ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 05:07 م]ـ
أختي الفاضلة قبة الديباج يحفظها الله،
بالنسبة إلى تساهل الأساتذة، وتقاعسهم، أفيدك أن وزارة التعليم البلجيكية حلت الأمر كما يلي:
إلغاء التثبيت في الوظيفة! جميع أساتذة الجامعة في بلجكيا الذين يدرسون منذ سنة 2000 غير مثبتين، ويمكن فصل أي واحد منهم من وظيفته بقرار إداري بسيط من رئيس الجامعة!
وقبل أسبوع واحد طرد أستاذ كبير مثبت من جامعتنا لأنه دخل من حاسوب الجامعة (المرتبط بشبكة كبيرة) إلى موقع من مواقع الفساد في الإنترنت!
وكل أستاذ لا ينشر ثلاثة أبحاث علمية في السنة يكون عرضة للفصل من العمل!
ومن يضبط في الجامعة ومعه في مكتبه قطرة من الخمر، يطرد منها إلى غير رجعة، حتى ولو كان علامة دهره!
ومنذ سنتين رسب عندي طالب (غير نظامي) في امتحان لتحليف المترجمين، فقدم شكوى ضدي، وعقدت الجامعة مجلس خبراء للنظر في الشكوى. فلما ثبت افتراء الطالب طرد من الجامعة إلى غير رجعة!
إذا غابت المحاسبة الفعالة انتشر الفساد الإداري والمالي وحتى الأخلاقي لأن الرادع الديني والأخلاقي غير موجود في كل النفوس!
وحث ديننا الحنيف على إتقان العمل والأمانة وكذلك الحسبة معروف للجميع!
هذه مسائل مبدئية، وخواتيم الأمور معقودة ببداياتها كما يقول أهل الحكمة!
سلمكم الله.
عبدالرحمن.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 05:56 م]ـ
ما تذكره يا دكتور عجب من العجب وإلا فما تحليل أن يكون آخر عهد الأستاذ الجامعي بالعلم هو شهادة الدكتوراة ثم يعود إلى الوراء في الكثير من الأحيان ويتقدم العلم خطوات عظيمة وهو واقف لا يراوح محله والأقسام في جامعتنا مليئة من هذا الطراز إن وضيعتنا التعليمية تعلم الطالب أن الدكتوراة هي السقف والأصل أن تكون الدكتوراة هي نقطة الانطلاق
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 07:59 م]ـ
قناة المجد غدًا تعرض لحلقة هامة جدًا من برنامجها المتميز (ساعة حوار)، عنوانها: (التعليم العالي في الميزان)، باستضافة الدكتور محمد الخازم، صاحب المقالات الجليلة بجريدة الرياض، والتي كان آخرها: (تمخض التعليم العالي فولد نظامًا 1/ 2 ( http://www.alriyadh.com/2006/11/09/article200361.html)).
والمحرض على هذا بلاشك كان الترتيب الفاجعة للجامعات العربية، والسعودية بشكل خاص!
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 06:05 ص]ـ
أكد وزير التعليم العالي د. خالد العنقري ان تراجع الجامعات السعودية في التصنيف الذي صدر مؤخرا، غير مبني على الواقع واعتمد على المعلومات المنشورة على الانترنت، واكد العنقري اهتمام القيادة بتوفير التعليم في جميع المناطق وفقا للتخصصات المطلوبة لسوق العمل. ونفى العنقري لـ «عكاظ» وجود اي طلبات من جامعة اجنبية لافتتاح فروع لها بالمملكة.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061112/Con2006111262058.htm
ـ[فصيحويه]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 04:41 م]ـ
جامعاتنا والتصنيف .. ربّ ضارة نافعة
سارة الراجحي 27/ 10/1427
18/ 11/2006
عرفت أوروبا الجامعات في القرون الوسطى، وكان ذلك نتيجة لعدة عوامل مهدت لها، منها الحاجة الملحة لتلبية متطلبات الحياة، والاحتكاك بالمسلمين والعرب، و ظهور المدن، والحركة المدرسية التي سبقتها .. وعلى الرغم من كون هذه الجامعات قد تولّدت عن مدارس تابعة للكاتدرائيات والأديرة، إلاّ أنّها استطاعت استيعاب العلوم الشائعة آنذاك، و نشر الثقافة والفكر والندوات والمحاضرات، و اقتحام السياسة واللاهوت، والتدخل في مهاجمة البابوية ...
بل ويُرجع إليها كرأي علمي في الاختلافات .. ليس هذا فحسب بل إنها قد منحت طلابها امتيازات رجال الدين فأُعفوا من الخدمة العسكرية، وأُعفي أيضاَ الطلاب والأساتذة من الضرائب، وأغدقت عليها المنح، وخصت بعضها بأعضاء يمثلونها في المجالس النيابية للدولة .. منها جامعة اكسفورد و كامبردج وباريس .. فإذا كان ماسبق حالها في القرون الوسطى .. فلا غرابة فيما هي عليه الآن .. بل الغرابة تكمن في وجود جامعات دولة نفطية في آخر ركب جامعات العالم .. !
¥