تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- الشق الأول يتعلق بسؤالك عن الإفادة من علوم الإيزوتيريك مع الإشارة إلى أنه هناك إثنان وثلاثون مؤلفاً باللغة العربية – تاليف مؤسس معهد علوم الإيزوتيريك الاول من نوعه في لبنان والعالم العربي، الدكتور جوزيف مجدلاني وهو يوقع مؤلفاته بالأحرف الثلاثة الأولى من إسمه (ج ب م) - جميع الكتب تقدم علوم الإيزوتيريك وتشرح كيفية الإفادة منها. أما أنا فأفيدك بإختصار أن هذه العلوم هي عبارة عن نظام حياتي متكامل يرتكز على تطبيق ما تقدمه مؤلفات الإيزوتيريك عملياً للإفادة منها حياتياً وبالتالي توسيع الوعي الفردي على أساس أن الإنسان في هذه العلوم هو المُختَبَر و المُخْتًبِر في آن. فكتب الإيزوتيريك تعرِّف هذا العلم على أنه علم الوعي، وهو أيضاً تقنية إعرف نفسك في أسلوب حياتي عملاني تطبيقي ... هذا وأدعوك للإطلاع وإكتشاف عالم الإيزوتيريك الرائع بنفسك ...

- أما عن الشق الثاني فلا أعتقد أيها الأخ الكريم أنك لم تسمع بالقول العظيم " أطلبوا العلم ولو في الصين" ... فالقرآن الكريم لا يتعارض مع رغبة أي فرد في تلقي العلم والإختصاص والتوسع في فهمه لنفسه وحياته ووجوده ... وما من عائلة اليوم إلا وتعتبر العلم أولوية تقدمه لأبنائها، فكيف إذا ما كان هذا العلم هو علم بناء الشخصية القوية والواعية لحقوقها وواجباتها في محيط العائلة والمجتمع على حد سواء خصوصاً في أيامنا هذه التي تسودها الفوضى الفكرية والكثير من التفكك الإجتماعي والمشاكل الصحية والأمراض المستعصية، وإلى ما هنالك من هموم مشتركة بين الكثير من بني البشر في أقطاب الأرض. وإذا ما تمعنت في الموضوعات المتنوعة التي تطرحها علوم الإيزوتيريك تجد أنها تهم كل إنسان في تفاصيل حياته اليومية إذ تتنوع الطروحات وتتناول كل ما يفيد الإنسان ويوسع وعيه حياتياً فتجد على سبيل المثال لا الحصر موضوعات حول: كيفية تأثير الغذاء في النفس، علم الألوان وكيف تتواجد الألوان في الكيان الإنساني، علم الأرقام وعلاقته بوجود الإنسان، أمراض القلب والدماغ وكيفية تفاديها ... الخ ... الخ ... الخ.

طبعاً يمكنك إكتشاف ذلك بنفسك.

وتفضلوا بقبول فائق الشكر والإحترام.

م. هيفاء العرب

موقع الإيزوتيريك ( http://www.esoteric-lebanon.org)

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 06:27 ص]ـ

لرفع ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير