تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

*الأول عدم الإعتماد على بن حزم في تصحيح وتضعيف الأحاديث النبوية

وهل هذا الأمر ليس موجودا في الحنفية

بل موجود ما هو أدهى وأمر وهو رد الحديث بالكلية بالرأي الفاسد

• تأثر بن حزم بالفلسفة:-

فهل هذا الأمر أيضا ليس موجود في الحنفية

لقد كان إمامهم يقول بخلق القرآن فما بالك بمن جاء بعده

2 - عدد الذين صنفوا في الأصول من الحنفية كبير جدا

ولا تغتر بعدد الكتب الموجود في السوق او الذي استطعت ان تقرأها أنت

فقديما كانت مكتبة بغداد تعج بكتب الأصول خاصه كتب الحنفية

ولكن عندما دخل هولاكو إلى بغداد دمر أكثر هذه المكتبة كما تعلم

فالذي في أيدينا الآن هو النذر اليسير من كتب الحنفية وكتب أصول الفقه

3 - أما قولك " فأصول الفقه وقواعده كانت متقررة عند الصحابة رضي الله عنهم كما تعلموها من النبي صلى الله عليه وسلم وكما تعلموها من القرآن الكريم الذي كان ينزل وهم أحياء يُتلى عليهم فيسألون النبي صلى الله عليه وسلم عما يحتاجون إلى فهمه واستيعابه "

ياأخي الكريم أرجو أن يتسع صدرك لي قليلا

الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يعلموا شيئا عن مادة أصول الفقه هذه

ولم يتعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وحديثه صلى الله عليه وسلم

وقد كنت منذ مدة قرأت مقالتك التي سميتها لإقناع بحجية القياس من الكتاب والسنة والإجماع

وقرأت حججك التي سقتها هناك فلم أراك جئت بجديد

بل غاية ما هنالك أنك جمعت كل الشبهات الموجودة في كتب أصول الفقه وجعلتها أدلة معتمدة

وكل هذه الأدلة التي جئت بها ليس فيها دليل واضح وظاهر على القياس بل هي مجرد شبهات لا تغني ولا تسمن من جوع

وكنت قد قرأت هذه المشاركة في ملتقى أهل الحديث

وقد حاولت أن تجتهد في إثبات حجية إجماع الصحابة وذلك بحديث الفرقة الناجية وأن كل عصر لا يخلو من فرقة ناجية

وقلت أن هذا دليل على حجية إجماع الصحابة لأنهم هم الفرقة الناجية

فرد عليك أخ هناك اسمه أبو مريم المصري وقال لك إن إستدلالك هذا خطأ بسببين:-

** الأول:- أن الحديث يقول "ستفترق أمتي " أي أن هذا سوف يحدث في المستقبل وليس عصر عصر الصحابة رضوان الله عليهم

** الثاني:- إستدلالك بهذا الحديث على عصر الصحابة يقود إلى القول أن الصحابة كان فيهم فرقة ناجية والباقي في النار وهذا ما لا يقوله عاقل مسلم.

هذا ما يحضرني من هذه المشاركة

ثم بعد ذلك رأيتك سكت ولم ترد على الأخ أبو مريم

وكان أيضا قد بين لك ضعف الآثار التي جاءت عن الصحابة في القياس

إلا أثر بن عباس وقال لك هذا الأثر لا دلالة فيه لأن هذا اجتهاد من ابن عباس وليس القياس الموجود عند الأصوليين

وقال أيضا إن حتى لو صحت هذه الآثار فإن الحجة في القرآن والسنة وليس في أقوال الصحابة وأقعالهم

على العموم هذه المسائل ليس هنا مكانها فأنا لا أحب التفرع والتشتت ولكن أردت التوضيح على خطأ إدعائك على الصحابة رضوان الله عليهم

ياأخي الكريم إن مادة أصول الفقه هي تجسيد للرأي في دين الله

وانظر إلى الشافعي عليه رحمة الله على ما كان من علم وفضل

عندما ألف كتاب الرسالة تكلم فيه بن معين وغيره من علماء الحديث

فما بالك بمن جاء بعد رسالة الشافعي

4 - أخي الكريم انت تقول " ولكن الإمام أبو حنيفة قد بلغ رتبة الاجتهاد المطلق بلا شك "

حقيقة لقد تعجبت من قولك هذا كثيرا

أتقول هذا عن أبي حنيفة الذي تكلم فيه الغالبية العظمى من علماء الحديث المتقدمين بكلام لا يُضعف به فقط

بل كلام يتهمه في دينه أيضا

ثم تأتي لتقول عنه إمام مجتهد

وتقول على ابن حزم ما تقول

ما هذا أخي الكريم

هل هناك خطأ

هل فهمت كلامك خطأ

ألم تقرأ ترجمة أبي حنيفة في كتب المجروحين والضعفاء الكبير والكامل في الضعفاء وتاريخ الفسوي وتاريخ أبي زرعة الدمشقي والعلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد

والجرح والتعديل لإبن أبي حاتم والتاريخ الكبير للبخاري

أبعد كل هذا تقول عنه إمام مجتهد

ثم تتكلم في ابن حزم

حقيقة الكلمات تتحشرج في صدري فلا أدري ما أقول ..

****


19/ 07/06, 03:02 03:02:44 PM
أبو إسلام عبد ربه
عضو نشيط تاريخ الانضمام: 03/ 08/05
المشاركات: 500

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير