ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 08 - 09, 11:38 م]ـ
شيخنا عبد الوهاب مازلت انتظر توجيهكم فلا تحرمنا ولا تطل علينا
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[18 - 08 - 09, 08:17 ص]ـ
الفاضلَ أبا ناصر ..
بارك الله فيكم و وفقكم للإفادة و الإستفادة ...
نقل طيب و موفق ...
و ما عساني أقول و الكلام كلام أئمة كرام!
إلا أن لي ملحوظتان:
إحداهما: أن سرد الأدلة بهذه الطريقة يشتت ذهن القاريء.
و الثانية: عدم التعويل في هذا على الأدلة العقلية. لأنه ما من كلام يقال إلا و يوجد ما ينقضه عند المخالف.
سددكم الله و رعاكم.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[18 - 08 - 09, 01:44 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا عبد الوهاب واحسن اليكم
اشكر لكم اسداءكم النصح لي والتوجيه
نفع الله بك
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[18 - 08 - 09, 04:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا عبدالوهاب على هذا البحث القيم، وبقية الإخوة على إضافاتهم ...
هذه بعض الإيرادات:
إذا كان الأمر بالتوضأ وغسل الذكر قد ورد عند الإمناء بعد الجماع وعند عدمه (كما فتوى عثمان التي نقلتموها) فما وجه ربطه بالمني؟ ألا يدل هذا على أن وجود المني لا دخل له في هذا الوضوء وغسل الذكر؟؟
وصف النجاسة بأنها أذى لم يرد إلا في الدماء كما قررتموه، فلم حملتم لفظ "الأذى" على المني في الأحاديث الواردة؟؟
ألا يدل اتخاذ خرقة لمسح المني على أنه يتنزه عنه فقط؟؟
في انتظاركم ...
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 09, 06:31 م]ـ
أكمل كلام القاضي عياض يتبيّن لك وجهه.
فقد قال رحمه الله: و إنما كلامنا في مني فاسد حصل في ثوب أو جسد يُقْطَعُ على أنه لا يخلق منه أحد.
و هذا يعني أن قوله: " الأنبياء " لا مفهوم له.
و من المتفق عليه عند العلماء أن النجاسات داخل جسم الإنسان طاهرة إلى أن تنفصل عنه.
و المني نطفتان؛ نطفة مخلقة تلحق بالبويضة بسرعة مذهلة حتى لكأنها لم تنفصل من صاحبها.
و نطفة غير مخلقة (فاسدة)، تقذف خارج الرحم، و هذه هي التي عناها القاضي عياض رحمه الله.
يعني أن النطفة التي تقذف داخل الرحم طاهرة؟ فمتى خرجت النطفة من آدمي وانفصلت عنه و دخلت في رحم إمرأة فهي طاهرة؟؟
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[18 - 08 - 09, 06:45 م]ـ
أشكرك أخي زايد على الإهتمام و المتابعة ...
قولكم:
إذا كان الأمر بالتوضأ وغسل الذكر قد ورد عند الإمناء بعد الجماع وعند عدمه (كما فتوى عثمان التي نقلتموها) فما وجه ربطه بالمني؟ ألا يدل هذا على أن وجود المني لا دخل له في هذا الوضوء وغسل الذكر؟؟
الجواب:
إنما أمر بغسل ما أصاب الذكر ...
و قد قلت:
و وجه الدلالة من الحديثين السابقين قوله: " يغسل ما أصابه .. " و من المعلوم أن (ما) الموصولة من أدوات العموم، فدل على نجاسة ما يخرج من فرج المرأة في تلك الحال، و هو إما أن يكون مذيا أو منيا.
و بيانه:
أن الإيلاج مظنة الإنزال من المرأة. و هذا من طريق التضمن.
قولكم:
وصف النجاسة بأنها أذى لم يرد إلا في الدماء كما قررتموه، فلم حملتم لفظ "الأذى" على المني في الأحاديث الواردة؟؟
الجواب:
أولا: وصف الأذى ورد في عموم النجاسة في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى ... الحديث "
ثانيا: ورد وصف المني بالأذى في أكثر من حديث:
و هذا بعضها:
ما رواه ابن خزيمة في صحيحه (280) بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت:
«تتخذ المرأة الخرقة فإذا فرغ زوجها ناولته فيمسح عنه الأذى ومسحت عنها ثم صليا في ثوبيهما»
و مثله عن معاوية بن أبى سفيان أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم - هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي فى الثوب الذى يجامعها فيه؟ فقالت:
» نعم إذا لم ير فيه أذى»
رواه أبوداود (366) و ابن خزيمة (776) و ابن حبان (2331)
و في صحيح مسلم (482) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل بدأ بيمينه فصب عليها من الماء فغسلها ثم صب الماء على الأذى الذي به بيمينه وغسل عنه بشماله حتى إذا فرغ من ذلك صب على رأسه»
قولكم حفظكم الله:
ألا يدل اتخاذ خرقة لمسح المني على أنه يتنزه عنه فقط؟؟
الجواب:
من حديث عائشة رضي الله عنها نفسها حيث قالت:
«ينبغى للمرأة إذا كانت عاقلة أن تتخذ خرقة، فإذا جامعها زوجها ناولته فيمسح عنه، ثم تمسح عنها، فيصليان فى ثوبهما ذلك ما لم تصبه جنابة»
و مثله عن أم حبيبة رضي الله عنها.
و الله تعالى أعلم.
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[18 - 08 - 09, 06:50 م]ـ
يعني أن النطفة التي تقذف داخل الرحم طاهرة؟ فمتى خرجت النطفة من آدمي وانفصلت عنه و دخلت في رحم إمرأة فهي طاهرة؟؟
نعم ..
هذا الظاهر من كلام القاضي عياض رحمه الله ...
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 09, 06:54 م]ـ
و هل تقول بقول القاضي عياض يا شيخ عبدالوهاب؟
¥