تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 06:31 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم حسن الغالبي على هذا النظم واسمح لي أن اورد قطعة شعرية مقفاة ولننظر الى معانيها فهل تعيبها القافية عن رسم صور بل قل لوحات فنية على الأقل حسب رأيي المتواضع، هذه عبارة عن قصيدة كنت أقرأها الآن فخطر على بالي ان أعرضها وهذا كثير مثله في تراثنا الشعري:

أخي"لسيد قطب"

أخي أنت حر وراء السدود ** أخي أنت حر بتلك القيود

إذا كنت بالله مستعصما ** ـفماذا يضيرك كيد العبيد

أخي ستبيد جيوش الظلام ** ويشرق في الكون فجرجديد

فأ طلق لروحك إشراقها ** ترى الفجر يرمقنا من بعيد

أخي قد أصابك سهم ذليل ** وغدرا رماك ذراع كليل

ستُبتَر يوما فصبر جميل ** ولم َيدْمَ بعدُ عرين الأسود

أخي قد سرت من يديك الدماء ** أبت أن تُشل بقيد الإماء

سترفعُ قُربانها للسماء * * مخضبة بدماء الخلود

أخي هل تراك سئمت الكفاح ** وألقيت عن كاهليك السلاح

فمن للضحايا يواسي الجراح ** ويرفع راياتها من جديد

أخي هل سمعت أنين التراب ** تدُكُّ حصاه جيوش الخراب

تُمزقُ أحشاءه بالحراب * * وتصفعهُ وهو صلب عنيد

أخي إنني اليوم صلب المراس ** أدُك صخور الجبال الرواس

غدا سأشيح بفأس الخلاص ** رؤوس الأفاعي إلى أن تبيد

أخي إن ذرفت عليّ الدموع ** وبللت قبري بها في خشوع

فأوقد لهم من رفاتي الشموع ** وسيروا بها نحو مجد تليد

أخي إن نَمُت نلق أحبابنا * * فروضاتُ ربي أعدت لنا

وأطيارها رفرفت حولنا * * فطوبى لنا في ديار الخلود

أخي إنني ما سئمت الكفاح * * ولا أنا ألقيت عني السلاح

وإن طوقتني جيوش الظلام * * فأني على ثقة .. بالصباح

وإني على ثقة من طريقي * * إلى الله رب السنا والشروق

فإن عافني السَّوق أو عَقنِي * * فإني أمين لعهدي الوثيق

أخي أخذوك على إثرنا * * وفوج على إثر فجر جديد

فإن أنا مت فإني شهيد * * وأنت ستمضي بنصر مجيد

قد اختارنا الله في دعوته * * وأنا سنمضي على سُنته

فمنا الذين قضوا نحبهم * * ومنا الحفيظ على ِذمته

أخي فامض لا تلتفت للوراء * * طريقك قد خضبته الدماء

فلسنا بطير مهيض الجناح * * ولن نستذل .. ولن نُستباح

وإني لأسمع صوت الدماء * * قوياً ينادي الكفاح الكفاح

سأثأرُ لكن لربٍ ودينٍ * * وأمضي على سنتي في يقين

فأما إلى النصر فوق الأنام * * وإما إلى الله في الخالدين

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:25 م]ـ

السلام عليك

أحسن الله إليك

في الحقيقة لا أوافقك على هذا القول

فالشعر العمودي الموروث عالج مواضيع الأمة العربية في جميع عصورها من الجاهلية حتى العصر الحديث وما زال في الميدان يعبر عن روح العصر ويعالج مشكلاته

أما قولك

فالشاعر المتمكن هو من ترضخ له القافية ولا يرضخ لها

أتمنى أن يتسع صدرك

دمت مبدعا موفقا

أبو سهيل

وعليكم السلام

ورحمة الله وبركاته

أهلا بطلتك الكريمة هاهنا

لا شك في أن القصيدة العربية

الكلاسيكية من تراثنا الذي نعتز به

أيما اعتزاز، ولا أنكر إنجازات الشعر

العربي العامودي، ولكن القضايا والظروف

تغيرت، ومعالجات الشعر الحديث تستطيع ملامسة

القضايا التي تستدعي الأحاسيس والمشاعر،

ولا يصل إليها النظم الفني دون تأثر

وشاعرية، كثيرون ممن تعمقوا

في علم العروض، ولديهم

إلمام كاف بقواعد اللغة

يستطيعون أن ينضموا

خطابا مقفى وموزون لا شعر فيه،

ومخالفتك لرأيي لا تجعلني أناصبك العداء

ومجاراتك لي على عمى لا تجعلني أحترم رأيك

كل ما في الأمر أن الأمزجة في هذا الجانب لها فعلها

وتأثيرها، ولكل إنسان ذوقه، ومواطن إعجاب تختلف

عن غيره، ولو عددت لك القصائد التي ضعف توهجها

بسبب البحر الواحد أو القافية الواحدة لضاق المجال بها

على أي حال لكل متذوق للشعر توجه، وتذوق مختلف

دمت سالما، ولا أزكي نفسي، وقد تكون محقاً.

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:34 م]ـ

الشمالي

وبارك فيك

وحياك، وبياك

يا إخوتي لا تجعلوني

من المعيبين لشعرنا العربي

الأصيل، أو المناهضين له فهو

الأصل، إنما أتحدث عن شاعرية

تلامس أحاسيس الناس، وتؤثر فيهم

وتوصل المعاناة كما ينبغي أن تصل إلى

كل من يتلقاها، ومن لم تعجبه ليس ملزما بها

قد يكون العيب في ذائقتي، فاعذراني على تخلفي

دمتما بخير، مع جزيل شكري وامتناني لمروركما.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 02:04 ص]ـ

وعندما نمعن التفكير

نأتي بخير الحلول لأي قضية

بعيدا عن هوى النفس

وميل التحيّز

لكي يتحقق الإنصاف

والعدل الذي نرجوه للإنصاف

لكي نبقى بلا وجل

أمة وسطاً

هذا نقل يؤكد لك أني أحب أن أقرأ ما تكتب أيها المبدع

دام الود والوفاق

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 10:43 م]ـ

هذا نقل يؤكد لك أني أحب أن أقرأ ما تكتب أيها المبدع

دام الود والوفاق

أبو سهيل

شكرا لشعورك النبيل

وشكرا على ثنائك الحسن

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير