6 - و عن عبد الرحمن بن أبزى قال: " ألا أُريكم صلاة رسولالله صلى الله عليه و سلم ..... ثمّ قال: هكذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم."
7 - عن أبي قلابة قال: " حدثني عشرة من أصحابرسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامهوركوعه وسجوده بنحو من صلاة أمير المؤمنين يعني عمر بن عبد العزيز قال سليمانالراوي عن أبي قلابة: فرمقت عمر في صلواته.
إنها السنة المحضة الخالصة التي لا تأخد تقليد الحركات من الكتب فحسب بل تجمع تعلم الصلاة بالضاهر و الباطن قد تعلم عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه من الصحابة الصلاة و هدا التابعي أبو قلابة يتعلم منه كدلك بالنضر إلى جسد و روح لا بالنضر إلى تفاريع الكتب التي لا يستفاد منها إلا العلم العقلي أو بمعنى أدق ثقافة الصلاة.
ولم يكن الصحابي أبو مالك الأشعري رضي الله عنه يضيع الوقت حينما جمع قومه رجالا و نساء كبارا و صغارا يريهم كيف صلاة النبي صلى الله عليه و سلم.
وادع الله أن يقيد لك من تسلسل سنده في تعلم الصلاة إلى النبي صلى الله عليه و سلم سندا متصلا بصحبة من صحب من صحب من صحب ...
الخشوع في الصلاة
يبقى مشكل الخشوع ديدنا يتردد في الصدور. وتجد المرء غير راض عن صلاته قد أتم ركوعها و سجودها و جميع أركانها. لكن الخشوع ما زال بعيدا عن مشام قلبه وإن ريحه ليبعد بمسافة كدا و كدا. وتمر الأيام و السنين و الأمر لم يتغير فيه شيء.
أضف إلى ما ذكرناه في تعلم الصلاة برؤية من رأى. وصحبة من صحب لا بد من الذكر آناء الليل و أطراف النهار.
أخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله " سبقالمفردون قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا "
وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ رضي الله عنه عن رسول الله " أن رجلا سأله فقال: أي المجاهدين أعظم أجرا؟ قال: أكثرهم لله ذكرا قال: فأي الصائمين أعظمأجرا؟ قال: أكثرهم لله ذكرا وذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك ورسولالله يقول: أكثرهم لله ذكرا فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما: يا أبا حفصذهب الذاكرون بكل خير فقال رسول الله: أجل "
وقد جمع لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم هاتين الخصلتين – الصحبة و الذكر – في حديثه المشهور
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الدُّنيا مَلعْونَةٌ، مَلْعُون ما فيها، إِلا ذكرُ الله، وما والاهُ، وعَالِمٌ، ومُتَعَلِّمٌ».
أخرجه الترمذي.
ـ[زكريا الأنصاري]ــــــــ[03 - 12 - 09, 10:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هناك مشكلة في تطبيق هذه السنة، ففي بعض المساجد التي يعمل بها إماماً ومأمومين فلا إشكال، المشكلة التي ليس كلهم يعملون بهذه السنة، عندما يجلس الإمام للإستراحة بعدما رفع من السجود وكبر ترى المأمومين قاموا وارتفعوا وهو ما زال.
وهنا سؤال؟ متى يكبر الإمام؟ هل عندما يرفع من السجود أم عندما يرتفع من جلسة الإستراحة؟؟
نرجو الجواب ممن عنده علم في هذا.
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا
أظن أن نقلك عن ابن عبد البر انما
هو عن كيفية القيام لا عن جلسة الاستراحة
أما بخصوص سؤال الأخ الأنصاري فهذا جوابه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77456
ـ[بن موسى]ــــــــ[03 - 12 - 09, 08:14 م]ـ
سمعت الشيخ سليمان العلوان حفظه الله يقول بأن جلسة الاستراحة سنه
ـ[طارق أبو وردة]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:48 م]ـ
أخي زكريا الأنصاري
الجواب عن سؤالك عندك و لا تحتاج فيه لعلم أحد
أنضر أين موقع التكبير في الرفع من الركوع يتبين لك موقع التكبير في الرفع من السجود
بل و في جميع أركان الصلاة اللازمة التكبير
ـ[طارق أبو وردة]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:52 م]ـ
أخي أبو معاذ الحسن
الكلام الدي نقلته عن ابن عبد البر هو في صميم الموضوع
و انضر إلى نقله: أحمد بن حنبل ينهض بعد السجود على صدور قدميه ولا يجلس قبل أن ينهض
جاء هدا في كلامه
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 12 - 09, 12:15 ص]ـ
جزاك الله خيراً
وقولك: (هدا حديث صريح صحيح يبين إباحة جلسة الإستراحة في الصلاة و يبين الإجماع على تركها كما قال أيوب و هم التابعون في زمنه , نرجع لهدا بعد ذكر الأحاديث)
أقول: لا يدل هذا على الإجماع، فكونه لم ير أحداً يصنعه لا يعني حكاية إجماع، فلتتنبه بارك الله فيك.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 12 - 09, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هناك مشكلة في تطبيق هذه السنة، ففي بعض المساجد التي يعمل بها إماماً ومأمومين فلا إشكال، المشكلة التي ليس كلهم يعملون بهذه السنة، عندما يجلس الإمام للإستراحة بعدما رفع من السجود وكبر ترى المأمومين قاموا وارتفعوا وهو ما زال.
وهنا سؤال؟ متى يكبر الإمام؟ هل عندما يرفع من السجود أم عندما يرتفع من جلسة الإستراحة؟؟
نرجو الجواب ممن عنده علم في هذا.
فيها ثلاثة أقوال:
1 - أن يبتدئ تكبير الانتقال للركعة التالية من الرفع من السجود حتى يجلس للاستراحة،
2 - يكون ابتداء التكبير من الجلسة وحتى ينتصب قائماً،
3 - أن يبتدئ من الرفع من السجود وحتى القيام فيشمل الحالين السابقين ويستوعبهما بالتكبير.
وانظر المجموع شرح المهذب للإمام النووي
¥