خرّجه بهذا اللفظ، ابن خزيمة في صحيحه 688
و رواه ابن حبان في صحيحه 1797
و خرجه البخاري من وجه آخر برقم 789
و رواه مسلم بلفظ قريب 390
و رواه النسائي في السنن (2/ 235) برقم (1156) بلفظ أوضح، و فيه: " فلما ركع كّبر، فلما رفع رأسه قال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم سجد وكبر، ورفع رأسه وكبر، ثم كبر حين قاممن الركعة ثم قال والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبها برسول الله صلى الله عليه وسلمما زالت هذه صلاته حتى فارق الدنيا "
و هذا اللفظ صريح في القيام من الركعة
الحديث -11 -
و عن عكرمة قال: " رأيتُ في مسجد الحرام شيخًا يصلي؛ فإذا رفع رأسهكبّر، و إذا وضع رأسه كبّر، و إذا نهض فيما بين التكبيرتين كبّر. فأنكرتُ ذلكفأتيتُ ابن عباس فأخبرته، فقال: لا أُمّ لك، تلك صلاة أبي القاسم صلى الله عليهو سلم."
الحديث رواه البخاري (787 – 788)، و الطبراني في الكبير
(11933) و اللفظ له.
و قد روى أحمد و الطحاوي و الطبراني عن عكرمة أنّ ذلك الشيخ هو أبو هريرةرضي الله عنه.
و قوله: " و إذا نهض فيما بين التكبيرتين " يعني: بين الركعتين كما هو ظاهر سياق الحديث. و هو صريح في ترك جلسة الإستراحة.
الحديث -12 -
و عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه: " جمع قومه فقال يا معشرالأشعريين اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم أعلمكم صلاة النبي صلى الله عليه وسلمصلى لنا بالمدينة فاجتمعوا وجمعوا نساءهم وأبناءهم فتوضأ وأراهم كيف يتوضأ فأحصى الوضوء إلى أماكنه حتى لما أن فاء الفيء وانكسر الظل قام فأذن فصف الرجال في أدنىالصف وصف الولدان خلفهم وصف النساء خلف الولدان ثم أقام الصلاة فتقدم فرفع يديهفكبر فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة يسرهما ثم كبر فركع فقال سبحان الله وبحمده ثلاثمرار ثم قال سمع الله لمن حمده واستوى قائما ثم كبر وخر ساجدا ثم كبر فرفع رأسه ثمكبر فسجد ثم كبر فانتهض قائما فكان تكبيره في أول ركعة ست تكبيرات وكبر حين قام إلىالركعة الثانية فلما قضى صلاته أقبل إلى قومه بوجهه فقال احفظوا تكبيري وتعلمواركوعي وسجودي فإنها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يصلي لنا كذاالساعة من النهار ... الحديث "
الحديث صحيح و قد ضعفه بعضهم بتضعيفه لشهر ابن حوشب
قال الذهبي في (مَن تُكلّم فيه) (1/ 100): " شهر بن حوشب علم من علماء التابعين وثقه أحمد وابن معين وقال أبو حاتم ما هو بدونأبي الزبير وقال النسائي وغيره ليس بالقوي.
و قال أبو حفص الواعظ في – تاريخ أسماء الثقات – (1/ 111): "وقال يحيى: شهر بن حوشب ثبت وفي رواية أخرى عنه: شامي نزل البصرة وكان من الأشعريين من أنفَسهم وهو ثقة
روى عنهالأئمة؛ مسلم في صحيحه، و البخاري في (الأدب المفرد) و كان يثني عليه و يقويأمره كما ذكر الترمذي، و أصحاب السنن و غيرهم.
و المحققون من علماءالحديث يصححون حديثه منهم الهيثمي و المنذري و البوصيري (مصباح الزجاجة 1/ 13)، والحافظ كما في (الفتح 3/ 65) قال: " شهر حسن الحديث، و إن كان فيه بعض الضعف ". و هذا هو الحق
الحديث -13 -
و عن عبد الرحمن بن أبزى قال: " ألا أُريكم صلاة رسولالله صلى الله عليه و سلم؟ فقام فكبّر، ثمّ قرأ فوضع يديه على ركبتيه حتى أخذ كلعظم مأخذه، ثمّ رفع حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثمّ سجد حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثمّرفع حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثمّ سجد حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثمّ رفع فصنع في الركعةالثانية كما صنع في الركعة الأولى، ثمّ قال: هكذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم."
قال الهيثمي (المجمع 2/ 130): - رواه أحمد و رجاله ثقات.
الحديث -14 -
و عن أسماء بنت أبي بكر: " أن النبي صلى اللهعليه وسلم صلى صلاة الكسوف فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطالالقيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجودثم قام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوعثم رفع فسجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف ... الحديث "
رواه البخاري في باب ما يقول بعد التكبير رقم 712
الحديث -15 -
¥