تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذا ورد الأمر متجردا عن القرائن اقتضى الوجوب في قول الفقهاء .. وقال بعض المعتزلة يقتضي الندب ..

ولنا ظواهر الكتاب والسنة والإجماع وقول أهل اللسان

أما الكتاب فقوله تعالى "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " , حذر الفتنة والعذاب الأليم في مخالفة الأمر فلولا أنه مقتض للوجوب ما لحقه ذلك, وأيضا قول الله تعالى "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " , وقوله تعالى " وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون" , ذمهم على ترك امتثال الأمر والواجب ما يذم بتركه

ومن السنة ما روى البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه ...

هل رأى أحدكم الإمام ابن قدامة يبني كلامه على قواعد المعتزلة؟!!!

أم أنه أبطل رأيهم , وقرر الحق وفق نصوص الكتاب والسنة والإجماع؟!!!

صدقني يا أخي الكريم

إن مشكلة المعاصرين من أهم أسبابها هو ضعف إدراكهم لحقيقة علم أصول الفقه وقواعده

وها أنت – أخي الكريم - قد عجزت عن إثبات صحة زعمك عن ال 99 %

=========================

4 – أما قولك:

اقتباس:

ثم أخي الكريم لما هذا الكره الشديد لإبن حزم

لماذا - أخي الكريم – تجاهلت قولي في أول المقال:

اقتباس:

الإمام ابن حزم هو أحد كبار علماء المسلمين الذين بلغوا رتبة الاجتهاد .. وُينسب إليه نشر المذهب الظاهري

وقد اشتهر – رحمه الله تعالى- بسعة علمه , وبنصرته لما يراه حقا لا يداهن في ذلك ولا ينافق , بل ويتحمل الألم في سبيل ذلك ,

وهو من أشد المدافعين عن الكتاب والسنة ضد من يحاول الانتقاص منهما

وهل كبار الأئمة الذين نقلتُ أقوالهم يكرهون الإمام ابن حزم

كالإمام الذهبي والحافظ ابن حجر والإمام ابن كثير والإمام ابن تيمية والإمام ابن القيم وغيرهم كثير

عليك توجيه هذا السؤال لهم!!!!

======================

5– أما قولك:

اقتباس:

بدلا من هذا لماذ لا تحذر الناس من أبي حنيفة مثلا وفتاويه

قد حذرتُ من قول من قال من الحنفية بتقديم القياس على خبر الواحد الصحيح

وقلتُ أن هذا لا يجوز أبدا , وكلامي هذا تجده في مقالي:

" الإقناع بحجية القياس من الكتاب والسنة والإجماع"

وقد غضب مني بعض أساتذة الفقه بالجامعة بسبب شدة الانتقادات التي وجهتُها لبعض أصول الحنفية التي خالفوا فيها ما اتفق عليه جمهور علماء الأمة مما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وإجماع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

ولكن الإمام أبو حنيفة قد بلغ رتبة الاجتهاد المطلق بلا شك

================

أخي الكريم "أبو مصطفى الطنطاوي "

لكل مقام مقال

لك أن تقتنع بما تراه صوابا

ولنترك الكلام , وننتقل لما فيه فائدة للجميع إن شاء الله تعالى

ولنعد إلى السؤال الأول:

اقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أبو إسلام عبد ربه

مقدمة الجزء الثاني من المقال:

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا اتفق العلماء على قول في مسألة وخالفهم الإمام ابن حزم أو فرقة الظاهرية:

فهل يُعتد بمخالفتهم وتكون معتبرة؟

أم ينعقد الإجماع بدونهم وتكون مخالفتهم مهملة غير معتبرة؟

الإخوة الكرام الذين لديهم علم بأصول الفقه وقواعده:

أرجو التجاوب معي هنا للوصول إلى الحق بإذن الله تعالى

وسيكون في صورة سؤال أطرحه , وأنتظر الجواب قبل الدخول فيما يترتب عليه

بسم الله نبدأ

=============================

السؤال الأول:

إذا افترضنا أن أحد الفقهاء اخترع قاعدة A لبناء الأحكام الفقهية على أساسها (وطبعا سيزعم أن له أدلة على صحتها)

فإذا افترضنا أن علماء السلف الذين سبقوه قد أجمعوا على بطلان هذه القاعدة

فهل هذه القاعدة A تكون معتبرة أم باطلة قطعا؟

بانتظار رأي الإخوة الأفاضل


باحث - كلية الشريعة - قسم أصول الفقه

19/ 07/06, 09:09 09:09:39 AM
أبو عمر السلفي
عضو جديد تاريخ الانضمام: 26/ 07/05
المشاركات: 78

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير