تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و رواه عنه: أبو معشر، و مغيرة، و واصل الأحدب، و حماد، و منصور.

1) رواية أبي معشر:

و رواها عنه: هشام بن حسان و سعيد بن أبي عروبة.

أما هشام فرواها عنه: حماد بن زيد، و محمد بن عبد الله الأنصاري، و يزيد بن زريع.

رواها عن حماد: قتيبة و لوين – و هو محمد بن سليمان –

أما قتيبة فروايته بلفظ:

«لقد رأيتني أفرك الجنابة من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم». [34]

و أما لوين فاختلف عليه؛ فبينما رواها عنه الأشناني – و هو أحمد بن سهل – و ابن منيع بلفظ قتيبة إلا أنهما زادا: «ثم يصلي فيه» [35]

فإنه قد رواها عنه محمد بن علان الأذني بلفظ: «و هو يصلي فيه» [36]

و محمد بن علان هذا لا يعرف. و لا شك في نكارة هذا اللفظ.

الرواية الثانية عن هشام: رواية محمد بن عبد الله الأنصاري و هي مثل رواية قتيبة إلا أنه زاد في الأخير:

«ثم يصلي فيه» [37]

هذا في رواية يعقوب بن أبي يعقوب عنه، و هي موافقة لرواية لوين آنفة الذكر.

و في رواية محمد بن يحيى: «فيصلي فيه» [38]

الرواية الثالثة عن هشام؛ رواية يزيد و هي بلفظ: «كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم». [39]

قلت: يزيد ثبت متقن إليه المنتهى في الحفظ و التثبت. و قد وافق قتيبة عن حماد و هو ثقة ثبت و روايتهما بغير ذكر الصلاة في الثوب.

هذا عن هشام.

و أما سعيد بن أبي عروبة فرواها عنه: محمد بن أبي عدي [40]، و محمد بن جعفر [41]، و عبدة بن سليمان [42]، وعبد الوهاب الثقفي [43]. ولم يختلفوا عليه في ذكر الغسل و النضح و لفظهم متقارب و هو:

«كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم بيدي. فإذا رأيتَه فاغْسٍِِِله، فإن خَفِي عليك فارْششه».

2) رواية مغيرة:

رواهاعنه هشيم بن بشير و لفظها:

«لقد رأيتني أجده في ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحتّه عنه» [44]

3) رواية واصل الأحدب:

رواها عنه مهدي بن ميمون من طرق عنه بلفظ:

«عن الأسود، قال: رأتني أم المؤمنين قد غسلت أثر جنابة أصابت ثوبي، فقالت: لقد رأيتني وإنه لفي ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما أزيد على أن أفرك به هكذا فأدلكه». [45]

4) رواية حماد بن أبي سليمان:

رواها عنه حماد بن سلمة بلفظ: «كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم». [46]

هذا رواية حجاج.

و زاد موسى بن إسماعيل و أبو كامل (مظفر بن مدرك):

«فيصلي فيه» [47]

و عن عفان: «ثم يصلي فيه» [48]

و في لفظ آخر: «ثم يذهب فيصلي فيه» [49]

و لعل هذا أكملها و إليه ترجع الروايات السالفة.

5) رواية منصور:

رواها عنه إسرائيل، و لفظها كلفظ عفان و في آخرها: «ثم يصلي فيه». [50]

و الملاحظ في حديث الأسود؛

أن أبا معشر انفرد بذكر الغسل و النضح، و واصل الأحدب انفرد بقوله: " فما أزيد ". التي تعني ما تعني في الفقه و النظر.

تنبيه: ورد الحديث عن الأسود و همام مقترنين معا من رواية حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم، و لفظه:

«كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم». [51]

فائدة: روى ابن أبي شيبة في " المصنف " (920): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، قال:

" اغسل المني من ثوبك ".

...

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[15 - 08 - 09, 10:02 م]ـ

• حديث علقمة:

رواه عنه إبراهيم النخعي مقرونا بالأسود.

و رواه عن إبراهيم: أبو معشر و حماد بن أبي سليمان.

لفظ أبي معشر: «أن رجلا نزل بعائشة فأصبح يغسل ثوبه، فقالت عائشة: إنما كان يجزئك - إن رأيته - أن تغسل مكانه. فإن لم تر نضحتَ حوله. و لقد رأيتنى أفركه من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فركا فيصلى فيه» [52]

و أما لفظ حماد فمختصر و هو: «كنت أفرك المني، من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يصلي فيه» [53]

• حديث محارب بن دثار:

و لفظه: «أنها كانت تحت المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يصلي» [54]

و في لفظ آخر: «و هو في الصلاة». [55]

و هذا الحديث و إن كان ظاهره الصحة، لأن رجاله ثقات، إلا أن به علة؛ و هي الإنقطاع.

قال البيهقي في " المعرفة " (4/ 98): بين محارب و عائشة إرسال. أي أنه لا يروي عن عائشة رضي الله عنها.

• حديث الحارث بن نوفل:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير