[قصيدة (حصار وانتصار) ضيف جديد أين أنتم؟ انتظر نقدكم ونصحكم]
ـ[الناصح الأمين]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 11:16 ص]ـ
تعلق قلبي بالشعر منذ الصغر وبدأت اكتب بعض الكليمات في سن السابعة عشر ولكن لم استمر ولم أجد من يوجهني فضمرت هذه الموهبة وبعد مرور 7 سنوات فجرت الغربة هذه الموهبة في سن24 فبدأت اكتب ولكني بحاجة إلى التوجيه فدلني أحد الأخوة إلى موقعكم فسعدت بذلك وقلت في نفسي لعل واحة الفصيح تسعف الجريح فالساحة من حولي تعج بالشعر المتفلت عفوا أقصد الهذيان الذي لا يرقى بمشاعر ومدارك الإنسان
وهذه القصيدة من بداياتي الشعرية أرجو أن أجد لدليكم النصح والتوجيه والنقد الهادف حتى أصقل موهبتي وأسموبعشقي للغتي وكلي أذن صاغيه لكم
(أخوكم أبو عطاء الكيومي)
اليأس حاصرني فأين المَهربُ = والصمت أخْرسني فماذا أكتبُ؟
والنّاس مِنْ حولي تَباين ردُّهم = يا ليت شعري أين يرسو المركبُ؟
هذا على الشكوى يُقضّي يومه = وهناك في اللذات لاهٍ يلعبُ
وهناك من يجري ولا يدري إلى = أين المسير؟ وأين يَلْقى المَسربُ؟
وهناك من نصب الخِيام مُثبّطا = فلتقعدوا نلْهو سويّا نلْعَبُ
وهناك عن قول الحقيقة صائمٌ = في النّاس يا لَهْفي يخافُ ويَرغبُ
وهناك من باع الضمير بدرهمٍ = بئس الدراهم بئس ذاك المَأربُ
وهناك من نُسِجتْ عليه بوهمه = تلك الخيوط بِها يُقادُ ويَرهبُ
قد ظنّهاالمسكين آلاف القيودفلا تسل = كم شَّلت الأوهام جيْشاً يُرْعِبُ
ومُنافق يقتات في جُنح الدجى = حرْباءُ في درب الحياة مُذبْذبُ
كم عابدٍ صنم الهوى وبه هوى = أين النُهى؟ أم كيف يسلو المُذْنِبُ؟
يا لهْف نفسي كيف تصْحو أمتي = والقلب من خوف المُهيْمن أجْدبُ
يا أمتي طال السُبات أَلا انهظي = فالنصر وعدٌ والمنيّة مشْربُ
قد ضاقت الدنيا وضاق بِيْ الفَضَا = أنت المَلاذ إليك ربِّي المَهْربُ
ياربِّ مالي مَنْ ألوذ به هُنا = في دفْعِ ما يجْري سِواك وأطلبُ
ياربِّ ثبّتنا وكُنْ عوناً لنا = واجعل رضاك لنا إلهي مَطلبُ
سنن الإله بخلْْقه لم تُظلموا = لا لن نُحابَى فالإلهُ مُحاسِبُ
نصرُ الإله بِنصِْره لا تيأسوا = فاليأسُ مُنْهزِمٌ وربِّي غالِبُ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 03:15 ص]ـ
بور ك يمينك يا أخي ودمت ناصحا أمينا لأمتك وما أحوجها إلى الناصح في هذا الزمان
وإذا كانت هذه إحدى بداياتك الشعرية فأنا إذا أقف أمام شاعر موهب مبدع
واسمح لي أن أقف مع قصيدتك هذه الوقفة
أولا:
قد ظنّهاالمسكين آلاف القيودفلا تسل كم شَّلت الأوهام جيْشاً يُرْعِبُالشطر الأول به أربع تفعيلات هناك تفعيلة زائدة
ثانيا:
واجعل رضاك لنا إلهي مَطلبُأظن أن (مطلب) حقها النصب مفعول به ثاني.
ثالثا:
والنّاس مِنْ حولي تَباين ردُّهم
ثم ذكرت هذه الردود لكنها في الحقيقة لم تكن متباينه بل كل الأصناف التي ذكرت (وهناك ... وهناك ... وهناك) ردودهم متقاربة ردود الخزي والعار ونسيت صنفا لا تأخذهم في الله لومة لائم وردهم مباين لغيرهم
رابعا:
أحب أن أسجل إعجابي بقصيدتك وأخص مطلعها
اليأس حاصرني فأين المَهربُ ... والصمت أخْرسني فماذا أكتبُ؟
دمت مبدعا موفقا
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 03:07 م]ـ
الناصح الأمين
صح لسانك وسلم بنانك
في الحقيقة القصيدة لا تحاكي
نظم مبتدئ فهي قصيدة شاعر موهوب
وبإمكانك تفادي المهامز التي وضع عليها
إصبعه أبو سهيل. دمت بألف خير، مبدعا
ـ[الناصح الأمين]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 01:22 م]ـ
عذرا على تأخر الرد لانشغالي
أساتذتي الأفاضل. . .جزاكم الله خيرا
إني لأسمع نقدكم فلتنصحوا
مالي يدان بشكركم فلتصفحوا
أخي الفاضل يا أبا سهيل
اطلعت على ملاحظاتك
أما البيت (الثاني)
ففي حصار اليأس والصمت المطبق لم أرى إلا مواقفا متباينة في مقدار وصورة الخزي والعار
أي تباينوا في ردودهم المخزية من باب بعض الشر أوهن من بعض
ولا أدري هل تباين ردود الناس يلزم التضاد في المواقف (إيجابا وسلبا)؟؟
هذا تصوري
أم أقول:
والناس من حولي تفاوت ردهم
أو
والناس من حولي عجيبٌ ردهم
أما البيت (السادس) فكما ذكرت زادت تفعيلة وها أنا قمت بالتعديل:
آلاف قَيْدٍ قد رآها لا تَسل = كم شلّت الأوهام جيشا ً يُرْعِبُ
وكذلك البيت (السادس عشر) كما ذكرت حقها النصب وها أنا قمت بالتعديل:
يارب ثبِّتْنا وكن عونا لنا = دوماً رضاك لنا إلهي مَذهبُ
ما رأيكم؟
وما نصيحتكم لي لتنمية هذه الموهبة وصقلها؟ وما جوانب النقص لدي؟
حيث إني لم انشر أي قصيدة من القصائد التي كتبتها ولم أشارك في أي أمسية منذ تفجر هذه الموهبة كما ذكرت لكم أي منذ سنتين من الآن
لأني اسير على قول الشاعر:
لا تعرضن على الرواة قصيدة = مالم تكن بالغت في تهذيبها
فإذا عرضت الشعر غير مهذب = عدّوه منك وساوسا تَهْذي بها
فما رأيكم؟ (أخوكم أبو عطاء الكيومي)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 04:34 م]ـ
أحسن الله إليك وجزاك خيرا
مطالعة الشعر كثيرا خاصة شعر الفحول من القدامى والمعاصرين هي أهم وسيلة لتنمية هذه الموهبة
ولا تستحي من نشر قصائدك فنحن هنا نستفيد ونفيد