تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 06, 01:16 ص]ـ

بارك الله فيك

شروان من داغستان

جاء في حاشية الشرواني

(وقد تم الربع الاول بحمد الله وعونه وحسن توفيقه يوم الاربعاء المبارك ثامن الربيع الثاني من شهور سنة ثلاث وتسعين بعد ألف ومائتين على يد جامعه الفقير إلى رحمة ربه الغني عبد الحميد بن حسين الداغستاني الشرواني ثم المكي غفر الله تعالى له ولوالديه ولمشايخه ولمحبيه ولمن قرأ فيه أو نقل منه أو طالع فيه ولسائر المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

(وقد تم الربع الثاني تصحيحا من حاشية التحفة على يد مؤلفها فقير رحمة ربه عبد الحميد بن الحسين الداغستاني الشرواني غفر الله تعالى له ذنوبه وستر عيوبه في خامس جمادى الاولى سنة خمس وتسعين بعد ألف ومائتين وأسأله تعالى الاعانة على الاتمام بجاه محمد سيد الانام وهو حسبي ونعم الوكيل وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم آمين

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 06, 01:22 ص]ـ

ترجمة

(علي الأطفيحي

علي الأطفيحي الشافعي المصري الشهير بقايتباي وإنما عرف به لسكناه بمدفن الملك

الأشرف قايتباي الشيخ الامام العالم النحرير الدراكة الفقيه الأصولي النحوي أبو الحسن نور

الدين أخذ عن جملة من الشيوخ وتفقه على الشيخ عبد ربه الديوي والشهاب أحمد ابن

الفقيه وسمع الحديث على الشمس محمد الشرنبابلي وغيرهم وتصدر بالأزهر ودرس وكثر

النفع به ومن كبار الآخذين عنه أبو الصلاح أحمد بن موسى العروسي وغيره وكان فرداً من

أفراد العالم فضلاً وذكاء ونبلاً وكانت وفاته بمصر في حدود الثمانين ومائة وألف رحمه الله

تعالى ورحم من مات من المسلمين.

)

يتبع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 06, 01:37 ص]ـ

الدنوشري

عبد الله بن عبدالرحمن بن علي بن محمد الدنوشري الشافعي

أخذ عن الشمس الرملي والشهاب بن قاسم العبادي والشمس العلقمي

أخذ عنه الشمس البابلي والنور الشبرملسي

ت (1025)

قلت: (القائل ابن وهب)

وهو أحد أئمة اللغة وحسبك أن الشهاب الخفاجي قد نقل عنه وقال (قال صاحبنا))

يتبع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 06, 01:39 ص]ـ

رحماني = داود بن سليمان الرحماني المصري (ت 1087)

له حاشية على شرح التحرير

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 06, 01:47 ص]ـ

البابلي

(محمد بن علاء الدين أبو عبد الله شمس الدين البابلي القاهري الأزهري الشافعي الحافظ

الرحلة أحد الأعلام في الحديث والفقه وهو أحفظ أهل عصره لمتون الأحاديث وأعرفهم

بجرحها ورجالها وصحيحها وسقيمها وكان شيوخه وأقرانه يعترفون له بذلك وكان إماماً

زاهداً ورعاً بركة من بركات الزمان حكي أنه رأى ليلة القدر ودعا بأشياء منها أن يكون

مثل ابن حجر العسقلاني في الحديث فكان حافظاً نبيهاً ما وقع نظره قبل انكفافه على

شيء إلا وحفظه بديها والذي عد من محفوظاته القرآن بالروايات والشاطبية والبهجة والفية

العراقي في أصول الحديث والفية ابن مالك وجمع الجوامع ومتن التلخيص وغيرهما وكتب

بخطه كتبا كثيرة مها فتح الباري لابن حجر وكان قدم به أبوه من قريتهم بابل من أعمال مصر

إلى القاهرة وهو صغير دون التمييز وسنه دون أربع سنين وأتى به إلى خاتمة الفقهاء

الشمس الرملي وهو منقطع في بيته فدع له بخير ودخل في عموم إجازته لأهل عصره ولما

ترعرع لزم النور الزيادي والشيخ علي الحلبي والشيخ عبد الرؤف المناوي وأخذ الحديث

والعربية وغيرهما عن البرهان اللقاني وأبي النجا سالم السنهوري والنور على الأجهوري

المالكيين وأخذ علم الأصول والمنطق والمعاني والبيان عن الشهاب الغنيمي والشهاب أحمد

بن خليل السبكي والشهاب أحمد بن محمد الشلبي وخاله الشيخ سليمان البابلي والشيخ

صالح بن شهاب الدين البلقيني ومشايخه في العلوم لا يمكن حصرهم منهم الشيخ حجازي

الواعظ والشيخ أحمد بن عيسى الكلبي والجمال يوسف الزرقاني والشيخ عبد الله بن

محمد النحريري والشيخ سالم الشبشيري والشيخ موسى الدهشيني والشيخ محمد الجابري

والشيخ عبد الله الدنوشري والشيخ سيف الدين المقري والشيخ أحمد السنهوري وجد

واجتهد إلى أن وصل إلى ما لا يطمع في الوصول إليه من أهل زمانه أحد وكان من أحسن

المشايخ سيرة وصورة وكان له في الطريق قدم راسخ يواظب على التهجد وصرف عمره في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير