمِي
فان كلمة إذن تكتب هكذا وليس بالف المد والتنوين ثم هناك خطأ نحوي في نغس الشطر لا تستبيح الصحيح .. لا تستبح
عموما القصيدة تشي باننا امام شاعر يجب ان يحترم ..
وثق انني اقتخر بك شاعرا .. لكل فارس كبوة
ـ[الاديب العربي]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 09:41 م]ـ
أرجو فهم علم العروض جيدا
ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:48 م]ـ
الأستاذ ربيع
والأديب العربي
ملاحظاتكم سأهتم بها
جزيل الشكر لكم
ـ[فارس]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 10:15 م]ـ
يَا زَهرُ! قُربُكِ لا أَرضَى بهِ بَدَلاً
إِنِّي بِلاكِ كَشَخصٍ صَارَ لِلعَدَمِ
(به) أم (له)؟
لاحظ لو أنك قلت (به) لكان المعنى: لا أرضى بقربك بدلا أي أنك لا تود قربها
بينما لو قلت (له) لكان المعنى: لا أرضى لقربك بدلا أي أنه لا بديل لقربها وهو المعنى المنشود لأنك تقول بعدها:
إِنِّي بِلاكِ كَشَخصٍ صَارَ لِلعَدَمِ
رب حرف قد يقلب المعنى!!
ما أحلاها بنت عدنان!!: D
ـ[فواز السلمي]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:32 ص]ـ
باختصار شديد أبرز ما لاحظته عند قراءتي لهذا النص:-
كسور في الأوزان.
خروج عن القواعد النحوية.
جملة صور شعرية ركيكة وضعيفة.
وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنني أرى أن أدوات الشاعر الشعرية متوفرة لكنها مبعثرة.
متى ما سعى لتنظيمها وبلورتها في نسق جميل، ستكون القصيدة أكثر إشراقاً وإبداعاً.
تحياتي للجميع.