وهي 99 بيتا في ديوان جارم. ولا أحغظها كلها الآن. فلتنقلها لنا مشكورا مأجورا. وهي عندي أروع من هذه القصائد كلها. وبعد قراءتكم أنتظر رأيكم فيها. هذا مع شكري وتقديري للأخ الشمالي ولجميع الإخوة
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 04:02 م]ـ
أين أنت أخي الشمالي؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 01:16 ص]ـ
لغة الضاد
دكتور عثمان قدري مكانسي
قل لي بربك: هل صادفتَ بستانا =يحوي من الأُكُل الفيّاض ألوانا
فيه الفواكه مما طاب مغرِسُها= أو الثمارُ تدلّى فيه أفنانا
أو الينابيعُ، جلّ الله باجسُها = كدفقة الروح تُزجي الخير ريّانا
يهوى النسيم ظلالَ الأنس مائسةً = فيه، يراقص غصنَ الحَور هيمانا
أو العصافيرُ سكرى تنثني طرباً = بعطر أنسامها ينساح نشوانا
تبارك الله، هذا الفضل ألهمني = آياتِ درٍّ، بها قد جدت فنانا
أسبّح الله، يحدوني لحضرته = قلبٌ تفجّر حبّا، فاض تحنانا
قد شاره من لسان الضّاد مقخرةً= لمّا تشرّف بالتنزيل قرآنا
لسانُنا قد سرى سحراً، يؤلقه = معنى بديعُ، ولفظ دقّ عِرفانا
أما المعاني فبحرٌ زاخرٌ عببٌ =واللفظ فيه استوى قيعاً وشطآنا
نسعى إليه نِهالاً من مراشفه = ونصطفي من جميل الدر حصبانا
إن رمتَ معنىً جليلاً نلتَ أوفره= أو شِمتَ لحناً لطيفاً حزتَ ألحانا
إن كانت الحَلْيُ قد صيغَتْ بعسجدها =فهيّجتْ بوميض المال دنيانا
فإن أنوار آي الضاد من شرفٍ = قد تيّمَتْ قبل أهل العين عميانا
فهْي العرائس لا تبلى على قِدَمٍ = في كل آن ترى من حسنها شانا
تهديك كلَّ جديد من ولائدها = كفلقة البدر، بل فاقتْه إحسانا
وصوغُها لصحيح الفكر يكسبه = فوق الوضوح بياناً جلّ تبيانا
والشعر أغرودة اللهفان يرسلها = نفثاً يحرك في الأعماق أشجانا
يلقيه نبضاً يهيم السامعون به =ويلهب القوم إحساساً ووجدانا
يثير فيهم غراس الخير يانعة = ويدفع القوم للميدان شجعانا
والنثر نسجٌ حوى من سندسٍ ألَقاً = فيه السناء، ومن إستبرق زانا
يعلو به مَن سمت في قلبه فِكَر= جُلّى تساوق في الأثمان عِقيانا
لله درُّ لسان الضاد منزلة = فيها الهدى والندى والعلم ماكانا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:10 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم همس الجراح ونفع الله بك.
ـ[طه تركي محمود]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:03 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً، هذه أبيات تحث على طلب النحو ودراسته، وفي مدح النحوي، وبيان مكانته بين الناس، والأبيات هي:
أحبب النحو من العلم فقد ... يدرك المرء به أعلى الشرف
إنّما النحويُّ في مجلسه ... كشهابٍ ثاقبٍ بين السدف
يخرجُ القرآن من فِيهِ كما ... تخرج الدرة من جوف الصدف
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 02:33 ص]ـ
هذه قصيدة كتبها شاعر الفصيح الجزائري دكتور سعد مردف عمار وهي قصيدة رائعة عنوانها (لغة الضاد)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26249
ـ[ماريا.]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 06:16 م]ـ
السلام عليكم ... هذه مشاركتي الأولى ..
أحببت أن أضيف هذه الأبيات
هام الفؤاد بروضك الريان أسمى اللغات ربيبة القرآن
أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا أو أستعير مترجماً لبياني
أودعت فيك حشاشتي ومشاعري و لأنت أمي والدي وكياني
***********************************************************
لغة حباها الله حرفاً خالداً فتوضعت عبقاً على الأكوان
وتلألأت بالضاد تشمخ عزةً وتسيل شهداً في فم الأزمان
فاحذر أخي العربي من غدر المدى واغرس بذور الضاد في الوجدان
ماكان حرفك من "فرنسا" يقتدى أو كان شعرك من بني "ريغان"
ولئن نطقت أياً شقيقي فلتقل: خير اللغات فصاحة القرآن
شعر: جاك صبري الشماس
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 11:48 ص]ـ
نعود لموضوع ماكتب في اللغة العربية ومنها هذه القصيدة والتي تضفي على الموضوع ثراءً كما أراد أخونا د. سليمان الخاطر جزاه الله خيراً ..
وهي لعلي الجارم يقول فيها:
مَاذَا طَحَا بِكَ يَا صَنّاجَةَ الأَدَبِ=هَلاّ شَدَوْتَ بِأَمْدَاحِ ابْنَةِ العَرَبِ؟
أَطَارَ نَوْمَكَ أحْدَاثٌ وَجَمْتَ لَهَا=فبِتَّ تَنْفُخُ بَيْنَ الهَمّ وَالْوَصَبِ
وَالْيَعْرُبِيَّةُ أَنْدَى مََا بَعَثْتَ بهِ=شَجْوًا مِنَ الْحُزْنِ أَوْ شَدْوًا مِنَ الطّرَبِ
يَا جِيرَةَ الْحَرَمِ المَزْهُوِّ سَاكِنُهُ=سَقى العُهُودَ الْخَوَالِي كُلُّ مُنْسكِبِ
لِي بَيْنكُمْ صِلَةٌ عَزّتْ أوَاصِرُهَا=لأَنّهَا صِلَةُ القُرآنِ وَالنّسَبِ
أرَىَ بِعَيْنِ خَيَالِي جَاهِليَّتَكُمْ=وِللتّخَيُّلِ عَيْنُ القائِفِ الدَّرِبِ!
الدّهْرُ يُسْرعُ وَالأَيّامُ مُعْجِلَةٌ=وَنَحْنُ لَمْ نَدْرِ غَيْرَ الوَخْدِ والْخَبَبِ
وَالُمْحدَثَاتُ تَسُدُّ الشَّمْسَ كَثْرَتُهَا=وَلَمْ تَفُزْ بِخَيَالِ اسْمٍ وَلاَ لَقَبِ
وَالتّرْجَمَاتُ تَشُنُّ الْحَرْبَ لاَقِحَةً=عَلَى الفَصيحِ فَيَا لِلْوَيْلِ والْحَرَبِ
نَطِيرُ للَّفْظِ نَسْتَجْدِيهِ مِنْ بَلَدٍ =نَاءٍ وَأَمْثالُهُ منّا عَلَى كَثَبِ
كَمُهْرقِ المَاءِ فِي الّصَحْرَاءِ حِينَ بَدَا = لِعَيْنِهِ بَارِقٌ مِنْ عَارِضٍ كَذِبِ
أَزْرَى بِبِنْتِ قُرَيْشٍ ثُمّ حَاربَهَا=مَنْ لاَيُفَرّقُ بَيْنَ النّبْعِ وَ الغَرَبِ
وَرَاحَ فِي حَمْلَةٍ رَعْنَاءَ طَائِشَةٍ=يَصُولُ بِالْخَائِبَيْنِ: الْجَهْلِ والشَّغَبِ
* * *
أنَتْرُكُ العَرَبِيَّ السّمْحَ مَنْطِقُهُ=إلَى دَخِيلٍ مِنَ الأَلْفَاظِ مُغْتَرِبِ؟؟
وَفِي المَعَاجِمِ كَنْزٌ لاَ نَفَادَ لَهُ=لِمَنْ يُمَيّزُ بَيْنَ الدُّرِّ والسُّخُبِ
كَمْ لَفْظَةٍ جُهِدَتْ مِمّا نُكَرّرُهَا=حَتّى لَقَدْ لَهَثَتْ مِنْ شِدّةِ التّعَبِ
وَلَفْظَةٍ سُجِنَتْ فِي جَوْفِ مُظْلمَةٍ=لَمْ تَنْظُر الشّمْسُ مِنْهَا عَيْنَ مُرتَقِبِ
يَا شيخَةَ الضّادِ وَالذّكْرَى مُخَلّدَةٌ=هُنَا يُؤَسّسُ مَا تَبْنُونَ لِلْعَقِبِ
¥