تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[موضوع جلل]

ـ[أبوالعباس القرشي]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ألا ترون أيها الميامين أن الشعر الحر

هو نتيجة للاستسلام للواقع والتكيف حسبه. واقع ضعف اللسان العربي عند أهله وشبه اندراس للفصحى بينهم إلا في منبر أو حفل أو إذاعة إلخ, والذي هو نتيجة أهمال اللغة العربية في فهم الإسلام منذ أوائل القرن السابع و للغزو الفكري لهم من قبل الكافر المستعمر وسياساته الاستعبادية للأمة الإسلامية , والكلام في بيانها يطول.ذلك بأنهم يعلمون أن عز الأمة بإسلامها وإسلامها لا يتحمل بغير العربية ولا يؤدى بغيرها. قال ابن تيميّة رحمه الله:" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب " اقتضاء الصراط المستقيم ص 207.

فتأمل ..

ذكر الشافعيِّ أَنّ على الخاصَّة الّتي تقومُ بكفاية العامة فيما يحتاجون إليه لدينهم الاجتهاد في تعلّم لسان العرب ولغاتها، التي بها تمام التوصُّل إلى معرفة ما في الكتاب والسُّنن والآثار، وأقاويل المفسّرين من الصحابة والتابعين، من الألفاظ الغريبة، والمخاطباتِ العربيّة، فإنّ من جَهِلَ سعة لسان العرب وكثرة ألفاظها، وافتنانها في مذاهبها جَهِلَ جُملَ علم الكتاب، ومن علمها، ووقف على مذاهبها، وفَهِم ما تأوّله أهل التفسير فيها، زالت عنه الشبه الدَّاخلةُ على من جَهِلَ لسانها من ذوي الأهواء والبدع. الأزهري،التهذيب1/ 5 (المقدمة).وانظر كلام الرافعي. قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله:" ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمته فيها، ويستلحِقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ: أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ " وحي القلم 3/ 33 - فالشعر الحر نتيجة لواقع مريض سقيم يجب تتغيره لا التكيف حسبه.فهو لا يدلي للشعر العربي بأدنى قرابة , ويبقى الشعر العربيه له ماهيته التي شذ عنها الشعر الشاذ أو الحر. والله اعلم ..

ـ[مدّاح القمر]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 06:38 ص]ـ

بارك الله فيك ..

الله يعطيك العافية ..

تحياتي.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 12:18 ص]ـ

نقبل الشعر الحر إن كان موزوناً، وذا تفعيلات متناسقة. والشعراء تتفاوت قدراتهم.

ولا أظن الشعر الحر الموزون ضعفاً في اللغة. كبار الشعراء يكتبون شعراً عمودياً وآخر حراً.

ـ[كحيلان]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 08:56 م]ـ

اذا التزم الشعر الحر بالوزن فلاحرج لكن لايجب ان يهمل الشعر العمودي على الشاعر ان يتقن العمودي اولا.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 09:12 م]ـ

أنا أطرح سؤالاً ما الفرق بين الشعر الحر أو شعر التفعيلة وبين الشعر العمودي؟ وما الذي يعيب الشعر الجديد إذا كان موزوناً؟ كيف أثَّر الشعر الحر على الشعر العمودي؟ هل الشعر الحر يخلو من الصور والتعابير الجمالية؟ هل ينقل الشعر الحر معاناة الشاعر كالشعر العمودي؟ ما الذي جاء به شعرالتفعيلة غير أنه غير في عدد التفعيلات في السطر الشعري؟ هذه الأسئلة بحاجة إلى إجابة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير