أنتَ الحياة
ـ[عطاف سالم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 07:21 ص]ـ
أنتَ الحياة ..
حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ = وأنتَ الأماني وتيكَ العِذابُ
يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ = وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ
أحنٌّ إليكَ حناناً رطيبا = وتهفو إليكَ المُنى والرِّغابُ
فكيف الرّضا والنَّوى في احتدادٍ = وكيف السبيلُ وشوقي حرابُ
سقيتَ الغمامَ بطيب هواكَ = فياحبذا البذلُ والانصبابُ
سكنتَ الدنى وانتشرتَ بهاءً = وغادرتَ كوني فعمَّ الضبابُ
حنانيكَ يازهرَنفسي وزهوي = لقد أثقلَتْني خطوبٌ صعابُ
شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا = وليلاً تمادى به الاغترابُ
فكن لي نسيماً يهبُّ رخاءً = يطيبُ به عيشنا والشرابُ
فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا = وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ
لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب ُ
ملحوظة:
أرجو من الأخوة المتابعين تنسيق القصيدة كما ينبغي فالمنسق لايعمل .. وشكرا لكم.
ـ[زينب محمد]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 02:30 ص]ـ
جميلة ..
وزنها الموسيقي الرنان أكسبها بهاء ورقة وانسيابية ..
مزيدًا من الإطلاع والقراءة ويكون لك شأنًا -بإذن الله - ..
تحياتي ..
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 02:46 ص]ـ
شاعرية تتدفق ... إلى الأمام
ـ[عطاف سالم]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 02:54 ص]ـ
جميلة ..
وزنها الموسيقي الرنان أكسبها بهاء ورقة وانسيابية ..
مزيدًا من الإطلاع والقراءة ويكون لك شأنًا -بإذن الله - ..
تحياتي ..
وأرجو أن يكون لك شأنٌ أنتِ أيضاً بعد الإطلاع على نصوصي عبر شبكة الإنترنت
تمنياتي لك بالتوفيق
ـ[عطاف سالم]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 02:55 ص]ـ
شاعرية تتدفق ... إلى الأمام
أشكر لك حضورك
تقديري وتمنياتي لك بالتوفيق والمزيد من الإبداع الجيد
ـ[خشان خشان]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 09:20 ص]ـ
قصيدة جميلة ذات نكهة خاصة.
مردّ هذه النكهة ما ذكرته الأستاذة زينب محمد عن (وزنها الموسيقي الرنان).
ويلاحظ على هذا الوزن:
1 - كثرة حروف المد
2 - قلة الزحاف في الحشو
ولهذين الأمرين إضافة إلى البعد الموسيقي بعد آخر يتعلق ب م/ع
لنأخذ مثالا الشطرين:
الأول: حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ
حيث لا زحاف وحيث تكثر حروف المد
3 2 3 2* 3 2 3 2 ........... م/ع =1/ 7= 0.14
الثاني: شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا
3* 1 3* 1 3 2* 3 2* ........ م/ع = 4/ 2 = 2.0
المؤشر الثاني 15 مرة ضعف المؤشر الأول
وهذا بدورة مرتبط بالمضمون والشحنة النفسيتين في كل منهما
فالأول بمثابة عنوان للقصيدة يمثل أغلب ما جاء فيها من شجن هادئ يشير إلى ماض لا جديد في سرد أخباره، وكأن القصيدة تنهيدة طويلة تملؤها حروف المد.
بينما الثاني استحضار للألم الناجم عن البعد ومعايشة له.
وشتان بين الحديث عن الماضي إخبارا وربما تنفيسا، واستحضار المعاناة أو حضورها وما يتعلق بالأمرين من تعبير عما يلازم كلا منهما من شعور
هذه محاولة لاستعادتك أستاذتي للرقمي فيما يتخطى الوزن خاصة وأن ما تفضلت به من مشاركات عن الرقمي تدل على إحاطتك بمضمونه وشموليته. ولعل الأستاذة زينب محمد وكما أرى فهي متخصصة في البلاغة والنقض تولي اهتماما لبعض تطبيقات الرقمي التي تتخطى الوزن ومنها موضوع م/ع، ولعل ذلك يهم سواكما من القراء الكرام. وأقدم هذا الرابط مثالا:
http://www.geocities.com/alarud/88-mosa-wassaleh.html