تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[24 - 08 - 09, 03:16 م]ـ

قال أبوالعلياء:

جوايه: هذا من بابة جواب الحكيم فقد كان صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء فيبين حكمه ويقرن به ما يتحد معه في ذلك الحكم. بل إن لفظة"من الليل" الدالة على ابتداء الغايةيفهم منها ان الجنابة جنابة من جماع، ويؤيد هذا اللفظ الآخر لرواية هذا الحديث ففيه"أينام أحدنا وهو جتب؟ "

الجواب:

ذكر الليل في الحديث خرج مخرج الغالب ... و لا مفهوم له.

و اعلم أن الجنابة تطلق على المني.

قال ابن الأَثير:

الجُنُب: الذي يَجِبُ عليه الغُسْل بالجِماع وخُروجِ المَنّي.

و من القواعد المعلومة:

أن ترك الإستفصال في مكان الإحتمال ينزل منزلة العموم من المقال.

و قد يستيقظ النائم من احتلام، و هذا واقع لا يحتاج إلى دليل.

...

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[24 - 08 - 09, 03:23 م]ـ

قال أبوالعلياء:

جوابه: إنما حمله على إيراد هذه الفذلكة التأكيد على ان الجنابة المسؤول عنها هي جنابة احتلام، وليس يسلم له ذلك، لأن عمر إنما كان يسأل من أجل ابنه عبد الله كما هو مفسر في رواية عند النسائي.

الجواب:

العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب.

و قد ورد الحديث بلفظ:

«سأل عمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: تصيبني الجنابة من الليل فأمره أن يغسل ذكره وليتوضأ».

...

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[24 - 08 - 09, 05:59 م]ـ

الجواب: [/ SIZE]

هذا تكلف بارد!

و تأويل يشبه العبث!

فالعجب ممن يستغفل نفسه فيستمريء مثل هذا الكلام!!!

...

غفر الله لك. ما هكذا الأدب مع العلماء.فإن أبيت إلا أن ابن حبان "عابثا" فهاك اشفعه بآخرين واشملهم ـ والله حسيبهم دونك ــ بنعت "العابثين":

قال الشَّافِعِيُّ (رَحِمَهُ اللَّهُ): بَدَأَ اللَّهُ (جَلَّ ثَنَاؤُهُ) خَلْقَ آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنْ مَاءٍ وَطِينٍ وَجَعَلَهُمَا مَعًا طَهَارَةً وَبَدَأَ خَلْقَ وَلَدِهِ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ. فَكَانَ فِي ابْتِدَاءِ خَلْقِ آدَمَ مِنْ الطَّاهِرَيْنِ: اللَّذَيْنِ هُمَا الطَّهَارَةُ دَلَالَةٌ لِابْتِدَاءِ خَلْقِ غَيْرِهِ أَنَّهُ مِنْ مَاءٍ طَاهِرٍ لَا نَجَسٌ.)

وقال: (الْمَنِيُّ لَيْسَ بِنَجَسٍ لِأَنَّ اللَّهَ (جَلَّ ثَنَاؤُهُ) أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَبْتَدِئَ خَلْقَ مَنْ كَرَّمَهُمْ وَجَعَلَ مِنْهُمْ: النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءَ وَالصَّالِحِينَ وَأَهْلَ جَنَّتِهِ. مِنْ نَجَسٍ فَإِنَّهُ يَقُولُ: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} وَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ}. وَلَوْ لَمْ [يَكُنْ] فِي هَذَا خَبَرٌ عَنْ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): لَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ الْعُقُولُ تَعْلَمُ: أَنَّ اللَّهَ لَا يَبْتَدِئُ خَلْقَ مَنْ كَرَّمَهُ وَأَسْكَنَهُ جَنَّتَهُ مِنْ نَجَسٍ. [فَكَيْفَ] مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الْخَبَرِ عَنْ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ: قَدْ أَصَابَهُ الْمَنِيُّ، فَلَا يَغْسِلُهُ إنَّمَا يَمْسَحُ رَطْبًا، أَوْ يَحُتُّ يَابِسًا عَلَى مَعْنَى التَّنْظِيفِ. مَعَ أَنَّ هَذَا: قَوْلُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَائِشَةَ وَغَيْرِهِمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.) وهو نفس معنى كلام ابن حبان رحمه الله والذي وصفته بالبارد والعبث.

وقال ابن الجوزي: (وقد دل هذا الحديث على استحباب التنظف من الأقذار عند النوم لأن الإنسان لا يكاد يتوضأ حتى يغسل ما به من أذى وإنما أمر بذلك عند النوم لأن الملائكة تبعد عن الوسخ والريح الكريهة)

أتراه عابثا؟

قال عبد الوهاب:

فالحديث نص في المني ... و لا حجة في قول أحد بعد رسول الله

أتدري حد النص ومعناه ومقتضاه؟ إن كنت تدريه ـ ولا اخالك الا كذلك ـ فتلك احدى بلاياك! إذ كيف يكون نصا وتنسب الى هؤلاءالائمة مخالفته؟ لقد أعاذهم الله من ذلك ـ والله ـ. وإن كنت لا تدريه فتعلم حتى تعرف ما يخرج من رأسك!

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[24 - 08 - 09, 07:00 م]ـ

قال عيد الوهاب:

القول لم ينفرد به الإمام مالك، و لكنه قول الجمهور.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير