*ويستلم الركن اليماني بيده، فإن لم يستطع فلا يشير إليه بيده (وبين الركن اليماني والحجر الأسود) يقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
* ليس للطواف ذكر خاص فله أن يقرأ من القرآن (أو) إن نطق فلا ينطق إلا بخير.
لقوله صلى الله عليه وسلم: الطواف بالبيت صلاة، ولكن الله أحل فيه النطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير.
* وإن كانت المرأة حائضا فلا تطوف حتى تطهر.
* وإذا انتهى الشوط السابع غطى كتفه الأيمن وانطلق إلى مقام إبراهيم عليه السلام.
(ج) بعد الطواف
* يجعل مقام إبراهيم عليه السلام بينه وبين الكعبة، ويصلي ركعتين.
يقرأ في الأولى: الفاتحة وقل يا أيها الكافرون.
ويقرأ في الثانية: الفاتحة وقل هو الله أحد.
ولا يمر بين يدي مصلي ولا يدع أحدا يمر بين يديه وهو يصلي.
* إذا فرغ من الصلاة ذهب إلى ماء زمزم يشرب منها ويصب على رأسه.
* ثم يرجع إلى الحجر الأسود فيكبر ويستلمه ثم يعود ليسعى.
(د) السعي بين الصفا والمروة فالتحلل
* إذا اقترب من الصفا يقرأ قوله تعالى:
(إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم).
* يصعد على الصفا حتى يرى الكعبة، فيستقبلها ويقول:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير. لا إاله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ....... (يقولها ثلاث مرات) ويدعو بعدها بما شاء.
* ثم ينزل ليسعى بين الصفا والمروة، فيمشي الى العلم الموضوع عن اليمين واليسار ويسمى بـ (الميل الأخضر) يسعى منه سعيا شديدا الى العلم الأخضر الثاني، والمرأة لا تسعى سعيا شديدا بل تمشي.
* ثم يصعد الى المروة، ويفعل ما فعل على الصفا، من استقبال للقبلة والتكبير والتوحيد والدعاء.
* ثم يعود ليسعى ويصعد إلى الصفا ويفعل ما فعل سابقا، وهكذا حتى يتم له سبعة أشواط، وهو يدعو وينتهي على المروة.
* فإذا انتهى قص شعر رأسه أو حلق، وتقص المرأة قدر أنملة، وبذلك تنتهي عمرة المتمتع،
وله بعدها أن يتحلل منتظرا يوم التروية للإحرام للحج.
ثانيا:
خطوات الحج
(1) يوم التروية، يوم الإهلال بالحج، الثامن من ذي الحجة.
* إذا كان يوم التروية أحرم وأهل بالحج فيفعل كما فعل عند الإحرام بالعمرة من الميقات. (من الاغتسال، والتطيب، ولبس الإزار والرداء، والتلبية ولا يقطع التلبية إلا عقب رمي جمرة العقبة). جمرة العقبة: هي الجمرة الكبرى وأقربهن إلى مكة.
* يحرم من الموضع الذي هو نازل فيه، حتى أهل مكة يحرمون من مكة.
* ثم ينطلق من منى فيصلي فيها الظهر، ويبيت فيها حتى يصلي سائر الصلوات الخمس قصرا دون جمع.
* يبيت في منى حتى الفجر.
(2) يوم عرفة، اليوم التاسع من ذي الحجة.
* إذا طلعت شمس يوم عرفة انطلق إلى عرفة وهو يلبي أو يكبر.
* ينزل في نمرة، وهو مكان قريب من عرفات وليس منها ويظل بها الى ما قبل الزوال إن تيسر له ذلك لفعله صلى الله عليه وسلم.
* إذا زالت الشمس رحل إلى عرنة (وهي قبيل عرفة) وفيها يخطب الإمام، ثم يصلي بالناس الظهر والعصر قصرا وجمعا، في وقت واحد وقت الظهر (يؤذن لهما أذانا واحداً وإقامتين)، ومن لم يتيسر له صلاتهما مع الإمام فليصلهما كذلك وحده أو مع من حوله.
* ثم ينطلق إلى عرفة فيقف عند الصخرات أسفل جبل الرحمة إن تيسر له.
* يقف مستقبلا القبلة رافعا يديه يدعو، ويلبي، ويكثر من قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لقوله صلى الله عليه وسلم:
(أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة .. فذكره).
ولا يزال هكذا حتى تغرب الشمس.
(3) إذا غربت شمس يوم عرفة
* إذا غربت الشمس أفاض من عرفات الى المزدلفة بهدوء وسكينة.
* إذا وصل المزدلفة أذن وأقام وصلى المغرب والعشاء قصرا وجمعا، تقديما أو تأخيرا.
* ثم ينام حتى الفجر.
* فإذا تبين له الفجر صلى في أول وقته بأذان وإقامة، ولا بد من صلاة الفجر في المزدلفة لجميع الحجاج إلا الضعفة والنساء.
* يأتي المشعر الحرام (وهو جبل في المزدلفة) فيصعد عليه ويستقبل القبلة، فيحمد الله ويكبره ويهلله ويوحده ويدعو.
¥