ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[19 - 04 - 10, 03:50 ص]ـ
انظر سبب التعديل.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[19 - 04 - 10, 01:18 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي ابن الحنبلي
ولعل الأخ وليد لا يقول بكفره!!
بل بأنه ليس بعالم يؤخذ منه ولا هو من السلف الصالح بل مجرد فيلسوف وقع في أقوال كفرية
وأعتقد فتوى موقع الشيخ المنجد كافية
ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 04 - 10, 02:29 م]ـ
الحمد لله
وددت لو اختصر هذا النقاش الطويل في بضع كلمات.
شيخ الإسلام ابن تيمية - وهو من أعلم الناس بالمقالات وبكلام أهل الفلسفة، وليس بالمعصوم - انتقد على ابن رشد أمورا مخصوصة واضحة.
فكان ينبغي أن يجرد المدافعون عن ابن رشد هذه المسائل واحدة تلو الأخرى، فيبينوا أن ابن تيمية أخطأ في النقل، أو زل في الفهم، أو قلد بغير حجة، أو تجنى بغير بينة، أو غير ذلك مما يمكن تصوره نظريا.
ولا ينبغي أن يقال: بدعه ابن تيمية، فلم لم يبدعه الآخرون؟
لأن هذا لا يزيدنا في العلم شيئا معتبرا، مع أن الاحتمالات للجواب عن هذا كثيرة جدا. وسيبقى كلام ابن تيمية قائما متبعا، ما لم ينقض بالحجة والدليل.
وشخص ابن رشد لا يهمنا في شيء، فقد أفضى إلى ما قدم. وإنما تهمنا كتاباته الفلسفية، ويهمنا الحكم عليها بميزان الشرع.
كما أن المذهب الفقهي للمنتقد لا ينبغي أن يكون له تأثير ما على صحة النقد أو بطلانه. فالفقه شيء والعقيدة شيء آخر. وإلا لزم أن نعتد في معرفة عقيدة الإمام الشافعي مثلا، بآراء الأشعرية المتأخرين من الشافعية الذين يدعون أنهم على منهج الإمام وعقيدته، وفي هذا من الفساد ما لا يخفى.
والله أعلم.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[19 - 04 - 10, 10:46 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ عصام.
وأنا الآن اأورد مسائل قال بها ابن رشد وانتقدها عليه الشيخ ابن تيمية وأدعو المدافعين عنه إلى تحريرها لمعرفة الحق فيها لتخطئة ابن رشد أو ابن تيمية:
الأولى: القول بجواز النظر الفلسفي.
الثانية: القول بقدم العالم.
الثالثة: القول بأن معجزات الأنبياء ليست أدلة قطعية على نبوتهم وصدقها. (لم يذكرها الشيخ ابن تيمية وتوجد في كتب ابن رشد).
الرابعة: القول بأن الحكمة في قول الله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة) هى الفلسفة.
........
إليكم هذه المسائل الأربع ولم تنته المسائل- بعد -وليكن باعثنا إلى النقاش -بعد -هو طلب الحق.
والله الهادي للرشاد.
ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[20 - 04 - 10, 04:58 م]ـ
نحن لا نماري في أن ابن رشد الحفيد قد ضمن كتبه الفلسفية بعض ضلالات الفلاسفة، وإنما البحث في إطلاق وصف البدعة عليه، فلا يخفى عليكم أيها الفضلاء الفرق بين النوع والمعين، وإلا للزم أن نرمي ابن حزم بالضلال والفسق العقدي والبدعة لانتحال طريقة الجمهية في الصفات، وللزم القياس عليه في تبديع جم غفير من الأئمة الذين على طريقة المتكلمين والصوفية، ومن فيهم تشيع وشيء من الاعتزال.
فهل نقول في السبكيين التقي والتاج، والباقلاني، والرازي، وابن الجوزي .. وغيرهم من الأئمة مبتدعة؟
هذا المنهج هو الذي جرأ صغار طلبة العلم اليوم على الأئمة، فصاروا يرمونهم بالضلال والبدعة والكفر، والحال أنهم لم يحرروا الفرق بين المسند والمسند إليه.
والدليل على مقالتي هذه كلام كهذا: (بل بأنه ليس بعالم يؤخذ منه ولا هو من السلف الصالح بل مجرد فيلسوف وقع في أقوال كفرية)، مشاركة الأخ إسلام.
والفخر الرازي - على جلالته - استأجر سفينة من الإسكندرية ليرحل إلى الأندلس بنية لقاء ابن رشد، ولكن عدل عن ذلك لما علم بحلول النكبة به.
أو أن الفاضل أبا قتادة يرى هذا من باب ركوب مبتدع إلى مبتدع إلى مبتدع؟
ملاحظة: ما أنكره ابن تيمية رحمه الله على ابن رشد لا نماري فيه، وإنما إطلاق وصف المبتدع هو محل النقاش.
أما سلب وصف الإمام والفقيه فلا نضيع الوقت في إبطاله.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 04 - 10, 08:46 م]ـ
هذا تطور جيد في النقاش.
وقد كنت فهمت أولا - ولعل ذلك من سوء فهمي - أنكم تنكرون ما وقع فيه من ضلالات مطلقا.
أما إن كنتم تقرون أن الرجل فيلسوف، وافق الفلاسفة في كثير من ضلالاتهم، فلا يضرني بعد ذلك مسألة الحكم الشخصي على الرجل، لأنني أكون واثقا - بعد حصول الاتفاق على ما سبق - أن كتبه الفلسفية لن تغر أحدا من العوام.
¥