[تلخيص شريط مفاتيح طلب علم النحو للدكتور حسن حفظي.]
ـ[عبدالعزيز اللحياني]ــــــــ[03 - 05 - 07, 06:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
سمعت شريط الدكتور حسن حفظي حفطه الله المعنون بـ " مفاتيح طلب علم النحو " و لخصت أهم ما ذكر.
أسأل الله العلي العظيم أن أكون وفقت فيه.
رابط الشريط
من هنا ( http://www.4shared.com/file/15190050/7453e8dd/_____.html)
ورابط التلخيص
من هنا ( http://www.4shared.com/file/15210746/37805343/_____.html)
و سأضع نص التلخيص هنا خوفاً من انتهاء الروابط ولكنه غير منسق.
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص لشريط مفاتيح طلب علم النحو للدكتور حسن الحفظي
حفظه الله.
تلخيص: عبدالعزيز بن عبدالله اللحياني.
عناصر الحاضرة
الموضوع الأول: أهمية طلب هذا العلم.
الموضوع الثاني: نبذة موجزة عن التأليف و مراحله في هذا العلم.
الموضوع الثالث: ذكر أبرز المؤلفات والصادر العلمية لهذا العلم.
الموضوع الرابع: المفتاح " المنهجية العلمية لطلب هذا العلم.
تمهيد لهذه الموضوعات الأربع* مدخل: ما المراد بالنحو؟
النحو علم وليس فن , يعرف به أحوال آخر الكلمة من إعراب وبناء. ويعرف تراكيب الكلام , وما يستحقه الكلام من تقديم أو تأخير., وسواء أكان التقديم و التأخير جائز أم واجب.
* هل النحو والصرف علم واحد؟
في البدايات كان النحو والصرف مشتركين.وكان البحث فيهما واحد. وبعد مضي مدة يسيرة أستقل الصرف بمؤلفات مستقلة.
* ما العلاقة بين النحو والصرف؟
و العلاقة بين النحو والصرف أن علم الصرف ينظر في بنية الكلمة المفردة في داخل حروف الكلمة الواحدة.وما يستحقه كل حرف من الحركات
وينظر ما يستحقه هذا الحرف من بقاءه على حاله أو قلبه إلى حرف آخر عند التصريف فيه.
والكلام ثلاثة أنواع: أسماء وأفعال و حروف:
الأسماء:يدخلها التصريف
والأفعال: يمكن أن يدخلها
و الحروف:لا يدخلها التصريف لأنها جامدة , لا تتغير.
الموضوع الأول: أهمية طلب هذا العلم.
*ما أهمية طلب هذا العلم؟ ولماذا ندرسه؟
إن هذا العلم " النحو "من أبرز علوم اللغة العربية وآدابها , وتبرز أهمية طلب هذا العلم من الوجوه الآتية:
أولاً: قوة العلاقة ومتانتها بين هذا العلم وعلوم الشريعة.
القرآن نزل بالعربية قال تعالى:" إنا أنزلنا قرآن عربياً لعلكم تعقلون "
والوصول إلى أسرار القرآن الكريم الذي نزل باللغة العربية يتوقف على معرفة هذا العلم.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " تعلموا العربية فإنها من دينكم"
ثانياً: كثرة الاحتياج إلى معرفة ما يستحقه الكلام في كتاب الله عز وجل أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم, من إعراب أو بناء أو رفع أو نصب أو جر أو جزم أو تقديم أو تأخير خوفاً من الهلاك لو أعطى شي من كلام الله غير ما يستحق.
وقد أشار أبو حيان في كتابه البحر المحيط إلى ما يحتاجه المفسر لكتاب الله عز وجل وذكر سبعة أمور. ثلاثة منها متعلقة بعلوم العربية وهي:
الأمر الأول: علم اللغة اسما وفعلا وحرفاً.
وقال: الحروف لقلتها تكلم على معانيها النحويون فيؤخذ ذلك من كتب النحويين
أما الأسماء و الأفعال فتؤخذ من كتب اللغة.
الأمر الثاني: معرفة الأحكام التي للكلم العربية من جهة إفرادها و من جهة تركيبها ويؤخذ ذلك من علم النحو.
الأمر الثالث: كون اللفظ أو التركيب أحسن أو أفصح ويؤخذ ذلك من علم البيان والبديع " علم البلاغة العربية ".
وقال ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم " لم يكن سبيلٌ إلى ضبط الدين ومعرفته إلا بضبط اللسان , وصارت معرفته من الدين "
وقال عبدالقاهر الجرجاني " وأما زهدهم في النحو واحتقارهم له ,و إصغارهم أمره , وتهاونهم به , فصنيعهم في ذلك أشنع, و أشبه بأن يكون صداً عن كتاب الله , وعن معرفه معانيه , ذلك لأنهم لا يجدون بداً من أن يعترفوا بالحاجة إليه فيه , إذ كان قد علم أن الألفاظ مغلقة على معانيها حتى يكون الأعراب هو الذي يفتحها , قال" وأن الأغراض كامنة فيها حتى يكون النحو هو المستخرج لها ".
وكان عبدالله بن عباس و غيره من الصحابة يفسرون القرآن ويحتجون باللغة والشعر.
وقال ابن تيمية في الفتاوى" معلوم أن تعلم العربية فرض على الكفاية "
¥