ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 11:07 ص]ـ
لم يكن جرح أبي حنيفة من جهة العدالة فقط بل من جهة العقيدة أيضا لقوله بالإرجاء و خلق القرآن، و قد صح ذلك عنه ..
كما قد ثبت بأسانيد صحيحة أيضا استتابته من الكفر أكثر من مرة ..
ما هذا أخي؟
كأني جاهل بهذا كله أن أبا حنيفة ثبت عنه استتابته من الكفر!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذه الادعاءات لا يمكن إمرارها بلا تأب في الدليل فيما يتعلق برجل ملأ الدنيا علما مع خلافنا له في مسائل وأصول كثيرة.
لكن. لا يجرمنكم.
================
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 11:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا مالك
وربي هي نعمت الفكرة
================
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 04:09 م]ـ
= تعدد سجود السهو بتعدد السهو
حكي عن ابن أبي ليلى أن الساهي في الصلاة يسجد سجدتين لكل سهو، فلو سها في عشرة مواضع يسجد عشرين سجدة للسهو!
وجماهير العلماء سلفا وخلفا على أن سجود السهو لا يتعدد بتعدد السهو، ولعله لا يخالف فيه أحد الآن، والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 04:13 م]ـ
= سقوط الركن بسجود السهو
حكي عن الحسن البصري أن من شك في صلاته فلم يدر كم صلى، أن ليس عليه إلا سجود السهو، وجماهير أهل العلم سلفا وخلفا على أن سجود السهو لا يجبر نقص الركن، ولعله استقر الإجماع عليه، وإنما اختلفوا هل يبني على غالب ظنه، أو على اليقين، أو على تفصيل؟
ـ[ابو سلطان البدري]ــــــــ[16 - 12 - 06, 05:41 م]ـ
لم يكن جرح أبي حنيفة من جهة العدالة فقط بل من جهة العقيدة أيضا لقوله بالإرجاء و خلق القرآن، و قد صح ذلك عنه ..
كما قد ثبت بأسانيد صحيحة أيضا استتابته من الكفر أكثر من مرة ..
بسم الله.
الحمد لله. النقول التي ذكرتها عن ابي حنيفة رحمه الله نقلها الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) المجلد الثالث عشر ,وعبد الله بن أحمد في (السنة) ,وقد صنف بعض علماء الهند السلفيين مجلدا في ابي حنيفة ولم يذكر اسمه (وانت تعرف لماذا؟) وكذلك من المعاصرين المحدث مقبل الوادعي
رحمه الله في (تبييض الصحيفة) ,وقد طعنوا في ابي حنيفة ,وقد ساق البعض اسانيد في ذم ابي حنيفة عن بعض معاصريه من السلف وسأذكر نماذج منها ثم نلحقها بالرد:
1 - نقل عن ايوب السختياني انه قال في ابي حنيفة (ان له عرة كعرة الإبل)
يعني له رائحة منتنه فلا تجالسوه يقصد بذلك البدعة.
2 - قول احمد: كفر ابو حنيفة مرتين.
3 - سماه البعض من السلف: ابو جيفة.
4 - قالوا أنه قال بخلق القرآن.
5 - قال بعضهم وأظنه سفيان الثوري: اعطوني رمحا وسيفا حتى اغزو الصبي الذي بالكوفة يعني ابو حنيفة.
بل قال بعضهم أن الذي يتحمل مسؤولية سطوع نجم ابي حنيفة واعتباره هو ابن تيمية وابن عبد البر و للأسف أن القائل محسوب على من يدعي السلفية. والرد على ذلك من وجوه:
الأول: قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (وقد أفرط أصحاب الحديث في ذم ابي حنيفة وتجاوزوا الحد في ذلك والسبب الموجب عندهم هو اعتماده على الرأي والاتوسع في الأقيسة ومسألة الإيمان بما يعرف بإرجاء الفقهاء) بتصرف من الكتاب وليس بنصه.
الثاني: ان القول بخلق القرآن لم يثبت عن ابي حنيفة بسند صحيح فلا يجوز
تهمته بذلك والمتهم برئ حتى تثبت ادانته ولم تثبت ادانته بالقول بخلق القرآن.
الثالث: أن كلام معاصريه من باب كلام الأقران الذي يطوى ولا يروى قال ابن عباس (لا تقبلوا كلام الفقهاء بعضهم في بعض فإنهم يتغايرون كما يتغاير التيوس في الزريبة).
الرابع:أنه قد مدح بعض السلف من اقران ابي حنيفة ابا حنيفة من ذلك:
اشعر المنسوب الى الإمام الشافعي رحمه الله:
لقدزان البلاد ومن عليها ........... امام المسلمين ابو حنيفة
بأحكام وآثار وفقه ................ كآيات الزبور على الصحيفة
فمابالمشرقين له نظير ............... ولا بالمغربين ولا بكوفة
فرحمة ربنا ابدا عليه ............. مدى الأيام ما قرئت صحيفة
ولما ولد الشافعي عام 150 وهي السنة الت توفي فيها ابو حنيفة قالوا:مات إمام وولد امام وهذا مشهور بمكان.
وقد أخذ الشافعي عن محمد بن الحسن تلميذ ابي حنيفة وقر بعير من العلم
ولم يقل له يوما أنت امامك يقول بكذا وكذا بل كان الشافعي يقول (ما أفلح سمين قط الا أن يكون محمد بن الحسن) فإنه كان سمينا.
¥