ـ[السمو]ــــــــ[21 - 12 - 2003, 08:01 م]ـ
الأستاذ خالد الشبل ..
شكراً جزيلاً على حسن إضافتك .. و أنا لم أقم بشتم ابن غنام .. هل كلمة (ويحك) تعد من الشتيمة .. أم أنك تخالفني الرأي في أنه رجل متحيز جداً إلى محمد بن سعود ..
----
الأستاذ أبو سارة ..
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
إضافة رائعة و جميلة إلا أن نقطة الحوار فيها (غامضة) .. و غير بيّنة ..
و لم ألمس في ردك هذا , ماكنت أبحث عنه من إجابة مقنعة و رد مفهم ..
فأنا أسأل الآن ... (بعيداً عن الكتاب و عن مؤلفه .. )
هل أهل الديار العربية و الإسلامية .. كمصر و باكستان و الأردن .. بما فيها من شركيات كالتي عند أسلافنا ..
هل هم الآن .. كفرة .. مشركون .. أم لا ..
إني أنتظر الإجابة شرط أن تكون على السؤال الآنف .. من دون تفصيل حتى لا تتشتت الفكرة - كالعادة- ..
و أشكرك مرة أخرى ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 12 - 2003, 02:40 م]ـ
الأستاذ الكريم السمو
قلتُ: هل شتمنا ولعننا له، ولم أقل إنك شتمته أو لعنته.
من عباراتك غير (ويحك):
و فيما يبدو فابن غنام رجل يصنف الناس ... من دون تورع أو خوف أو حياء ..
إنه من الكذب و الجور و التعدي أن يدعي البعض شرك أهل الجزيرة في تلك الحقبة.
ازداد عجبك ليس من طريقته السمجة و إنما من شدة احتقاره لعقول القراء و أذواقهم ..
و انظر إلى داهية هذا التاريخ و شؤمه ..
فوالله لجرمك عظيم و كلامك ذميم ..
و يستمر هذا الدعي:
يأتى هذا المنكوب في عقله ..
ويحك يا ابن غنام فلقد أسأت إلى التاريخ كثيرا .. حينما أدخلت فيه مصالحك و خلطته بشيء من نزواتك .. فعاد مسخاً دنيئاً يحمل وجهاً دميما .. (ويحك) هذه غير (ويحك) الأولى.
يا أستاذنا الكريم:
التعميم في الشرك والكفر في المجتمعات الإسلامية خطأ كبير، لكن من دعا غير الله تعالى، واستغاث بغيره، حتى بالنبي، عليه الصلاة والسلام، وقدم القرابين لأصحاب القبور ودعاهم فعمله شرك ولو كان في مكة والمدينة والرياض.
أخطأ أناس فلا نتابعهم على الخطأ. ولكن نقول أخطأوا وعسى الله أن يعفو عنهم.
ثم هل هذه الغزوات التي وصفها ابن غنام قام بها وحده؟
أم أنها تحت لواء السلطة الشرعية والتنفيذية آنذاك؟
ـ[السمو]ــــــــ[22 - 12 - 2003, 08:15 م]ـ
أستاذي الكريم خالد الشبل ..
لقد توهم (شخصك) الكريم شتيمة في ما أملاه خاطري بهذا المقال ..
و لكني شخص لا أحب أن تمر هذه التوهمات على أي شخص كان ..
و لذا فأحب أن أشرع في بيان ما التبس و إيضاح ما غمض ..
(و فيما يبدو فابن غنام رجل يصنف الناس ... من دون تورع أو خوف أو حياء .. )
نعم و هذه كلمة حقة لا تحمل شتماً و لا لعنا ..
أيا أخا العرب .. هل الاتهامات (المتحجرة) التي يلقيها ابن غنام كـ (كافر , مشرك) .. هل ألقاها و هو (متحرج) (مستحيي) (متخوف) ..
كلا .. و لو كان كذلك .. لما رأينا تلك المصطلحات تتصدر عناوين تاريخه ..
(إنه من الكذب و الجور و التعدي أن يدعي البعض شرك أهل الجزيرة في تلك الحقبة.)
نعم .. و ما أزال مصراً على أن الماضي لم يكن (أسحماً) شديد السواد .. كما وصفه صاحب السعادة ابن غنام ..
(ازداد عجبك ليس من طريقته السمجة و إنما من شدة احتقاره لعقول القراء و أذواقهم)
أما هذه فليس إيرادها هنا على محمل السوء أو الشبهة من الحذاقة في شيئ ..
فابن غنام و يتفق معي الكثير أنه قد استهان بالعقول حينما لج أسماعنا بألفاظ تكفيرية شنيعة , و أرانا صورة التحيز (العنيف) ..
و امض بما فات على ما هو آت من كلمات كانت موطنا للتوهم .. فسوف تجد الإجابة المُطَمْئِنة إن كنت للحقيقة قاصدا ..
ثم ..
ما أجمل كلمتك (أخطأوا و عسى الله أن يعفو عنهم) ..
أما ابن غنام فيقول (كفرة مشركون , تحل دماؤهم , و أموالهم , و أعراضهم)
(فيء من الله على ابن سعود و أتباعه) ..
ما هذه الألفاظ المستهجنة ..
أنت تدعو بالعفو .. أما ابن غنام فيدعو للقتل ..
و بعدها تأتي إلي و تعترض أشد الاعتراض على استهجاني لما دونه ابن غنام ..
ثم و إن كان هذا الرجل يسير تحت راية شرعية هي محمد ابن سعود و محمد بن عبدالوهاب ..
فلربما (أخطأ في النقل كما أخطأ في الحكم) ..
!
((و في هذه السنة طلب أهل – المحمل – من الشيخ محمد بن عبدالوهاب و الأمير محمد بن سعود الدخول في الإسلام , و عاهدوهما على التوحيد , فقبلا منهم على أن يعطوا نصف زرعهم و ريع ثمارهم فالتزموا بذلك))
لماذا يأخذون نصف ثمارهم و زرعهم بعدما أسلموا .. ؟؟
ثم يا أخي .. نحن لا ندعي العصمة لأحد أبداً بعد رسول الله ..
لذا فالكل يخطئ و يصيب ..
و تقبل جزيل إحترامي و تقديري لك ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 12 - 2003, 11:47 م]ـ
شكرًا لك، وعسى الله أن يوفقنا وإياك لكل خير.
تقبل تحياتي يا أستاذ السمو.
¥