تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الشبامي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 01:39 م]ـ

أثناء ذهابنا لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقية لشراء بعض الحاجيات من السيارات وغيرها نمر بسلطنة عمان الشقية ونصلي في المساجد الموجودة على الطريق وبعض هذه المساجد في مناطق اباضية مثل مساجد آدم ونزواء وبهلاء والعبري ونأتم بهم وأحيانا نصلي بأنفسنا جماعة إذا كانت في غير موعد صلاة الجماعة فيمر بعض الاباضية ويصلوا معنا.

وهم بحق أهل خلق وحسن معاملة وكرم وضيافة لم نجدها عند غيرهم

ـ[الشبامي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 02:22 م]ـ

كنت أطالع القنوات الأخبارية وانتقل من قناه إلى أخرى فاستوقفني منظر الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عمان وهو يصلي الجمعة في السودان وكانت الصلاة منقولة مباشرة على قناة السودان.

وقد رأيت نهاية الخطبة والصلاة وأستغربت أن الشيخ الخليلي في نهاية الصلاة سلم مرتين على الرغم أن الاباضية في عمان يسلمون مرة واحدة بحيث يقولون السلام عليكم على اليمين ويقولون ورحمة الله على الشمال وهذا شاهدناه في مساجدهم بعمان.

ـ[صخر]ــــــــ[19 - 03 - 07, 03:25 م]ـ

سبحان الله

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 01:42 ص]ـ

أقول للإخوة الذين أثنوا على الأباضية ومدحوهم اتقوا الله في ما تقولون!! .. أين الحب في الله والبغض فيه؟؟

هؤلاء ما هم إلا مبتدعة من الخوارج قبحهم الله وهم كلاب النار كما وصفهم الحبيب صلى الله عليه وسلم.

ولو تأخذنا العواطف في هذه المسائل من كرم وخلق .. لألفنا كتب في شجاعة أبو جهل لعنه الله , وفي كرم من كان من مشركين قريش!! ...

ـ[أبوصالح]ــــــــ[30 - 03 - 07, 07:35 م]ـ

الأخ عبدالله الوائلي ..

سلام الله عليك

جزاك الله خيرا على غيرتك وحرصك.

ولو أعدت القراءة لم تجد هناك من يثني على جنس الاباضية بل تجد من يرجو هداية البعض منهم ممن تظهر منه علامات في ذلك وهذا ما ينبغي الحرص عليه والدعوة إليه فعقيدة السلف ليست رد على المخالفين وحسب ..

بل من عقائدهم رجاء الهداية لهم ومحض النصح وحسن استغلال الفرص أيضا .. وشواهده في القرآن والسنة كثيرة وافرة غني عن تردادها هنا.

أمرٌ يجدر بمن كان يعيش في بيئة مخالف له في الاعتقاد:

أن أكثر ما يُستعان به – بعد عون الله- في معرفة معاقد الأمور التي توقظ عقلاء المعتزلة من غفلتهم = هي استقراء سير من تأثر من بعض أعلام الاعتزال ببعض مناهج السلف وإن لم ينتقلوا كليةً إلى ما كان عليه محمدٌ – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه .. والوقوف على جنس المؤثر وفي أي أبواب العلم هو = فيقبل عليه ويحكم أصوله ثم يرد عليه منه فإن كان الرجل فيه بقية فطرة تحركت كما تحركت في سلفه.

أمرٌ آخر جديرٌ بأن يُوقف عليه ووجدته في ثنايا أحد الردود أعلاه:

بغضّ النظر عن اللغة المتشنجة التي كُتب بها الشيخ الخليلي حقّه الدامغ ..

لو نطق الشيخ الخليلي في (حقه الدامغ) بمحكمٍ؛ ما كان ينبغي لعاقلٍ التسليم له لسوء مآخذه في الاستدلال وبعدها عن ما جرى عليه سلف هذه الأمة من إقامة نصوص الكتاب والسنة وقبولها سواءً كانت أخبار عامة أو خاصة .. فما بالك لو نطق بمتشابه! كما هو لسان حاله في الكتاب المذكور.

فمسألة أن الحق الدامغ أتى فيها بأدلة قوية أو ما شابه، الكتاب منقوض من أصله في مسالكه في الاستدلال على ما يريده.

ولئن كان أكثرُ ما يُحمد للشيخ إقباله على كتب الحديث خصوصاً الفترة الأخيرة، ودروسه في التفسير كل ثلاثاء في جامع السلطان في روي شاهدةٌ على ذلك= لا يعني بأي حالٍ من الأحوال التهيّب أو التردد عند قراءة الكتاب المذكور أعلاه.

ولا أعلم معتزلياً لديه مسكةٌ من عقل أوأثارةٌ من علمٍ صحيح-في القديم والحاضر- أقبل على كتب أهل الحديث والأثر إلا وتحركت فطرته وأبى عليه نظره الصحيح الركون إلى معاطن الكلام والجدل.

ولا أتردد لحظة لو أن أخاً إباضياً طالع الصواعق المرسلة لابن القيم بعين منصفة وعقلٍ رشيد؛ ما أتردد لحظة أنّه سيترك ما داخله من لوثات المعتزلة وغيرهم .. لكن معقد المشكلة ومربط الحل: هو من يقدّم أطروحات ابن تيمية وابن القيم لهؤلاء بلغة هادئة بعيدة عن التصورات المسبقة مِن أن الذي تقدّم له مبتدع أو معتزلي أو غير ذلك.

ولا داعي للتنبيه والتكرار أن مقام تقرير العقائد له طريق، ومقام الرد على المخالفين له طريقٌ آخر.

حُرف مسار الموضوع كثيراً لكن لعلّ فيه إيضاح.

خلاصة الموضوع:

دعوة المخالف ورجاء هدايته وحسن نقاشه؛ لا تُتصور أن تكون ثناءً عليه.

وجزاك الله خيراً على نصحك.

ـ[ناصر أبو بدر]ــــــــ[01 - 04 - 07, 01:36 ص]ـ

إن كان الأمر كذلك فنسأل الله الهداية للشيخ الخليلي

ـ[عبدالله الغالبي]ــــــــ[05 - 04 - 07, 08:21 ص]ـ

أنا أتوقع أن الخليلي وأمثاله قد يستيغ الأخذ بأقوال ابن حجر في الفتح ونحو ذلك لأن فيها تأويل وهي غالباً على طريقة الأشاعرة هداهم الله،لكن لا أظنه سينتقل إلى العقيدة السلفية لأنها بعيدة كل البعد عن ما يفهمه،ولكن الرجاء في الله وحده فهو اللطيف بعباده نسأل الله لنا وله الهداية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير