تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 04 - 08, 06:40 م]ـ

الأخ / الجبالي

ما أشكل عليك ذكر في المشاركة الأولى:

الجميع يعلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم في جواز الكذب على الزوجة اذا كان هناك مصلحة لبقاء الحياة الزوجية ودوام الالفة بينهما، فان هذا مما حث عليه الشارع - اعني دوام الالفة بين الزوجين -، لكن هل يجوز الحلف في الكذب على الزوجة، اي ان بعض الزوجات يعلمن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في جواز الكذب على الزوجة، فهل يجوز الحلف عند الكذب عليها لتأكيد الامر؟

والسؤال عن جواز الحلف في الكذب على الزوجه، ولم أسأل عن العكس، ولا يلزم ن أسأل عن العكس.

أما قولك:

فإن الكذب على الزوجة وإن أباحه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد فهم العلماء ذلك فيما يصلح بين الزوجين ويديم المودة والمحبة والألفة واستقامة حال الأسرة بينهما وقيدوه بذلك.

فأحسب أن القارئ لايخفى عليه هذا القيد، وقد سبقت الإشارة إليه، فالحياة الزوجية التي تبنى على الكذب في جميع أمورها قلّ أن تستمر، ولو تصفحت بعض المواقع التي تهتم بالمشاكل الأسرية لوجدتَ كثيرا منها سببه الكذب، وقد يفضي - غالبا - إلى الطلاق.

وأرى والله أعلم أن الوضع بالنسبة للزوجة أشدُّ وأخطر:

- فالزوج قد يكذب ويورّي، وله القوامة والقوة، ولايترتب على كذبه ماقد يفسد الحياة بينهما.

- اما الزوجة فعليها أن تحذر ثم تحذر ثم تحذر فقد تكذب فيثبت في قلب الزوج أن زوجته كاذبة فلا يثق بها ولا يأمن حديثها.

فالأزواج يختلفون، فكل زوجة تعرف طبيعة زوجها، فلتحذر أن تؤتى من قبل مايكرهه الزوج، فيقع ما قد لايحمد.

أصلح الله الحال.

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 04 - 08, 06:56 م]ـ

و سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال التالي:

هل يجوز للزوج الكذب على زوجته في بعض الأمور الزوجية والتي يرى فيها صلاح لحياته الزوجية؟.

فأجاب رحمه الله:

(لا حرج أن يكذب الرجل على زوجته في أشياء تنفعهما جميعاً، ويكون فيها خيرٌ للجميع، ولا يتعدى ضرره على أحد؛ لا بأس بذلك.

وهكذا الزوجة لها أن تكذب على زوجها فيما يزيد المحبة و يُصفّي الجو بينهما، كل ذلك لا حرج فيه.

إذا كان الكذب من أحدهما على الآخر لا يضر أحداً من الناس، وإنما يختص بهما و مصالِحهما، فلا بأس بذلك.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه رَخّص في الكذب بين الزوجين فيما بينهما.

فعن أم كلثوم رضي الله عنها بنت عقبة بن أبي معيط قالت: " لم أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يُرَخِّص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، و حديث الرجل امرأته و المرأة زوجها ".

هذه الثلاث لا حرج في الكذب فيها، للإصلاح بين الناس، والحرب، وفيما يتعلق بحديث الرجل مع امرأته، والمرأة مع زوجها فيما يُصلح شأنهما) انتهى كلامه رحمه الله

http://www.binbaz.org.sa/mat/7315

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 04 - 09, 01:00 ص]ـ

قال الشيخ فهد بن عبدالله الصقعبي وفقه الله (أحد أبرز طلاب الشيخ ابن باز رحمه الله في سنوات الشيخ الأخيرة) في آخر كتابه: " بحوث علمية نادرة " ص263:

وسُئل رحمه الله* عن الحلف كذبا على الزوجة؟.

فأجاب: " لا بأس بذلك؛ مثل أن يقول: والله أشتري لك كذا، ولا يأثم بهذه اليمين ".أ. هـ

---

(*) سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى.

--

قد يناسب نقل الموضوع إلى المنتدى الشرعي العام.

ـ[القندهاري]ــــــــ[03 - 04 - 09, 02:22 ص]ـ

الحمد لله.

يا اخوان خذوها من أخيكم حتى لو جاز الكذب على الزوجة فلا تكذب بكذبة بينه ثم تسقط من عينها بل وربما تقول في نفسها مطوع ويكذب؟ فهي عامية ولا تحسن فهم الحديث فإن كان ولا بد فوري أو قل لها أمور لا تستطيع أن تعرف هل هو كذب او لا مثل أن تقول أنتٍ جميلة وهي في الوقع غير ذلك أو ماشاء الله والله طبخك اليوم جميل وهو كله ملح وهكذا كلام لا تسطيع أن تميز كذبه من صدقه أما أن تكذب عليها كذب واضح وثم تكتشفه فصدقني لن تثق فيك بعدها أبدا والله أعلم.

ـ[توبة]ــــــــ[03 - 04 - 09, 01:57 م]ـ

قال الشيخ فهد بن عبدالله الصقعبي وفقه الله (أحد أبرز طلاب الشيخ ابن باز رحمه الله في سنوات الشيخ الأخيرة) في آخر كتابه: " بحوث علمية نادرة " ص263:

وسُئل رحمه الله* عنالحلف كذبا على الزوجة؟.

فأجاب: " لا بأس بذلك؛ مثل أن يقول: والله أشتري لك كذا، ولا يأثم بهذه اليمين ".أ. هـ

---

(*) سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى.

نعم هذا المشهور عن الشيخ، لكن هل سبق الشيخ الى هذا القول احد؟

للتذكير ..

لا بد من التثبت قبل النقل

فهذا أمر عظيم .. إن كنا نهينا عن الكذب على الطفل الصغير ندعوه و نمنيه و إلا "كتبت علينا كذبة "،و نهينا عن الكذب حتى في المزاح فما بالك بالحلف كذبا؟

الحديث واضح بين، رخصة للزوج و الزوجة لاصلاح ذات البين و لتفادي ضرر أكبر الا و هو الطلاق و هذا مع استحباب اللجوء الى التورية و التأويل في الحلف .... فما بالك بالكذب الصريح أو اعطاء الوعود الكاذبة ومع الحلف بالله من غير ضرورة تدعو إلى ذلك .. إنها لإحدى الكبر ..

قرأت مرة عن الإمام المحدث البخاري في خروجه لطلب الحديث أنه قال_ بعدما رأى شيخا له يشير الى دابته برداء موهما اليها بأن فيه شعيرا_ .. قال ما معناه: (لا آخذ حديث النبي عليه الصلاة و السلام ممن يكذب على البهائم "!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير