تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأخوة الكرام ممن له معرفة بعلم العروض: أريد نقدكم البناء لهذه القصيدة لا تبخلوا علي]

ـ[سعد السعد]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 12:22 ص]ـ

أخوتي الكرام

ألفت هذه القصيدة بعد تقاعدي من الشركة التي عملت بها 26 سنة و هي من شركات النفط في بلدي و قد أحتضنتني و كانت لي بيتي الثاني و أهلها أهلي بعد أهلي. فعبرت بهذه القصيدة عن أمتناني لها وحبي لها و للعاملين فيها. و أريد من أخوتي ممن لهم معرفة بالشعر و العروض نقدها نقدا بناء لأنني أنوي أن أقدمها هدية للشركة بعد أن أضعها في لوحة تذكارية جدارية. لذلك أريد أن أتأكد من سلامة لغتها و وزنها و أعرابها.

و أنا شاكر لأخوتي على جهدهم مقدما.

القصيدة:

أظلك من لدن ربي سحابا

أظلكِ من لدن ربي سحابا = سقاكِ الغيثُ ينسكب نسكابا

و بوأّّكُ الأله مقامَ مجدٍ = أذا ما طاولَ الملأُ الرقابا

من الوطن الحبيب اشتقت اسما = لها في شعلة المجد انتسابا

قضيتُ بها سنينا من حياتي = و أن عوارضي ترجوا خضابا

فما ضيعتُ من عمري سنينا = ولكن من هواها القلبُ آبا

نهلنا من معين العلم فيها = من الخبرات و الفنِّ العُجابا

و تُحسن للشبابِ و تَجتبيهمِ = لهم من مالها جعلت نصابا

و تفتح مُغلق الأبواب دوما = لهم في سعيهم بابا فبابا

و تدريب الشباب طريق عز= و من يأخذ به خيرا أصابا

و أضحت للبلاد رياضُ نخلٍ = تجود بخيرها ما منهُ طابا

فكانت للقطاعِ منار ليلا = يُسار بهديه و له مثابا

و لو قالوا تحدث يا ابن سعدٍ = وألقي في مناقبها خطابا

لما أحصيتُها بعد اجتهاد = لكثرتها و ما يكفي كتابا

و هل يحوي قريضُ الشِّعر صرحا = مآثره أذا عدت ترابا

و لو جُمعت مآثرها لكانت = قرابُ الأرضِ بل أوفى قرابا

و كم من شاكرٍ أعياهُ جود = فما يحري على الفضلِ الجوابا

و أني قطُّ ما أنفكُّ فخرا = بأني أبنُها و لها انتسابا

فلا لوم أذا أطنبتُ مدحا = صنيع البرُّ لا تجني السرابا

سموتِ بأهلك الأخيارِ عزا = فكنتِ بهم من الجوزاءِ قابا

تدارُ بعصبةٍ عرفت بجدٍ = فما تركت إلى العلياء بابا

كرام الطبع و الأخلاق قوما = عن الشاكين ما أتخذوا حجابا

و كانوا في تعاونهم فريقا = كسرب الوز قد شق السحابا

و خطوا خطة كانت دواء = من الأسقام جددت الشبابا

وساروا للرقيِّ بها و أَدنوا = نجائب دأبها تحثوا الترابا

يقود كماتهم في المجد هاني = سوى الوهاب لا يرجوا ثوابا

لهم هممٌ و أهداف عظام = و ما لسمائها ألا عقابا

و أدعوا ربي المولى بصدق = يبارك سعيهم قولا مجابا

و أوصيكم بها خيرا ففيكم = تحوز السبق أو تمسي خرابا

و أدوا حقها فيما يليكم = يكون لكم من المولى ثوابا

سأبقى الدهر منها في امتنان = و أذكر أهلها أنعم صحابا

و أذكر أخوة في الكرب مدوا= يدا بيضاء طوقت الرقابا

و أذكر أهلها ما دمت حيا = و ما طيرٌ ألى الأوكار آبا

أخوكم: سعد السعد

ـ[خشان خشان]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 10:39 ص]ـ

أخي الكريم

القصيدة على الوافر وأراها صحيحة الوزن.

لكنها بحاجة إلى مراجعة نحوية. فمثلا:

أظلكِ من لدن ربي سحابا (سحابُ)

أظلك ربيَ المعطي سحابا

أضحت للبلاد رياضُ (رياضَ) نخلٍ

يكون لكم من المولى ثوابا (ثوابُ)

يهبْكم ربكم منه الثوابا

والله يرعاك.

ـ[سعد السعد]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 01:14 م]ـ

الأخ الكريم/ خشان خشان

السلام عليكم

جزاك الله خيرا على ملاحظاتك القيمة و أقتراحاتك بالتعديل النيرة.

فزدنا من فيضك أخي الكريم. هل ترى أخطاء في بقية الأبيات؟

جزاك الله خيرا و رحمة الله عليك و على والديك

ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 04:00 م]ـ

أخي الكريم سعد السعد

معذرة لتأخري

فكانت للقطاعِ منار ليلا (ليلٍ)

يُسار بهديه و له مثابا

لو جُمعت مآثرها لكانت قرابُ (قرابَ) الأرضِ

تدارُ بعصبةٍ ....... كرام الطبع و الأخلاق قوما (قومٍ أو قومٌ)

و ما لسمائها ألا عقابا (لست واثقا من إعراب عقاب)

وأدوا حقها فيما يليكم ... يكون لكمْ من المولى ثوابا (ثوابُ)

ويمكن القول:

و أدوا حقها فيما يليكم .. يكنْ لكمُ (و) من المولى ثوابا (ثوابُ)

والصواب لنصب ثواب أن يقال: (يهبكم ربكم منه الثوابا)، كما تقدم

و أذكر أهلها أنعم صحابا - لست واثقا من إعراب (صحاب)

وأذكر أهلها (صدَقوا أو حسُنوا أو كرُموا) (صحابا) هذه أعرف صحتها

أوصيك أخي بأن تركز على النحو ليكون في مستوى العروض.

يرعاك الله.

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 09:27 م]ـ

ألحظ بعض الأخطاء النحوية:

لكثرتها و ما يكفي كتابا) - (كتابُ)

من الخبرات و الفنِّ العُجابا- (العجابِ)

ولحظت خطأ معنوياً في قولك:

و هل يحوي قريضُ الشِّعر صرحا

مآثره أذا عدت (ترابا) ..

منطوق البيت: إذا عددنا مآثر هذا الصرح كانت مآثره ترابا .. وإذا كانت المآثر تراباً فليست هناك إذن مآثر!!! وهذا خلاف مقصودك ..

ومقصودك منه: إذا عددنا مآثر صرح هذه الشركة كانت مثل التراب كثرة وعدداً ..

وإذا كانت كذلك فلا يمكن إحصاؤها .. وهذا خلاف منطوق البيت في نظري ..

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير