ـ[عبدالحكيم.]ــــــــ[31 - 07 - 03, 04:12 ص]ـ
بارك الله فيك.
ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[31 - 07 - 03, 10:14 ص]ـ
جزى الله أخانا الحبيب المقرئ القرافي خير الجزاء على هذه المناظرة الماتعة النافعة.
ولقد كنت مدة مديدة أجنح إلى تحريم التصوير الفوتغرافي، استدلالا بما استدل به القرافي، ثم بدا لي مؤخرا أن الأمر فيه سعة إن شاء الله.
وأضيف إلى حجج المقرئ أن العجيب أن من منع الصور الفوتغرافية أغلبهم قد أباح التصوير بالفيديو وأباح التلفاز إن خلا من محرمات أخرى.
وفيما يظهر لي أن من حرّم الصور الفوتغرافية فيلزمه من باب أولى تحريم التصوير بالفيديو وتحريم التلفاز مطلقاً لأجل صوره، لثلاثة أسباب:
1) دخول صور الفيديو في اسم الصورة تماما كدخول الصور الفوتو غرافية.
2) علة تحريم الصور المنصوصة هي مضاهاة خلق الله، والمضاهاة حاصلة في الصور المتحركة أكثر من حصولها في الثابتة لأن المتحركة (الفيديو والتلفاز) المضاهاة فيها أكثر لخلق الإنسان لأنها تشمل مضاهاته في قيامه وقعوده وأكله وشربه وسائر أحواله ثم هي صور كاملة موضحة لطول الإنسان وعرضه وسائر صفاته أكثر بكثير من الصور الفوتوغرافية.
3) لو كانت العلة هي الثبات والتحرك، فصور الفيديو بالإمكان تثبيتها إذا أردت، بل الفيديو في حقيقته هو عبارة عن آلاف الصور الفوتغرافية المتتابعة التي يتم تمريرها بسرعة واحدة وراء الأخرى ليتوهم الناظر أنها تتحرك بينما هي في الحقيقة كمٌّ كبير من الصور الثابتة.
= أمرٌ آخر، وهو أن من أخذ ورقة بخطك وصوّر منها صورة فأنت إذا رأيتها لم تقل للمصور لقد ضاهيت خطي، إذ ليس في الصورة الفوتغرافية مضاهاة أو تقليد لخطك بل هو هو، بينما لو أخذها فقلد خطك ونسخ بقلمه ورقة مماثلة، قلت له لقد ضاهيت خطي، فهذا مثال يوضح الفرق بين التصوير بآلة التصوير وبين الرسم باليد، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[المقرئ.]ــــــــ[31 - 07 - 03, 03:34 م]ـ
أخي عبد الحكيم شكرا لمشاركتك وجزاك الله خيرا على تشريفك للموضوع وهو من دواعي سروري
شيخنا أبا خالد - وأنا كذلك- لا أدري مم أفرح؟! أأفرح بتشريفكم لموضوعي أو من هذه الفوائد التي نثرتها كالؤلؤ أما الثالثة فعزيزة لا يقدر عليها إلا من وفقه الله وهي أنكم تعترفون أنكم كنتم ترون التحريم ثم رجعتم بعد ذلك إلى القول الجديد فهي شرف لكم @ أين أولئك الذين تتبين لهم الحجة ولا يزالون على قولهم وهم يأنفون أن يرجعوا عن قولهم حتى لا يقال عنهم إنهم تراجعوا بل هناك من يقول قولا ثم يتبين له الحق فيقول كنت أقول بهذا وأنتم لم تفهموا قصدي ويذكر حججا واهية ولا يبين أنه كان يفهم المسألة فهما خاطئا
شيخنا أبا خالد أكرر محبتي الصادقة لكموأنا لم أركم بعد وأسأل الله أن يجمعنا في الدنيا ونحن على خير ويعلم الله حرصي على ذلك وأن يجمعنا في الآخرة مع حبيبنا صلى الله عليه وسلم
أخوكم ومحبكم: المقرئ = القرافي
ـ[الموحد99]ــــــــ[31 - 07 - 03, 04:21 م]ـ
لو أني القرافي قال للمقرئ: لا نسلم قياسك المرآة على الكاميرا لأنك لم تجب بجواب مقنع وإليك الدليل ولكن قبل ذلك اذكر بأننا متفقون على:
? أن الأصل في تصوير ذوات الأرواح التحريم
لما قال القرافي: أحسن الله إليك كلامك سليم جدا واتضحت لي آفاق عديدة لكن هناك شبهة لم تجب عليها ولا أعتقدك قادرا على الإجابة عليها وهي الفاصلة والقاضية بيننا وهي أن الصورة في المرآة متحركة لا تثبت بل تزول بزوال الإنسان عنها بخلاف الصورة الفوتوغرافية فإنها تبقى وهي ثابتة فهي خطر على التوحيد والصورة سبب الشرك في قوم نوح فتحرم لهذا الشيء العظيم والشارع يراعي هذه المقاصد
قلت:
قال المقرئ: عفا الله عنك إذا ضابطك الثبات والتحرك:
أين الدليل على هذا الضابط وهو التحرك والثبات من الشرع بل أستطيع خرم هذا الضابط بما توافقني فيه:
فلو صنعنا تمثالا متحركا يتحرك بخاصية الطاقة الشمسية وبخصائص لا علاقة للإنسان فيها أيجوز ذلك بناء على أنها متحركة أعلم أنك لا تقول بذلك فليس الضابط هو الثبات أو التحرك بل الضابط هو المضاهاة كما في النص المعروف
الجواب:
¥