[سؤال نسبة هذا البيت]
ـ[ابو عمرآن المكسيكي]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 01:59 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الكرام
لدي سؤال نسبة هذا البيت و هو قول الشاعر
قل للخليعة ارسلت اظفارها إني لخوف كدت امضي هاربا
إن المخالب للوحوش تخالها فمتى رأينا للظباء مخالبا
بالامس انت قصصت شعرك غيلة ونقلت عن وضع الطبيعة حاجبا
و غدا نراك نقلت ثغرك للقفا و ازحت انفك رغم انفك جانبا
فسؤالي هذا ما جذر و معنى الكلمتين التاليتين
تخال
ازحت
ما وجدت شيئا في المعاجم
جزاك الله تعالى خيرا
ابو عمرآن المكسيكي
ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 04:01 ص]ـ
أهلا بك أخي الكريم
تخالها: تظنها، وجذرها: خَوَل
أزحت: أبعدت، وجذرها: زَحَح
والله تعالى أعلم
ـ[خالد عايش]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 05:39 ص]ـ
جاء في لسان العرب:
معنى (أخال)
(خيل: خالَ الشيءَ يَخالُ خَيْلاً وخِيلة وخَيْلة وخالاً وخِيَلاً
وخَيَلاناً ومَخالة ومَخِيلة وخَيْلُولة: ظَنَّه، وفي المثل: من يَسْمَعْ
يَخَلْ أَي يظن، وهو من باب ظننت وأَخواتها التي تدخل على الابتداء والخبر،
فإِن ابتدأْت بها أَعْمَلْت، وإِن وَسَّطتها أَو أَخَّرت فأَنت بالخيار بين
الإِعمال والإِلغاء؛ قال جرير في الإِلغاء:
أَبِالأَراجيز يا ابنَ اللُّؤْم تُوعِدُني،
وفي الأَراجيز، خِلْتُ، اللؤْمُ والخَوَرُ
قال ابن بري: ومثله في الإِلغاء للأَعشى:
وما خِلْت أَبْقى بيننا من مَوَدَّة،
عِرَاض المَذَاكي المُسْنِفاتِ القَلائصا
وفي الحديث: ما إِخالُك سَرَقْت أَي ما أَظنك؛ وتقول في مستقبله:
إِخالُ، بكسر الأَلف، وهو الأَفصح، وبنو أَسد يقولون أَخال، بالفتح، وهو
القياس، والكسر أَكثر استعمالاً. التهذيب: تقول خِلْتُه زيداً إِخَاله وأَخَاله
خيْلاناً، وقيل في المثل: من يَشْبَعْ يَخَلْ، وكلام العرب: من يَسْمَعْ
يَخَلْ؛ قال أَبو عبيد: ومعناه من يسمع أَخبار الناس ومعايبهم يقع في
نفسه عليهم المكروه، ومعناه أَن المجانبة للناس أَسلم، وقال ابن هانئ في
قولهم من يسمع يَخَلْ: يقال ذلك عند تحقيق الظن، ويَخَلْ مشتق من تَخَيَّل
إِلى. وفي حديث طهفة: نسْتَحِيل الجَهَام ونَستَخِيل الرِّهام؛ واستحال
الجَهَام أَي نظر إِليه هل يَحُول أَي يتحرك. واستخلت الرِّهَام إِذا
نظرت إِليها فخِلْتَها ماطرة. وخَيَّل فيه الخير وتَخَيَّله: ظَنَّه
وتفرَّسه. وخَيَّل عليه: شَبَّه. وأَخالَ الشيءُ: اشتبه. يقال: هذا الأَمر لا
يُخِيل على أَحد أَي لا يُشْكِل. وشيءٌ مُخِيل أَي مُشْكِل. وفلان يَمْضي
على المُخَيَّل أَي على ما خَيَّلت أَي ما شبهت يعني على غَرَر من غير
يقين، وقد يأْتي خِلْتُ بمعنى عَلِمت؛ قال ابن أَحمر:
ولَرُبَّ مِثْلِك قد رَشَدْتُ بغَيِّه،
وإِخالُ صاحبَ غَيِّه لم يَرْشُد
قال ابن حبيب: إِخالُ هنا أَعلم. وخَيَّل عليه تخييلاً: وَجَّه
أما أزحت فمعناها:
(زيح: زاحَ الشيءُ يَزيحُ زَيْحاً وزُيُوحاً وزِيُوحاً وزَيَحاناً،
وانْزاحَ: ذهب وتباعد؛ وأَزَحْتُه وأَزاحَه غيرُه.
وفي التهذيب: الزَّيْحُ ذهابُ الشيء، تقول: قد أَزَحْتُ علته فزاحتْ،
وهي تَزيحُ؛ وقال الأَعْشى:
وأَرْمَلَةٍ تَسْعَى بشُعْثٍ، كأَنها
وإِياهُم، رُبْدٌ أَحَثَّتْ رِئالَها
هَنَأْنا، فلم تَمْنُنْ علينا، فأَصْبَحتْ
رَخيَّةَ بالٍ، قد أَزَحْنا هُزالَها
ابن بري: قوله: هنأْنا أَي أَطعمنا. والشعْثُ: أَولادُها. والرُّبْدُ:
النعامُ. والرُّبْدَةُ: لونها. والرِّئالُ: جمع رَأْلٍ، وهو فَرْخُ
النعام. وفي حديث كعب بن مالك: زاحَ عني الباطلُ أَي زال وذهب. وأَزاحَ
الأَمرَ: قضاه.)
ـ[ابو عمرآن المكسيكي]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 04:17 ص]ـ
اخاي الكريمان ابو سارة و خالد العربية
جزاكما الله خيرا
اخوكما ابو عمرآن المكسيكي