تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لأبي الخطاب الكلوذاني، وطريقته: أنه يذكر فيه المسائل الفقهية والروايات عن الإمام أحمد فيها فتارة يجعلها مرسلة وتارة يبين اختياره، وإذا قال فيه: قال شيخنا أو عند شيخنا فمراده به القاضي أبو يعلى ابن الفراء.

وقد وضع عليه الشيخ مجد الدين عبد السلام ابن تيمية شرحاً سماه منتهى الغاية في شرح الهداية.

التذكرة

للإمام أبي الوفاء علي بن عقيل البغدادي، وقد جعلها على قول واحد في المذهب مما صححه واختاره، وهي وإن كانت متناً متوسطاً لا تخلو من سرد الأدلة في بعض الأحايين.

المحرر

للإمام مجد الدين عبد السلام بن تيمية الحراني.

وطريقته: أنه يذكر الروايات فتارة يرسلها وتارة يبين اختياره فيها.

وقد شرحه الفقيه الفرضي عبد المؤمن بن عبد الحق بن عبد الله بن علي بن مسعود القطيعي الأصل البغدادي الملقب بصفي الدين شرحاً سماه تحرير المقرر في شرح المحرر.

وطريقته فيه: أنه يذكر المسألة من الكتاب، ثم يشرع في شرحها ببيان مقاصدها، ويبين منطوقها، ومفهومها، وما تنطوي عليه من المباحث، ولا يخل مع ذلك بذكر الدليل والتعليل والتحقيق.

ولتقي الدين بن قندس حاشية على المحرر.

ولابن نصرالله حواشي على المحرر حسنة.

وللإمام ابن مفلح حاشية على المحرر سماها النكت والفوائد السنية على المحرر لمجد الدين ابن تيمية.

المقنع

هو في مجلد تأليف: الإمام موفق الدين المقدسي قال في خطبته:" اجتهدت في جمعه وترتيبه وإيجازه وتقريبه، وسطاً بين القصير والطويل، وجامعاً لأكثر الأحكام عرية عن الدليل والتعليل" انتهى

واعلم أن للحنابلة ثلاثة متون حازت اشتهاراً أيما اشتهار:

أولها: مختصر الخرقي فإن شهرته عند المتقدمين سارت مشرقاً ومغرباً.

ثانيها: المقنع لموفق الدين ابن قدامة، وقد اشتهر عند علماء المذهب قريباً من اشتهار الخرقي إلى عصر التسعمائة، حيث ألف القاضي علاء الدين المرداوي التنقيح المشبع.

ثالثها: منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات لتقي الدين أحمد ابن النجار الشهير بالفتوحي، فجمع المقنع مع التنقيح في كتابه هذا،فعكف الناس عليه وهجروا ما سواه من كتب المتقدمين،وكذلك الشيخ موسى الحجاوي ألف كتابه الإقناع وحذا به حذو صاحب المستوعب بل أخذ معظم كتابه منه، ومن المحرر، والفروع، والمقنع، وجعله على قول واحد فصار معول المتأخرين على هذين الكتابين وعلى شرحيهما.

فأول شارح للمقنع الإمام عبد الرحمن ابن الإمام أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي فإنه شرحه شرحاً وافياً سماه بالشافي.

وطريقته فيه: أنه يذكر المسألة من المقنع فيجعلها كالترجمة، ثم يذكر مذهب الموافق فيها والمخالف لها، ويذكر ما لكل من دليله، ثم يستدل ويعلل للمختار، ويزيف دليل المخالف، فمسلكه مسلك الاجتهاد إلا أنه اجتهاد مقيد في مذهب أحمد، وقد اعتمد في جمعه على كتاب المغني، وذكر فيه من غيره ما لم يجده فيه من الفروع والوجوه والروايات.

ومن شروح المقنع كتاب المبدع في شرح المقنع للقاضي برهان الدين إبراهيم بن محمد الأكمل بن عبد الله بن محمد بن مفلح، وقد مزج المتن بالشرح، ولم يتعرض به لمذاهب المخالفين إلا نادراً، ومال فيه إلى التحقيق، وضم الفروع سالكاً مسلك المجتهدين في المذهب.

ومن شروحه أيضاً الممتع شرح المقنع لسيف الدين أبي البركات ابن المنجا.

وطريقته: أنه يذكر المسألة من المقنع ويبين دليلها، ويحقق المسائل والروايات، ولم يتعرض لغير مذهب الإمام أحمد.

ثم جاء القاضي علاء الدين علي ابن سليمان السعدي المرداوي، فوجد أهل زمنه قد أكبوا على المقنع فألف عليه شبه شرح سماه بالإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف.

وطريقته فيه: أنه يذكر في المسألة أقوال الأصحاب، ثم يجعل المختار ما قاله الأكثر منهم،ثم اقتضب منه كتابه المسمى بالتنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع فصحح فيه الروايات المطلقة في المقنع، وما أطلق فيه من الوجهين أو الأوجه، وقيد ما أخل به من الشروط،وفسر ما أبهم فيه من حكم أو لفظ، واستثنى من عمومه ما هو مستثنى على المذهب.

وقد انتدب لشرح لغات المقنع العلامة اللغوي محمد ابن أبي الفتح البعلي، فألف في هذا النوع كتابه المطلع على أبواب المقنع فأجاد في مباحث اللغة، ورتب كتابه على أبواب المقنع، ثم ذيله بتراجم ما ذكر في المقنع من الأعلام. فجاء كتابه غاية في الجودة.

الفروع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير