ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 03:13 ص]ـ
وكتب يحيى بن يعمر على لسان يزيد بن المهلب للحجاج: ((إنا لقينا العدو، فقتلنا طائفة وأسرنا طائفة، ولحقت طائفة بعراعر الأودية وأهضام الغيطان، وبتنا بعرعُرة الجبل، وبات العدو بحضيضه))، فقال الحجاج: ما للمهلب وهذا الكلام؟ فقيل له: إن معه يحيى بن يعمر، فأمر بأن يحمل إليه، فلما أتاه قال: أين ولدتَ؟ قال: بالأهواز، قال: فأنى لك هذه الفصاحة؟ قال: أخذتها عن أبي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 03:13 ص]ـ
وقال أبو علقمة النحوي للطبيب: ((يا آسي، إني رجعت إلى المنزل وأنا سَنِق لَقِس، فأتيت بشنشنة من لوية ولكيك وقطع أقرن قد غدرن هناك من سمن ورقاق شرشصان وسقيط عطعط، ثم تناولت عليها كأسا)).
قال له الطبيب: ((خذ خرفقا وسفلقا وجرفقا)).
قال: ويلك أي شيء هذا؟
قال: وأي شيء قلت؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 03:13 ص]ـ
وكان غلام يتقعر في كلامه، فأتى أبا الأسود الدؤلي يلتمس بعض ما عنده، فقال له أبو الأسود: ما فعل أبوك؟ قال: أخذته الحمى فطبخته طبخا وفنخته فنخا، وفضخته فضخا، فتركته فرخا، فقال أبو الأسود: ما فعلت امرأته التي كانت تشاره وتجاره وتهاره وتضاره وتزاره وتماره؟ قال: طلقها، فتزوجت غيره، فرضيت وحظيت وبظيت، قال أبو الأسود: وما بظيت يا بني؟ قال الغلام: حرفٌ من اللغة لم يبلغْك، قال: يا بني ما لم يبلغ عمَّك فاستره كما تستر الهرة خرأها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 03:14 ص]ـ
وقال الأصمعي: جاء عيسى بن عمر يوما إلى أبي عمرو بن العلاء فقال: ((مررت بقنطرة مرة فلقيني بعيران مقرونان في قَرَن، فما شعرت شعرة حتى وقع قرانهما في عنقي، فلُبِجَ بي، فافرنقع عني والناس قيام ينظرون))، فكاد أبو عمرو ينشق غيظا من فصاحته!!.
قال الأصمعي: جاءت جارية من العرب إلى قوم منهم فقالت: ((تقول لكم مولاتي: أعطوني نَفْسًا أو نفسين أمعس به منيئتي فإني أفدة)).
قال أعرابي – وذكر قوما أغاروا عليهم – ((احتثوا كل جمالية عيرانة فما زالوا يخصفون أخفاف المطي بحوافر الخيل حتى أدركوهم بعد ثالثة، فجعلوا المُرَّان أرشية الموت، فاستقوا بها أرواحهم)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 03:14 ص]ـ
المراجع لما سبق لا تحضرني مفصلة الآن، ولكن منها: البيان والتبيين للجاحظ، والاقتضاب شرح أدب الكتاب للبطليوسي، ومقدمة القاموس المحيط لنصر الهوريني، والأمالي للقالي.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 04:29 ص]ـ
أفادكم الله شيخنا أبا مالك وأضحك الله سنك، وعفا الله عنك.