[أفتوني يا أهل اللغة]
ـ[فهد بن محمد]ــــــــ[28 - 04 - 07, 04:16 م]ـ
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركة ..
ما قال لا قط إلا في تشهده \\\ لولا التشهد كانت لاؤه نعم
هل من معرب لـ (كانت لاؤه نعم)
شكر الله سعي الجميع ..
ـ[منصور مهران]ــــــــ[28 - 04 - 07, 04:32 م]ـ
بدءًا أُوَجِّهُ بهذا التصحيح: (كانت لاءَهُ نَعَمُ)
فهكذا جاءت رواية الشعر في ديوان الفرزدق، والحماسة البصرية وغيرهما،
بما يوافق العربية.
وتكون (نعمُ) اسم كان مؤخر،
و (لاءَه) خبر كان مقدم،
وقد أجرى الشاعرُ الإعرابَ على الحرف (لا) والحرف (نعم) بعد نقلهما من الحرفية إلى الاسمية، وقد كانا مبنيين فتَسَمَّح لذلك في الشعر.
وبالله التوفيق.
ـ[فهد بن محمد]ــــــــ[31 - 07 - 07, 06:17 م]ـ
أهلا منصور ..
لو قلنا أن "نعم" اسم كان مؤخر , و"لاءه" خبر مقدم
لاختلف المعنى ..
فليس في التشهد "نعم".
آمل من مشائخنا هنا أن يفيدونا , جزى الله الجميع خيرا.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 07 - 07, 08:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الله أحمدي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 09:28 م]ـ
أليس المعنى هنا هو:
كانت نعم (هي) لاءَهُ؟؟
ـ[عصفور الإشبيلي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 03:00 ص]ـ
(لو قلنا أن "نعم" اسم كان مؤخر , و"لاءه" خبر مقدم
لاختلف المعنى .. )
أخي الفاضل فهد لك التحية، المعنى سديد، ولا غبار فيه، فالفرزدق يمدح زين العابدين - رضي الله عنه- في كرمه، وأنه كل ما يأتيه أحد يسأله أجابه (أي يطلبه شيئا أعطاه) فلم يقل (لا) لأحد قط.
أما (لا) التي في التشهد (أشهد أن لا إله إلا الله) لولا أنها في التشهد لم يقلها زين العابدين، وهي كناية عن كرمه، وعدم رده أحد يسأله، فلولا التشهد لكانت (نعمُ) لاءَ زين العابدين.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 05:04 ص]ـ
أحسنت أخي عصفور حيث قلت:
(فلولا التشهد لكانت (نعمُ) لاءَ زين العابدين)
وهذا هو ما أراده الشاعر، وربما التبس على البعض فقال:
إذا كانت (نعم) اسم كان و (لا) خبرها فمعنى ذلك أن (نعم) التي هي رمز العطاء قد أصبحت (لا) التي هي رمز المنع وبذلك يكون الشاعر قد ذم صاحبه من حيث أراد مدحه!!
ولكن الأمر ليس كذلك لأن الشاعر وظف الإضافة توظيفا يخدم المعنى الذي أراده، فلو أنه قال: (كانت لاءً نعمُه) لكان ذما بالفعل، لكنه عندما أضاف لا (لاءه) ونصبها خبرا مقدما، وجاء بالاسم (نعمُ) بدون إضافة تغير المعنى وأصبح (لولا أن الممدوح اضطر إلى قول لا عندما ينطق التشهد لأصبحت نعم هي لاءه الخاصة به، فإذا اقتضى الأمر أن يقول (لا) عمد إلى (لائه الخاصة وهي نعم) فقالها، وهنا تتجلى براعة الفرزدق، ولولا توظيفه الإضافة هذا التوظيف لصار المدح ذما. والله أعلم.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[02 - 08 - 07, 02:03 ص]ـ
في حالة رفع (كانت لاؤه نعم) ..
يعرب ضميرالقصة اسم كان ,والجملة من المبتدإ وخبره خبرها ..
والمعنى: لولا وجود لفظة (لا) في التشهد, لكان شأن لائه دائماً هو نعم ..