تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَإِذَا جَلَسْتَ إِلَى الرِّجَالِ

ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 08:58 ص]ـ

إخواني الكرام، يا أهل الفصيح: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

وَإِذَا جَلَسْتَ إِلَى الرِّجَالِ وَ أَشْرَقَتْ **** فِي جَوْفِ بَاطِنِكَ العُلُومُ الشُّرَّدُ.

فَاحْذَرْ مُجَالَسَةَ الحَسُودِ فَرُبَمَا**** تَغْتَاظُ أَنْتَ فَيَسْتَفِيد وَ يَجْحَد

لمن هذه الأبيات، وعلى أي بحر هي؟ وما هي الحركات الأخيرة لـ"فيستفيد."و "يجحد." (مستعجل) جزاكم الله خيرا

ـ[سمير العلم]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 07:36 م]ـ

أخي صادق الرافعي: قائل الأبيات كبريت المدني، أحد أدباء القرن الحادي عشر، تجد أخباره في (خلاصة الأثر: لتقي الدين المحبي).

والأبيات من الكامل، وحركة أواخر الأفعال في (تفتاظ أنت، فيسيتفيد ويجحد) هي الضمة، وكأنك تشك بأن الفاء في (فيستفيد) هي السببية التي ينصب الفعل بعدها بأن مضمرة وجوبا، كلا، إنها فاء العطف، والأفعال الثلاثة متعاطفة.

ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 11:36 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم، ولكنني وجدت الإمام ابن عرفة يتمثل بها كثيرا، انظر ترجمته في الديباج.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير