تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ترانيم ليبرالي]

ـ[ابن مدلج الميزاني]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 07:26 ص]ـ

هذه ترانيم علمانيّ (ليبرالي) في ليلة داجية .. يناجي بها نفسه ..

نادباً حظّه أنْ جُعِل في هذا المجتمع المحافظ!!

لنستمع معاً:

وطني الأسود حيّاك الردى

لم تزل تخلق فينا العقدا

لم تزل تسلبنا حريّة

تقتل الأحلام فينا بددا

تمنح الحسن جفاءً غِلْظة

وتعادي كل عصفور شدا

تخلط الأوراق، تلهو بالرؤى

تُلبس الأنصار أثواب العدا

لم تزل تعنوا لأقوال الألى

مارأوا إلا الظلام الأسودا

لمهازيلَ أطالوا لحيةً

ثم مدّوا للطواغيت يدا

لبسوا الكِبر وظنوا أنهم

رسل الله وأرباب الهدى

كل إنسان سواهم خاسرٌ

ماله في رحمة الله مدى

... أيها المجتمع الأسود يا سيّئة التاريخ، يا مستنقع العصر، وياسجن العذابْ

كل أرض أشرعت للنور بابْ

كلها قد خلعتْ عن باهر الحسن الحجابْ

أسفرتْ فيها الصبايا عن سنا بدرٍ وعن صبحٍ عجابْ

عن شفاهٍ كالشقائقْ

وثنايا مثلما ضوَّأ هذا الليلَ بارقْ

عن صدور ورقابْ

كلها تعتصر العين بها من خدود الغيد ألوان الشرابْ

وعلى رقْصاتهنّ الخُضْر يزهو القلب تمتدّ الأمانيُّ وتنزاح الصعابْ

وعلى حسن صباياك الحجابْ

وعليهنّ غطاء ونقابْ

وعليهن ـ أيا مجتمع القهر ـ العذابْ

لا أرى إلا سوادا في سوادْ

و (شِوالاتٍ) من الخيش سواءٌ في التداني والبعادْ

آه لو أني أمير ...

كنت أطلقت جنودي كي يفكّوا عن فتاة الحسن هاتيك القيودْ

كي يزيلوا كل أثار التقاليد وأغلال العبيدْ

كي تشبَّ النار في كل عباءة

فيصير الليل عنوان الإضاءة

وأرى بنت بلادي بـ (البناطيل) على الشاطي تسيرْ

كفها من كف من تهوى ونهداها نداء للذاذات مثيرْ

وعلى مقلتها الكحلاء أطياف فتورْ

ليس تخشى من وحوش (الهيئة) الغُلْفِ

ولا من لغة العنفِ

يزجِّيها أب في دائرة السخف يدورْ

آه يا بنت بلادي ..

آه لو تدرين ما ضم فؤادي ..

لغتي لغة الناصح والقلب اشتهاءٌ في اشتهاءْ

أشتهي حسنك، إشراقة خديك، جنون القبلة الحمراء في ذيل المساءْ

غير أن الوطن المصفود يغتال المنى

ويُذرِّي كل أحلامي ويسقيني الونى

أيها الوطن الأسود حياك العنا ...

(منقول من الساحات الأدبية)

ـ[ع. نافع]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:37 م]ـ

هل ما كتبت لا يعبّر عن صميم رأيك؟؟

وتعادي كل عصفور شدا

تخلط الأوراق، تلهو بالرؤى

تُلبس الأنصار أثواب العدا

لم تزل تعنوا لأقوال الألى

مارأوا إلا الظلام الأسودا

لمهازيلَ أطالوا لحيةً

ثم مدّوا للطواغيت يدا

لبسوا الكِبر وظنوا أنهم

رسل الله وأرباب الهدى

كل إنسان سواهم خاسرٌ

ماله في رحمة الله مدى

إن بعض ما كتبت يلامس الحقيقة، لأن كثيرا ممن أطالوا لحاهم ينافقون

الولاة وأولى الأمر والعياذ باالله

لك التحية

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير