تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:29 م]ـ

بارك الله في شيخنا الكريم على هذا العمل الطيب المبارك

غير اني اريد تنبيه الطلبة الى انه وقع سبق قلم لشيخنا في قوله و لذلك قال القاضي عياض في " المعلم " (1/ 114)

والصحيح

و لذلك قال القاضي عياض في "إكمال المعلم " (1/ 114)

وربما لان شيخنا كتب على عجل اعتره ما يعتري البشر من السهو والا فالشيخ اجل من ان يجهل مثل هذا والدليل انه ذكر الاكمال فيما بعد للقاضي عياض

صدقت َ!

الأمر كما ذكرتَ ...

و بارك الله فيك على التنبيه ... و هذا الذي نريده من القراء الكرام ...

القراءة بوعي و ذهن حاضر. .

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:31 م]ـ

بورك فيكم شيخنا ابا محمد

ليتكم تنظرون في ما اوردنا هنا وتصححون لنا ما بدر من من خطأ او وهم

ننتظر ردكم

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:36 م]ـ

[ثالثا:

• و أما قولهم أن المني أصل خلقة الإنسان و فيهم الأنبياء و الصالحين، فهذا من أضعف ما تعلقوا به، و جوابه من وجهين؛

الأول: قال القاضي عياض في " إكمال المعلم " (1/ 115): و أما احتجاج المخالف بأن المني أصل للخلق كالتراب، و أن منه تَخَلَّقَ الأنبياء، فلا حجة في هذا، لأن ما يخلق منه الأنبياء لا كلام لنا فيه، و إنما كلامنا في مني فاسد حصل في ثوب أو جسد يُقْطَعُ على أنه لا يخلق منه أحد.اهـ

الوجه الثاني: أن العلم الحديث كشف أن أصل خلقة الإنسان نطفة تكاد تكون معدومة، حيث أن العين المجردة لا يمكن أن تراها. و مثل هذا لا يعطى حكم النجاسة بلا خلاف.

تم بفضل الله الكريم

ظاهر كلام القاضي عياض أن المني نجس وأنه باستحالته إلى خلق الأنبياء صار طاهرا؟

هل فهمي صحيح؟؟؟

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:39 م]ـ

لعل هذا يفيدك اخي ابا عبد الرحمن

قال ابن القصار: وأما دلائل القياس: فقد اتفقنا على نجاسة المذى، فكذلك المني بعلة أنه خارج من مخرج البول.

فإن قالوا: هو طاهر، لأنه خلق منه حيوان طاهر.

قيل: قد يكون الشيء طاهرًا ويكون متولدًا عن نجس كاللبن، فإنه يتولد عن الدم.

فإن قالوا: خلق منه الأنبياء فلا يجوز أن يكون نجسًا.

قيل: وكذلك خلق منه الفراعنة والطغاة فوجب أن يكون نجسًا، يتولد عن الشهوة يجب فيه الغسل.

فإن قالوا: يعارض قياسكم بقياس آخر، فتقول: اتفقنا على محة البيضة أنها طاهرة، فكذلك المنى بعلة أنه مائع خلق منه حيوان طاهر.

قيل: ذلك لا يلزم، لأنا قد اتفقنا أنه يكون الشىء طاهرًا ويكون متولدًا عن نجس كاللبن، فإنه متولد عن الدم، وقيل: إنه دم كما يكون طاهرًا ويستحيل إلى النجس كالغذاء والماء فى جوف ابن آدم، وقد قيل: إن العلقة المتولدة عن المنى من دم نجس.

فإن قالوا: خلق منه الأنبياء فلا يجوز أن يكون نجسًا.

قيل: لو جاز أن يكون طاهرًا، لأن الأنبياء خلقوا منه لوجب أن يكون نجسًا، لأن الفراعنة والطغاة خلقوا منه.

فإن قيل: فإن الله خلق آدم من ماء وطين، وهما طاهران فوجب أن يكون طاهرًا.

قيل: هذا لا يلزم لأنه لما لم يشاركه أحد فى ابتداء خلقه لم تجب مساواته له فيما ذكرتم، لأن آدم لم يتنقل فى رحم فيكون نطفة ثم علقة، والعلقة دم حكم لها بالنجاسة إذا انفصلت، ووجدنا الخارجات من البدن على ضربين: فضرب مائع طاهر ليس خروجه بحدث ولا ينقض الوضوء كاللبن، والعرق، والدموع، والبصاق، والمخاط.

وضرب آخر نجس وخروجه حدث ينقض الطهارة ويجب غسله، كالبول، والغائط، ودم الحيض، والمذى.

وثبت بالإجماع: أن المذى ينقض الطهر ويوجبه، فكذلك المنى

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 09, 03:43 م]ـ

استفساري حول تعليق القاضي عياض نفسه

لأنه قال (لأن ما يخلق منه الأنبياء لا كلام لنا فيه) فظاهر كلامه أنه يرى طهارة ذلك

بخلاف ابن القصار فإنه يرى نجاسة المني الذي خُلق منه الأنبياء

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 08 - 09, 04:01 م]ـ

الاخ الفاضل ما قولك في الدم الطاهر في عروقك واذا خرج استحال الى نجاسة

فكذلك المني طاهر في مجاريه داخل جسمك ثم يستحيل الى نجس عند خروجه كالمذي

ظاهر كلام القاضي عياض أن المني نجس وأنه باستحالته إلى خلق الأنبياء صار طاهرا؟

هو كذلك كما فهمت اخي

غير انه لا اشكال في قول القاضي لانك كنت نطفة في بحر من النطف المشكلة للمني ثم صرت انسانا طاهرا

لعلي لم افهمك جيدا لذا فصل في سؤالك لعلي اجيبك

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[17 - 08 - 09, 04:26 م]ـ

استفساري حول تعليق القاضي عياض نفسه

لأنه قال (لأن ما يخلق منه الأنبياء لا كلام لنا فيه) فظاهر كلامه أنه يرى طهارة ذلك

بخلاف ابن القصار فإنه يرى نجاسة المني الذي خُلق منه الأنبياء

أكمل كلام القاضي عياض يتبيّن لك وجهه.

فقد قال رحمه الله: و إنما كلامنا في مني فاسد حصل في ثوب أو جسد يُقْطَعُ على أنه لا يخلق منه أحد.

و هذا يعني أن قوله: " الأنبياء " لا مفهوم له.

و من المتفق عليه عند العلماء أن النجاسات داخل جسم الإنسان طاهرة إلى أن تنفصل عنه.

و المني نطفتان؛ نطفة مخلقة تلحق بالبويضة بسرعة مذهلة حتى لكأنها لم تنفصل من صاحبها.

و نطفة غير مخلقة (فاسدة)، تقذف خارج الرحم، و هذه هي التي عناها القاضي عياض رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير