[رسالة عاجلة إلى قاتلي]
ـ[شاعر عماني]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 08:28 ص]ـ
هذه القصيدة كتبتها بعد صدمة قضت على كل ما تبقى من اوهام في عالمي الخيالي من وجود الرومانسية والشاعرية، في عالم أيقضتني صفعة كنت لا أدري إلى كتابة هذه السطور اهي مزحة أم حقيقة نعم أنها مصيبة ولما اكتشفت أنها مزحة صارت المصيبة أعظم .. كتبتها في صديق أنتشلته من عالم الرذيلة والضياع. ومن عالم كان يخاف أن يكح فيه بصوت مرتفع خوفا من أن يستهزا به، لم أبخل عليه بالغالي والنفيس جعلته يحافظ على الصلوات بعدما ما كان يستطيع نطق ولا الضالين و .... و ....... و ...
ولكنني تفأجأت أنه أعلن الحرب بسبب نصيحة تنفعه ولا تضره وفي نهار رمضان وفي يوم السابع عشر منه، تحول كل ذاك الاحترام والود والإحسان إلى كراهية وحرب وتهديد بالشرطة!!!!!!!!!!! لأن خطواتها معروفه، أشتكي أنت علي، أستدعى، أكفل في الادعاء، يتشفع الناس للذهاب للشخص الأول
((القاتل، الظالم، المنافق)) تنازل عن القضية خوفا عن مستقبله الوظيفي فيطلب مبلغا فيعطى ويكررها مرة ومرتين وثلاث وهكذا دواليك، شكايتي لله وحده ثم لكم بهذه الأبيات
أتهددني!!! يا للعار ....
أجزاء ُ محبيك النار ُ
هزلت .. هل تقتلني ويكون ُ لك الثار ُ
جحد ٌ للنعمة ِ بل كفر ُ ... فبقاها يستدعي الشكر ُ
أتهددني!!! وتعذبني!!! وتُسهِرني!!! وتملل بي
وأنا عين ٌ سهرت في برِّك أيام ُ
ومضت بصداقتنا بالغبطة ِ هُوّام ُ
ولقد ساقتني نحوك أقدار ُ
فغدوت لنحلك أزهار ُ
وتهددني يا للعار
أيفوز بقلبك يا عمري الغير ُ
وبشعري فيك لقد غني الطير ُ
أتقارنني بسواي!!!!!!!!! نعم .. يا للعار ُ
لا عذر َ لحمقك َ يكفي أعذار ُ
جمعتنا روحي أقدار ُ ... ووحقك كلهمو منا غارو
حساد ي ........
أهلي
صحبي ضد هوانا قد ثارو
وصمدت لأجلك إجلالا
وركبت لأجلك أهوالا
فعيونك تنشي أجيالا
تلميذ ٌ قد حفظ الحال َ
بك منصوب ٌ ولغيرك ما مالا
أتُرَسِّبَه ُ وتهدده يا للعار