[رسالة إلى مصر]
ـ[ع. نافع]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 04:51 م]ـ
[رسالة إلى مصر]
**
النيل .. يروى قاطنا ً وغريبا = والأرضُ .. تحوى مسجدا ً وصليبا
والحبّ .. حول الشّاطئين حضارةٌ = يبنى الخلودَ ويرفضُ التخريبا
والأرضُ .. بين العاشقين آمانة ٌ = تحْمى الحدودَ وتحْضُن التقْريبا
والنهر .. مبْتسمٌ على شُطآنهِ = عبْر الزمان يبادرُ الترحيبا
حمَلَ الحياة َ بخطْوه ِ مُتغَنّيا ً = كالأُم ِّ تحْملُ طفلها المحْبوبا
والشمْسُ .. شاهدةٌ على أصْل الحياة ... بَطيبنا .. فتساءلوا عن ,, طِْيباَ’’
فالدينُ والتوحيدُ فى أجدادنا = قبل الزمان ويسْبقُ الترْتيبا
أمٌ إلى فلك الأنام وقلبهُ = أمٌ تُرينا نقْشها المكْتوبا
هذى كنوزُ الدهرِ أخْفتْها لنا!! = رمْسيسُ .. هيّا ناهضَ التكْذيبا
يامَنْ منعْتَ الشمسَ إلا ّ منْحَتيْن ِ ..... بِعامها مُتحكِّما ً وحَسبا!!
تأتى ولا ترضى لها بزيارةٍ = فتدورُ حتى وعْدكَ المطلوبا!!
ياعبْقرىّ المعْجزاتِ .. عدوّنا = شَرِهٌ .. تناسى بأسكَ المرْهوبا
فِتَن ٌـ كأشلاء ِ الدجى تَسرى بنا = كالنار ِـ تَنْفُثُ حِقْدها المجلوبا
**
لا تغْفلى .. يامطْمَعَ الأعْداء ِ إنْ = بات المدى مُتهاديا ً ورتيبا
أعداؤكى .. يتهافتون محبة ً = كذبا .. كما لايرحمون حبيبا
وترقّبى يامصر .. نورا ساطعا ً = (بالعلم) نصراً زاخراً وقريبا
وتحّيتى .. فإلى اللقاء حبيبتى = والله أسأل أن يكون مُجيبا
والسلام ختام
شعر: عبد الله نافع / الرابطة المصرية / هانوفر
[/ col[/size]o[/color]r][/center][/size]
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 05:54 م]ـ
الأخ الأستاذ الكبير
الشاعر عبد الله نافع
أثارت أبياتك الرائعة لمصر العزيزة شجونا يكثر حولها الحديث،
وجددت بتفاؤلها الأمل في أن تظل مصر الكنانة محفوفة برعاية
الكريم المنان، وتبقى أرض الأمن والأمان.
وليست مصر النيل والأهرام فحسب؛ بل هي – إلى جانب ذلك –
قلب العروبة النابض!!
ولله در أبي ماضي الذي قال في حقها:
الشرق تاج ومصر منه درته والشرق جيش ومصر حامل العلم
وبرغم تذاؤب الطريق، ووعورة المسالك، يبقى الأمل في أن
تنهض مصر نهضتها التي تليق بها.
واسمح لي أن أتساءل حول البيت:
أعداؤكى .. يتهافتون محبة ً = كذبا .. كما لايرحمون حبيبا
ألا يمكن أن يكون:
أعداؤنا .. يتهافتون محبة ً = كذبا .. كما لايرحمون حبيبا
لأن في مجيء الياء بعد كاف المؤنثة المخاطبة في شعر فصيح
قرابة من اللهجة العامية ننأى بالشعر الفصيح عن أن يقع فيه،
ليس تقليلا من شأن اشعر العامي في أي قطر من أقطار وطننا
العربي الكبير، بل حرصا على أن تظل للفصيح خصائصه التي
تميزه في كل شيء: إبداعا، أو تعبيرا.
ولك تقديري وتحيتي.
ـ[ع. نافع]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 07:31 م]ـ
التحية والشكر للأستاذ الدكتور حسّان الشناوى
فمروركم وسام على حروف قصيدتى وسعيد ٌ بالنصيحة وإنىّ لآتيها
وأدعوك ربى أن تديم علينا تلك الزيارات المثمرة
كل التحية ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالله