تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:22 م]ـ

... اخرج أبو داود وابن ماجة عن سيدنا علي رضي الله عنه:) من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا (اسناده صحيح

قال ابونصر: انظر الى الوعيد الشديد الذي جاء في الحديث وهذا الذي يقتضي المبالغة في تطهير الفرج من الجنابة أو المني،ولولا ذلك لكان الوعيد هنا لغو وهذا مستحيل .... ،وتقررعند الفقهاء ان الامر اذا قرن بالوعيد فهو اما محظور او واجب لامناص منه ........

... اخرج أبو داود وابن ماجة واحمد والحاكم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال) سيكون بعدي قوم يعتدون في الطهور ... (اسناده صحيح

قال ابونصر: انظر كيف قال النبي صلى الله عليه وسلم –يعتدون في الطهور - ولا يكون الاعتداء في الطهور الا بالنقص فيه او الاعتداء في موضع الطهارة وانتم تنكرون ان المني نجس فانتم معتدون في الطهارة و الطهور،ومن ثم فإن تقرر أمران في مسائل الطهارة وجب الأخذ بالأحوط لأجل هذا الحديث والذي سبقه، و عندنا باطلة صلاتهم ولكنهم لن يستطيعوا أن يبطلوا صلاتنا

قال ابونصر: وقوله صلى الله عليه وسلم – سيكون بعدي قوم .... - محقق فيهم وليس يقع علينا بأي حال،هذا لكون عمل المدينة على نجاسة المني،ثم أتى هؤلاء فقالوا برأيكم وتأولوا حديث عائشة بتأويل بعيد ليس من النظر في شيء وليس كما تأولوه ولم يجمعوا بين الروايات فيه وسيأتي بحول الله ...

قال ابو بكر بن العربي:قال علماؤنا روى أهل المدينة الغسل عن عائشة وروى غيرهم من اهل الامصار عنها الفرك،

قال ابونصر: وكما اوردت شيخنا الازهري في ردك:حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال كانوا يشددون في الغائط والبول ويرون أنه أشد من المني والدم.

وعن ابن جريح قال: قلت لعطاء: وجدت ريبة من المني قبل الظهر فلم أنظر إليه حتى انصرفت من المغرب، فوجدت في طرف ذكري منيا، قال: فعد لصلاتك كلها

*******وقول بعضهم ///وهذا مذهب عائشة، .......... وابن عمر رضي الله عنهم من الصحابة،

>>>قال ابونصر: هنا تعارض في الروايات فيسقط الاحتجاج بهما أي عائشة وابن عمر رضي الله عنهم، ونحن نقول بالمصير الى ترجيح الروايات والذي يدعمنا عنل اهل المدينة واجماعهم والرواية الاخرى كما اورد الازهري

قال ابو بكر بن العربي:قال علماؤنا روى أهل المدينة الغسل عن عائشة وروى غيرهم من اهل الامصار عنها الفرك،

... وقول بعضهم //صحَّ عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "لقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركاً فيصلي فيه"، رواه مسلم وأهل السنن

>>>قال ابونصر: وهذا لايلزمة منه شيء لأننا نقول بان الرواية التي جاءت

عن علقمة والاسود ان رجلا نزل بعائشة فأصبح يغسل ثوبه فقالت عائشة انما كان يجزيك ان تغسل مكانه فان لم تر نضحت لقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله فركا فيصلي به

والفرك هنا في كلام عائشة رضي الله عنها هو العرك بالماء وإلا نقض آخركلامها أوله،فتفطن يالبيب-أي يامخالف-،والذي يؤكد قولنا أن الرجل شك هل أصاب ثوبه المني أو لا، ثم ان عائشة هاهنا اكدت فعله أي الغسل،وهو عمل اهل المدينة الذي لايسعكم انكاره الا بالتعسف وعدم الانصاف

... قال ابو بكر بن العربي: روى القشيري عن عبد الله بن شهاب الخولاني قال كنت نازلا على عائشة فاحتلمت على ثوبي فغمستها في الماء فرأتني جارية عائشة فاخبرتها فبعثت الي عائشة فقالت ما حملك على ما صنعت بثوبيك قال رأيت مثل ما يرى النائم قالت هل رأيت فيها شيئا،قالت فلو رأيت شيئا غسلته لقد رأيتني واني احكه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم يايسا بظفري

قال ابوبكر بن العربي: الفرك بالكسر العرك

قال ابوحنيفة رضي الله عنه: أن المني لانتكلم في أصله إنما علينا النظر في فصله وهو ينفصل من مخرج البول وهونجس

>>>قال ابونصر: وهذا الإمام أبو حنيفة يخالفهم حتى في النظر الذي لايحسنه الا المالكية والحنفية لاغير،ولسنا نرى لهم من النظر شيئا؟؟؟

... قال ابوبكر بن العربي:والنكتة العظمى ان الأحاديث الصحاح ليس فيها اكثر من ان عائشة قالت كنت افركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم واما الصلا ة فيه فليس بمروي بل المروي فيها غسله،القشيري عن علقمة والاسودان رجلا نزل بعائشة فاصبح يغسل ثوبه فقالت عائشة انما كان يجزيك ان رأيته ان تغسل مكانه فان لم تر نضحت حوله لقد رأيتني افركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركا فيصلي فيه،

>>>قال ابونصر: شيخنا الازهري اريد تخريج هذا الحديث الذي اورده ابوبكر بن العربي في العارضة

... قال ابوبكر بن العربي:وهذا الرجل لم يكن رأى فيه شيئا انما شك هل احتلم ام لا كما بيناه في رواية ابن شهاب ولذلك انكرت عليه الغسل ثم اخبرته انه انما يجزيه الغسل اذا رأه فان لم يره نضحه،

... قال ابوبكر بن العربي:وهذا نص في الغسل

... قال ابوبكر بن العربي:ثم قالت- لقد رأيتني افركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركا فيصلي فيه،-معناه افركه فاغسله –الفرك مع الماء –بدليل رواية سليمان بن يسار عنها –فالترمذي،صحيح- قال ابوبكر بن العربي: ولولا ذلك لنقض اخر قولها آخره ... والاسود متكلم فيه عمزه الدارقطني وغيره .. فلم يبق الا حديث الفرك دون صلاة فيه فلا حجة فيه

... وقول بعضهم// (6) حدثنا أبو خالد الاحمر عن أبي مالك الاشجعي عن سعيد بن طارق قال قلت للشعبي أصبحت وفي ثوبي لمعة جنابة قال أعركه ثم قال انفضه قال قلت اغسله قال يزيده ثبتا قال أبو مالك فظننت أنه لو كان راطبا أمره بغسله.

>>>قال ابونصر:نقول للمخالف وهذا يالبيب حجة عليكم، ويصح ان نحتج نحن فتفطن لامرك لا يغرنك مذهبك

***** وقول بعضهم ///حدثنا حسين بن علي عن جعفر بن برقان عن خالد بن أبي عزة قال سأل رجل عمر بن الخطاب فقال إني احتلمت على طنفسة فقال إن كان رطبا فاغسله وإن كان يابسا فاحككه وإن خفي عليك فارششه.

>>>قال ابونصر وهذا مردود بما صح عن عمر نفسه انه عسله واغاد لاجله الصلاة .......

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير