تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مشتاق إلى الحرمين الشريفين]

ـ[الحسين عبد الرشيد]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 04:40 ص]ـ

أ مكة قد رأيتك في منامي* مدينة مصطفى ملأت مرامي

فكم لبيت كم أحرمت فيها * وكم رمت اليدان فنعم رام

وكم وقف الحجيج وكنت فيهم * وصلينا الجماعة في الحرام

أرى أطيار مكة في أمان * على الأشجار تنشد للأنام

وقبلتنا وبدء الوحي فيها *مهاجرة الملا من ذا المقام

ويكفي فضل مائك ماء زمزم * روي الظامئين شفا السقام

ولم أك واطئا أبدا ثراها *ولكن ما جرى عبر النيام

رجائي أن أزورك قبل عجزي* لتأدية المناسك بالتمام

أ يثرب أنت في حلمي و قلبي * فذا دأب المحبة والوئام

أوى الأنصار فيك رسول ديني*فأفضل بالمدينة والكرام

بيثرب قبر طه حبيب قلبي * مزيل الجهل كاشفه إمامي

نويت البيت لكن قل زادي * فأصبح ما بدى أفقي أمامي

وحبي لا يحقق لي النوايا * ولا يكفي المشاهد في المنام

فطيري لا يطير بلا جناح *و لا قوسي يصيب بلا السهام

ولكن بالوسيلة ذات جهد * وتفويض الأمو ر إلى السلام

فبلِّغني أمانيَ يا إلهي * وحجَّ البيت عاماً بعد عام

نظمت قصيدتي و وزنت شعري* لأنبئ عن خيالي واهتمامي

من أفكار الحسين عبدالرشيد هديةالله

قال الشيخ داود عبد الباقي بعد قراءته للقصيدة:

أرى ما قد رأيتَ من المنام * بشارةَ مؤمنٍ رؤيا المرام

فسوف تحج بيت الله حتى * تقول: ولم يفتني حجُّ عام

تحج مع الحليلة والذراري* وتخبرهم بذلك الاهتمام

وأرجو أن يكون قريبَ عهد * تقول الله أكبر في الحرام

وأرجو أن نطوف معاً ونسعى * وندعو ربنا خلف المقام

وذاك عليك يا ربي يسير * فوفقنا لخيرك بالسلام

ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 11:05 م]ـ

رزقك الله أيها الشاعر الواعد زيارة الحرمين، فتملأ عينيك برؤية البيت الحرام، ومثوى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتقبل منك عمرتك وحجك.

ـ[عزيز العنزي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 06:30 م]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... قافية الميم تبدو لي قافيه عذبه في مثل هذه المواضيع

رزقنا الله و إياك زيارتها و طيبة قريبا ان شاء الله

ـ[الحسين عبد الرشيد]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:22 ص]ـ

امين و شكرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير