ـ[الحسيني المعتزلي]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 05:13 م]ـ
حضرة أستاذي الفاضل / عبدالرحمن السليمان
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
وشكرا على تعليقك.
بالنسبة إلى كتاب كريستوف لوكسمبورغ، فهو كتاب سخيف لا يمت للعلم والعلماء بصلة ...
أهذا حكمك على الكتاب أم حكم غيرك؟
فضلا عن عدم وجود شخص مستشرق أو مستغرب اسمه كريستوف لوكسمبورغ لأنه ثبت لدى المحققيق أن كاتب هذا الكتاب هو القس أنيس شورش!
هل لك أن تتفضل بتعريفنا بهؤلاء المحققين؟
والكتاب ليس علميا، و المستشرقون مجمعون على سخافته وفقدانه أي أساس علمي، ولا أعرف أحد أعاره اهتماما فلا نفعل نحن!
هل عندك إحصاء دقيق للمستشرقين للوقوف على إجماعهم من عدمه؟
ومكان هذا الكتاب اللائق به منتدى الشبهات الذي نأمل أن نراه في الفصيح بهدف ذكر ما يثار من شبهات ضد الإسلام والعرب عليه وذلك دون الخروج عن واقعة الذكر (أي دون استرسال إلى الممنوعات). فواجب الجميع هو التذكير ولفت النظر وهذا ضروروة ملحة.
وهل ستتوقف الشبهات ضد المسلمين؟ وماذا تقول في شبهة رئيس الفاتيكان Josef Ratzinger المتسمي بـ Benedikt السادس عشر فهل تعتبره عالما يستحق الرد عليه بصفته الأكاديمية كبروفيسور لللاهوت الكاثوليكي أم ستعتبره من الحثالة الذين لا يستحقون أن يرد عليهم؟
وختاما أشير إلى أنه لا يوجد شخص، عالما كان أم جاهلا، لا في القديم ولا في الحديث، ادعى مثلما ادعى هذا الموسوس، فلا يعتد به ولا بكلامه!
هل أحصيتهم عددا أو أحطت بهم خبرا؟
أخي العزيز أرجو ألا أكون ضايقتك بأسئلتي على إقتباساتك ولكني فقط أحببت أن أوصل لك فكرة أن لنا في الكلام العلمي الدقيق مندوحة عن الشعارات والأساليب اللغوية المعممة، فإن قدم لنا أحد أعداء الإسلام نفسه على أنه عالم فلنتعامل معه على هذا الأساس ـ ولو كان حقا جاهلا ـ ولنبين له أخطاءه وفق منهج علمي رصين.
تحياتي إليك ودام حبل الإخاء والود والسلام
الحسيني
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 06:01 م]ـ
أخي الفاضل الحسيني،
اعترف أنني عممت في القول ولذلك سببان: التخصص من الجهة وانعدام الوقت للكتابة المفصلة من جهة أخرى!
زر هذا الرابط ففيه معالجة للكتاب فيها إجابة على أكثر تساؤلاتك المشروعة!
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=708&forum=67
أما الحكم أن على الكتاب أنه سخيف فهو حكم شائع بين المستعربين والمستشرقين، ولا يعيره أحد اهتماما. وأنا لا أعرف مستشرقا واحدا يعول عليه اشتغل به أو أعاره اهتماما. فإذا كنت أنت تعرف أحدا ممن يعول عليه اشتغل به، أخبرني به مشكورا.
راسلت أكثر الجامعات الألمانية لأني أعرف زملاء كثيرين هناك وأجابوني كلهم بأنه لا وجود لمستشرق ألماني أسمه بهذا الاسم، والمرجح أن الكاتب مسيحي مشرقي ويغلب الكثيرون ـ وأنا منهم ـ أنه الكاتب أنيس شورش، صاحب كتاب الفرقان الحق وهو الإنجيل بصياغة حاكى فيها أسلوب القرآن!
أما إجماع المستشرقين، فقصدت به المستشرقين المعروفين اليوم في الغرب ورؤساء أقسام الاستشراق فيها. وأنا أعرف أكثرهم معرفة شخصية بحكم التخصص واللقاءات السنوية ... ولك أن تدلني على مستشرق واحد يعول عليه مدح هذا الكتاب الذي لم يشتغل به وقت صدوره إلا الصحفيون ـ والصحافة لا يعول عليها لأسباب معروفة ـ والجهات المعروفة بعدائها للإسلام في الغرب، المتخصصة في إثارة الشبهات، ونشرها، وتصديقها!
رئيس الفاتيكان مؤسسة دينية كبيرة في العالم المسيحي وينبغي أن يرد عليه علماء المسلمين الكبار، خصوصا رؤساء المؤسسات الإسلامية الكبيرة، وأن يبطلوا ما قال بالحجة والدليل وليس بالشتائم، فليس هذا من خلقنا أخي الكريم.
وقصدت بقولي: لا يوجد شخص، عالما كان أم جاهلا، لا في القديم ولا في الحديث، ادعى مثلما ادعى هذا الموسوس، فلا يعتد به ولا بكلامه أنه لا يوجد أحد قال مثلما قال الكاتب. وبين يدي كل المراجع السريانية ذات الصلة! وينبغي في هذا المجال التمييز جيدا بين القول إن في العربية كلمات سريانية الأصل ـ وهذا ثابت لا جدال فيه ـ وبين القول إن القرآن الكريم مؤلف وفق قوالب سريانية. لم يقل أحد بهذا القول الأخير، ولم يدعيه أحد قبل هذا المؤلف المجهول، فإذا كنت تعرف أحدا قبله قال مثل ذلك، فدلني عليه مشكورا.
¥