تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 11:37 م]ـ

لا زال استفسار الأخت وضحاء قائماً؟

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 11:40 م]ـ

الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن:

إذا كانت المسألة بالكمية، فسنتفوق عليهم، صدقني

لكن هناك معايير أخرى بالإضافة للأغراض الخاصّة.

ـ[محبة العربية]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 10:40 م]ـ

اطلعت على رأي للدكتور فواز اللعبون، يقول فيه:

من أية جهة صدرت هذه الدراسة؟ وما مصداقية الجهة التي أصدرتها؟ وأخيراً ما المعايير التي اعتمدتها في التقييم؟

إذن لا بد من شرطين لنتحقق من جدوى هذه الدراسة: الشرط الأول مصداقيتها، والثاني صحتها.

والمصداقية تعني أن تكون الدراسة معتمدة من جهة بحثية محايدة معتمدة مؤهلة، والصحة تعني قيام الدراسة على أسس علمية دقيقة تراعي –ضمن ما تراعيه– واقع المكان مستقلاًّ ومعطياته وحاجاته وأيدلوجياته، لا أن تراعي أسساً عامة منتهجة في مكان دون آخر.

فعلى سبيل المثال قد تكون الدراسة راعت فيما راعت جانب الاختلاط، واشترطته في أسسها المعيارية، ومن البدهي حينئذ ألا يكون معيار كهذا في صالح جامعاتنا، وقد تكون حرية الأديان معياراً ثانيا، وهو أيضاً معيار غير متحقق في جامعاتنا تطبيقيّاً بالمنظور الذي يطمح إليه أصحاب الدراسة.

وسأضرب لذلك مثالاً بالمعايير العالمية في تصنيف الفنادق؛ إذ يُشترط –ضمن ما يُشترط– في فنادق الخمس نجوم أن تضم بين ردهاتها بارات وصالات رقص، وبناءً على ذلك قد تجد في أحد بلدان العالم الأخرى فندقاً رديئاً مرصعاً بالنجوم لمراعاته أمثال هذه المعايير، وفي الوقت نفسه تجد فندقاً غير مصنف أو من فئة النجمة والنجمتين؛ لكونه لا يضم باراً ولا مرقصا، ولكنه في واقع الأمر فندق جميل قد يفوق في نظافته وتنظيمه وهدوئه الفنادق المكللة بالنجوم الخمس.

وعلى هذا فلو سلمنا بمصداقية جهة الدراسة فإننا لا نسلم أبداً بصحتها، ولا بمعاييرها المعتمدة، وفي الوقت نفسه لا نزعم أن جامعاتنا مكانها الصحيح في رأس قائمتهم تلك، وإن كنا نتمنى ذلك في دراسة مماثلة جادة.

ومهما يكن من أمر، فإن دراسة كتلك أغفلت تاريخ الجامعات السعودية ومنجزاتها ومخرجاتها وجعلتها في ذيل القائمة دراسة معتسفة غير جديرة بالمناقشة والاهتمام، وما كنت لألتفت إليها لولا أن بعض الأكاديميين والمثقفين تناولوها، وإلا فمن يصدق أن جامعات بعض البلدان –دون تحديد– تتصدر القائمة، وكثير من أساتذتها خريجو جامعاتنا في مراحل البكالوريوس أو الدراسات العليا؟!

لقد زرت جامعات .. كثيرة عريقة وغير عريقة، وتداخلت مع طلابها وأساتذتها، ولمست الفرق بين مخرجاتهم ومخرجاتنا، وبعض الأساتذة الوافدين المتعاقدين مع جامعاتنا السعودية يقرون بهذه المفاضلة بشكل صريح، ويلمسون وجوه التطور والتنوع والتأصيل والانفتاح، ويشيدون بها، وينتقدون أيضاً –كما ننتقد– ما يحتاج إلى مراجعة وإعادة تنظيم.

وفي هذا السياق يجب أن نستشعر نظرة الازدراء والتجني والكره التي ينظر بها المجتمع الغربي –من خلال أكثر مؤسساته– إلى العالم الإسلامي والعربي، وبخاصة المملكة العربية السعودية، فعالم يُوْصَم –في الجملة– بالإرهاب والعنف والتطرف تجنيّاً .. من غير المستبعد أيضاً أن توضع أعلى جهاته التعليمية في ذيل القائمة تجنيّاً وتحيزا.

د. فواز بن عبدالعزيز اللعبون

عضو هيئة التدريس بقسم الأدب في كلية اللغة العربية

هذا رأيه وأوافقه كثيرا ولكن لابد أيضا أن نقر بالقصور في بعض النواحي العلمية في جامعاتنا مع العلم أنها تفوقت في بعض النواحي ولكن يلزمنا المزيد والمزيد والمزيد

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 12:38 ص]ـ

ما أحسن ما قال جزاه الله خيرا

وشاكرون لك هذا النقل المفيد

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 12:57 ص]ـ

أخي الفاضل عاشق الفصحى،

أرجو أن نعود كما كنا يوما: متفوقين في العلم وغيره. لكن الواقع اليوم ليس كذلك أخي الفاضل. وأنا لم أهمل النوعية في حديثي. وكل وسائل إصلاح جامعاتنا متوفرة لدينا لكننا لا نستغلها.

وفي نص المداخلة التي نشرتها الأخت محبة العربية من كلام الدكتور فواز بن عبدالعزيز اللعبون لكنه صرف إلى غير وجهه. والكلام العاطفي في هذه القضايا غير مفيد، اللهم إلا إذا أردنا أن نقنع أنفسنا بوجود ما ليس بموجود!

فالنقد لا يطال العقل العربي، إنما يطال المؤسسات العربية، ومنها الجامعات، وأكثرها مشلول من رأسه حتى أخمص قدميه!

وليس أحب إلي من أن أكون مخطئا في كلامي هذا!

سلمكم الله،

عبدالرحمن.

ـ[ايام العمر]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 11:27 ص]ـ

وانا مع الدكتور عبدالرحمن فيما يذهب

كل واحد منا يسأل نفسه هل مستوى خريجي البكالوريوس عندنا مرضي

كثير من الطلاب يتخرجون وهم لايفقهون في مواد التخصص شيئا ناهيك عن غيره

وحتى ان كانوا من التخصص الشرعي او تخصص اللغة العربية والخلل من الجامعة

وهذه مقالة للدكتورة سهير فرحات تذكر فيها بعض اوجة القصور

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061105/Con2006110560225.htm

للجميع اطيب تحياتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير