تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1. الدول التي بدأت شهر شوال يوم الأربعاء الموافق 2/ 11/2005م هي: ليبيا، نيجيريا.

2. الدول التي بدأت شهر شوال يوم الخميس الموافق 3/ 11/2005م هي: ماليزيا، اندونيسيا، سنغافورا، العراق (الخميس والجمعة)، اليمن، عُمان، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، الأردن، فلسطين، سوريا، مصر، السودان، ليبيا، الجزائر، تونس، كينيا، مورتانيا، زمبابوي، بوسنيا، اثيوبيا، فرنسا، المانيا، استراليا، سويسرا، امريكا (الخميس والجمعة)، كندا (الخميس والجمعة).

3. الدول التي بدأت شهر شوال يوم الجمعة الموافق 4/ 11/2005م هي: النمسا، بروناي، دار السلام، بنغلادش، الهند، باكستان، إيران، العراق (الخميس والجمعة)، المغرب، تنزانيا، جنوب أفريقيا، أمريكا، كندا (الخميس والجمعة)، غينيا، تريندا، توباجو، سرنامي.

وبناءً على ماجاء في أعلاه فإن الإختلاف لشهر شوال توزع على ثلاثة أيام.

وقد حصل مثل هذا الإختلاف في كافة أشهر رمضان وشوال على مر السنين الماضية من دون إستثناء، ومن الواضح ان تحديد بداية هذه الشهور اعتماداً على الرؤية فيه حكمة عظيمة لقدسية هذه الشهور ولجعل كل فرد من الأمة الإسلامية أن يساهم في تحديدها، ولو كان الإعتماد على لحظة ولادة القمر (المحاق)، لكان من الممكن تثبيت بداية هذه الأشهر حسابياً لمئات السنين القادمة ويصبح شهر رمضان مثل يوم الجمعة يأتي ويذهب من دون أن نشعر به.

رابعاً: القمر محاقاً ومن ثم هلالاً

إن حساب ولادة القمر الجديد و حساب موقعه في أي لحظة مطلوبان دائما و في أي مكان في العالم، و هذا النمط من الحسابات الفلكية ممكن ومتاح تماما و بدقة لا يرتقي إليها الشك من الناحية العلمية التطبيقية، و ما زال العديد من الأمم في يومنا هذا يتخذ الأشهر القمرية أساسا في تقاويمه و المسلمون منهم على نحو خاص. إذ ترتبط أغلب العبادات و المناسبات الدينية ارتباطا وثيقا بالأشهر القمرية كالصيام، كما ورد في سورة البقرة/185 (1):] فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [و الحج في البقرة/197 (2):] الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ [إلا أن معضلة تحديد أول يوم في رمضان أو عيد الفطر مثلا تبقى مثيرة للجدل فقهيا برؤية الهلال بالعين المجردة، فبعض المسلمين (في بعض الدول) قد يوفق إلى رؤية الهلال و بعضهم (يشتبه) في رؤيته و منهم من لا يتمكن البتة من رؤيته و بذلك يحصل الاختلاف في (توقيت) بداية رمضان أو عيد الفطر، مع أن ولادته قد سبقت رؤيته في واقع الحال في كثير من المواقع و في كثير من الأحيان معا. إذ أن المتتبع لحركة القمر يشاهد وجهه المضيء يتغير بين ليلة و أخرى، فخلال الشهر القمري الواحد نشاهد تقدما منتظما لهذا التغير. يبدأ من محاق الى هلال متزايد ثم تربيع أول وأحدب ممتلئ (متزايد) والى بدر ثم الى أحدب متآكل (متناقص) وتربيع ثالث وأخيرا هلالا متناقصا والرجوع الى المحاق.

أما بالنسبة الى منازل القمر فقد قسم قدماء العرب السماء الى 28 قسماً متساوية بالتقريب وسموا كل قسم منها " منزلة " وذلك حسب حركات القمر اليومية فجعلوا لكل يوم منزلة واحدة تقريباً. واستدلوا على مواقع هذه المنازل بدلالة الكوكبات النجمية الظاهرية من خط حركة القمر على دائرة البروج، وسموها باسم تلك الكوكبات أحياناً وباسماء الأنواء والأزمنة أحياناً أخرى.

ولابد من الإشارة هنا انه حتى في القدم لم يحدد العرب المنازل بـ 30 منزلةً، لان القمر لا يرى خلال الشهر الاقتراني الواحد في يوم ونصف الى يومين (علماً بان القمر يكمل دورته حول الأرض بـ 29 يوماً وعدد من الساعات المتغيرة بسبب قوى جذب الشمس والأرض عليه، وبهذا تكون معدل مدة دورة القمر حول الأرض بالنسبة الى خط إقترانه بالأرض والشمس 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة و 3 ثانية تقريباً. وهذا يشير الى اهتمام العرب بالقمر إهتماماً كبيراً وراقبوا حركته اليومية مراقبة دقيقة، وبه أرخوا التقويم. وقد ذكر القرآن الكريم القمر في 20 آية منها قوله تعالى: " هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير