ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 10 - 03, 03:06 ص]ـ
فوائد عن كتاب الأثرم
(محمد بن داود بن صبيح أبو جعفر كان من خواص أبي عبد الله ورؤسائهم وكان يكرمه ويحدثه بأشياء لا يحدث بها غيره وعنده عن أبي عبد الله مسائل كثيرة مصنفة على نحو مسائل الأثرم ولكن لم يدخل فيها حديثا))
انتهى
======
في تغليق التعليق
(وفي تغليق التعليق
(السنن لأبي بكر بن الأثرم أنبأنا به أبو الحسن بن أبي المجد عن سليمان بن حمزة عن أبي بكر عبدالعزيز ابن أحمد بن باقا أنا علي بن عساكر البطائحي أنا أبو طالب بن يوسف أنا إبراهيم بن عمر البرمكي أنا أبو بكر بن نجيب أنا عمر بن محمد بن عيسى أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم به)
=========
في كتاب الخطيب
((1/ 166)
(أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي قال انا احمد بن جعفر بن حمدان قال ثنا محمد بن جعفر الراشدي ح وأخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي قال انا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق قال ثنا عمر بن محمد الجوهري قال ثنا أبو بكر الأثرم قال قال لي أبو عبد الله يعنى احمد بن حنبل الحديث شديد فسبحان الله ما أشده أو كما قال ثم قال يحتاج الى ضبط وذهن وكلام يشبه هذا ثم قال لا سيما إذا أراد ان يخرج منه الى غيره قلت اى شيء تعني بقولك يخرج منه الى غيره قال إذا حدث ثم قال هو ما لم يحدث مستور فإذا حدث خرج منه الى غيره)
فائدة
محمد بن جعفر الراشدي هو راوية لكتاب العلل
عمر بن محمد رواية لكتاب السنن
وقد يكون راوية لكتاب العلل أيضا
==========
من الرواة عن الأثرم
محمد بن علي بن محمود وهذه رواية الخلال
======
من الرواة عن الأثرم
الخضر بن داود
وهو راوية لكتب الأثرم العلل وغيره
في التمهيد
(في التمهيد
(برنا 1 عبدالله بن محمد بن عبدالمؤمن قال حدثنا عبدالحميد بن أحمد الوراق قال حدثنا الخضر بن داود قال حدثنا أبو بكر الأثرم فذكره بإسناده وذكر سائر كلام أحمد وكل ما في كتابي هذا عن الأثرم عن أحمد وغيره فبهذا 2 الإسناد)
وكذا العقيلي اعتمد على رواية الخضر بن داود
=======
كتاب الأثرم كان من الأهمية بمكان
ففي كتاب محمد بن نصر
(في اختلاف العلماء لمحمد بن نصر (1/ 261)
(قال أبو عبد الله وأخبرني أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله رجل اشترى بدنانير دراهم فوقعت فيها رديئة كيف يصنع فقال قد اختلف الناس فيها قالوا فيها أربعة أقوال
انتهى
========
كتاب الأثرم يجمع بين الفقه والحديث
وقد ينقل أقوال بعض فقهاء الأمصار كسفيان والاوزاعي
وحماد بن زيد
وقد ينقل اقوال شيوخه كمسدد وسليمان بن حرب
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[11 - 10 - 03, 05:38 م]ـ
بَابُ الوُضُوْءِ مِن الْحِجَامَةِ
قال الأثرم: حدثنا أبو بكر- يعني ابن أبي شيبة – ثنا أبو قبيصة عن هشام بن عروة عن أبيه، قال: كان يحتجم فيغسل أثر المحاجم ثم يتوضأ وضوءه للصلاة فيصلي.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبدالأعلى وعبدالله بن إدريس عن هشام عن الحسن، ومحمد، أنهما كانا يقولان في الرجل يحتجم، يتوضأ، ويغسل أثر المحاجم.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن إبراهيم، قال: كان علقمة والأسود لا يغسلان من الحجامة.
قال الأثرم: وسمعت أبا عبدالله يُسأل عن المحتجم يصلي ولم يتوضأ، أيعيد؟ قال: نعم.
قيل له: ويعيد من صلى خلفه؟ فقال: إن كان ممن يرى أن هذا لا وضوء عليه، فلا يعيد، وإن كان ممن يعلم أن هذا لا يجوز فتعمد أن يصلي، فإنهم يعيدون.
وسمعت أبا عبدالله يُسأل عن الغسل من الحجامة فقال: لا يغتسل، ثم قال: ذاك حديث منكر، يعني حديث مصعب بن شيبة.
قلت له: فكأنه أُتِيَ عندك من مصعب بن شيبة؟
قال: يروي أحاديث مناكير. (ق / 6 / ب)
قال الأثرم: حدثنا معاوية بن عمر عن سفيان بن عيينة عن عطاء بن السائب، أنه رأى عبدالله بن أبي أوفى يتنخم دما عبيطا وهو يصلي.
حدثنا داود بن شبيب ثنا حبيب ثنا عمرو قال: سُئل جابر عن رجل صلى فامتخط في الصَّلاة فخرج شيء من دم مع المخاط؟
قال: لا بأس بذلك، فليتم صلاته.
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد ثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أنَّه كان يسجد، فيخرج يديه فيضعهما على الأرض، وهما يقطران دما، من شقاق كان في يديه.
¥