تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 08:16 ص]ـ

جزاك الله كل خير أستاذنا الدكتور عمر خلوف ..

هذا ما قصدتُه بالضبط:

أما المحْدَثُون فلا أخفي عليك أني لا أحفل بما استحدثوه إلا في ما ندر نظرا لاقتحام كل من هب ودب لتراثنا و محاولتهم تطويعه لتغطية ضعفهم وعدم مقدرتهم على النظم ..

أخي الباز ..

لا تخش التجديد ولا المستحدَث، فليس مقدساً ما يبدعه البشر، لأنّ البقاء للأصلح، والأمثل، والأنجح ..

أشكرك على حسن ظنك

عمر خلوف

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 05:39 م]ـ

أستاذي الفاضل:

قولكم:

(هذا ما قصدتُه بالضبط:

اقتباس:

ومن القدماء ابن سناء الملك (دار الطراز160):

أرى نفسي لقلبي واهِبَهْولم تحفلْ بحسن العاقبهْ

وعارضه ابن نباته (ديوانه 595):

حَشَىً منْ نارِ صدّكَ ذائبهْونحسبُها دموعاً ساكبهْ

فيالكِ من جفونٍ ضاربهْبأمثال السيوفِ القاضبهْ

أما المحْدَثُون فلا أخفي عليك أني لا أحفل

بما استحدثوه إلا في ما ندر نظرا لاقتحام كل من هب و دب

لتراثنا و محاولتهم تطويعه لتغطية ضعفهم و عدم مقدرتهم على النظم .. )

أقول: القدماء الذين ذكرتهم هم المحدثون , أما شعراء عصرنا فهم المعاصرون ...

و لا يستشهد بالمحدثين في علم العروض إلا على سبيل الإستئناس , و حصر الصور التي تستجد , و لكن هذه الصور غير معتبرة عند علماء العروض التقليديين لأن قبائل العرب الذين يستشهد بهم لم تفه بها يوما ...

و أرجو تصويبي إن كنت على خطأ ...

ـ[الباز]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 10:29 م]ـ

يستشهد بالمحدثين في علم العروض إلا على سبيل الإستئناس , و حصر الصور التي تستجد

بارك الله فيك أخي مروان

و هذا بالضبط ما قصدته بالضبط:)

(الإستئناس)

و إني أعلم أن المحدثين الذين هم قدماء بالنسبة لنا

هم أنفسهم المحدثون في عصرهم و من أتى بعدهم

لكني قصدت بالمحدثين؛ المعاصرين ممّن حولوا الشعر

إلى مسخ من الطلاسم النثرية التي تصلح لأن تكون خُطَبًا

تُلقى على المخلوقات الفضائية و لا تصلح أبدا أن تسمى شعرا ..


لكني أوافق أخي عمر خلوف في عدم الخوف من التجديد إذا كان معتمدا على الجذور في تجديده ..

(و على رأي نزار قباني رحمه الله)

التجديد الذي يضيف أرضا جديدة إلى أرضي هو المقبول ..

أما ما يسلبني الأرض التي أقف عليها

و يقطع شجرة العائلة التي أنتمي إليها

فهو ليس تجديدا و إنما هو استلاب ..

و شكرا لك

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:31 ص]ـ
الأخ الكريم مروان

يقولون: "لا مشاحة في الاصطلاح".
فكل محدث سيصير قديماً، وكل جديد أو معاصر سيُمسي (في خبر كان).

العروض الخليلي باقٍ ما بقي الزمن، كنزاً من كنوز التراث الكثيرة، وما أكثر الكتب التي رسخت هذا العلم.
ولكن ماذا نقول للمستجدات في إيقاع الشعر، والتي لم تتوقف يوماً ..
أشير فقط إلى أن صور البحور الخليلية الخمسة عشرة لم تتجاوز عند الخليل بضعاً وستين صورة، بينما كادت صور الرجز عندنا تتجاوز لوحدها صور البحور الخليلية مجتمعة.
أليس هذا إرث أمة؟
فماذا نفعل به إذن؟

عمر خلوف

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:56 ص]ـ
أستاذي الفاضل:

نعم أستاذي , هو إرث , و يستحق التعقب و الجمع و الدراسة و الإقتداء لمن شاء ...
و لكنك تجد أغلب البحور المستحدثة على عروض الخليل إما:

1 - ممسوخا (و ذلك بالتلاعب بالتفعيلات من تقديم و تأخير و ... و ... إلخ)
2 - أقرب إلى النثر منه إلى الشعر ...
3 - جافا لا طعم له و لا رائحة , لا يلذ سمعه في الآذان و تمجه الأسماع هذا لمن له أدنى ذائقة ...
4 - كما أنه يفتح الباب لكن من هب و دب ليتقول كلاما و يدعي أنه شاعر , و أنظر إلى آلاف الدواوين التي تطبع حاليا , ف (الشعر) فيها تتقزز منه الأنفس!!!

(و لا أقصد المضمون فقط بل صياغة الأبيات عروضيا و موسيقيا و إيقاعيا و إختيار ما يليق من الألفاظ ... إلخ)

و أين هم من المتنبي الذي قال أبو العلاء المعري في شعره ما معناه:
إنه لا يمكن تبديل لفظة في شعره بلفظة أنسب منها!!!

و لعلك تقول إنه المتنبي!!!

و أقول:

يجب على الناس أن يقتدوا بأفضل الشعراء و أن يحاولوا الإحتذاء بصياغة أفضل الأشعار , لا سفسافها , فالشعر لا يأتي من فراغ بل هو نتاج الدربة المتواصلة و سليل الجهد المتواصل , و الله تعالى المستعان ...

و إعذروني على الإطالة ...

ـ[أبو محمود العروضي]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 05:07 م]ـ
يدخل في زحاف الوافر:
1 - العصب: وهو سكون لام مفاعلتن فتصيرمفاعلْتن ويقابلها مفاعيلن وهو حسن.
2 - العقل: وهو حذف لام مفاعلتن فتصير مفاعتن ويقابلها مفاعلن وهو قبيح.
3 - النقص: وهو حذف نون مفاعلتن بعد إسكان لامها فتصير مفاعلْتُ ويقابلها مفاعيلُ وهو قبيح جداً.
وقد قلت في أرجوزتي العروضية (المنهل الصافي):
وجاز عصبُ لامهِ مطّردا = في حشوهِ وفي العروض ما عدا
أوّلَ ضربٍ للعروض الثانيهْ = فعندها تصبحُ حكماً لاغيهْ
وجاز عقلُ اللام ِ والإسقاط ُ = ونقصُ نونهِ وذا إفراط ُ
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير