[إلى إداوتنان (شعر)]
ـ[إيهوم محند]ــــــــ[31 - 05 - 07, 04:55 م]ـ
يَا (نتانة) أنتِ لي كُنْتِ أُمّا
يَا (تنانةُ) أنتِ لي كُنْتِ أُمّا * وَلِذا صُغتُ في امتِداحكِ نَظْمَا
حيِّ يا شِعرُ أرضَها وبنيها * فَهيَ ـ واللهِ ـ منبعُ الخير دومَا
موطنَ الماء منبعاً لعُسُولٍِ * من قديمِ الزمانِِ أضحتْ تُسمَّى
عرفتْ بالعطاءِ والحسنِ فاقصدْ* قاطنيها تجدْ شراباً وطعْمَا
ومناظرَ ساحراتٍ تُنَحِّي * عن قلوبِ الزوارِ هما وغَمَّا
وإذا شئتَ أن تمتعَ طرْفا * فَـ (إموزار) ُ موطن ُالحسنِ والْمَا
و (تماروتُ) خضرة ٌ وثمارٌ * حبَّذا أرضُها الجميلُ ونعمَا
فبشلالها الجميلِ تسامت * برز الحسنُ فيه كيفا وكما
جلَّ من قسَّم الجمالَ وأعطى * لـ (تنانةَ) منه حَظّاً وقسمَا
زارها الشعراءُ من كل قُطر * فَسََتْهُم وأنشئوا الشعرَ تَمَّا
وحبوْها قِلادةً من بيانٍ * رائعٍ، ذوقُه ألَذ وأسَمى
وبأرضِ (تنانةٍ) من قديمٍ * ـ دونَ شك ـ مرغوبُ كلِ من أمَّا
ومدارسُ للعلومِ وللقرْ * آن شِيدتْ تَبُثُّ وعيا وفهما
قل لمنْ يبتغي اكتسابَ علومٍ: * قمْ فشد الرحالَ فورا لـ (أ لْمَا)
معهدَ العلم والتصوفِ أضحى * منذُ كان (الْكَشْطِيُّ) فيه أَلَمَّا
ينشرُ الفقه َوالمعارف حتى * حمِدَ الناسُ فعلَه حيث أمَّا
ألفَ الكُتْبََ للقراءة فاقرأْ * إن أردتَ (التَّعريفَ) تحصدُ علما
وبأرض (تِغَانِمِينَ) منارٌ * للهدى نفعُه (تنانةَ) عمَّا
خرجت فقهاءَ في كل فن * نشروا في البلاد أمناوعلما
وكذا بـ (إِسْقَالَ) أيضا منارٌ * خدَم العلمَ أهلُه، فنعمَّا
و (إِسِمْنَا) كذاك مهدُ علومٍ * نشرتْ في القديم فقهاً وعلمَا
زادكِ الله يا (تنانةُ) خَيرا ً * ولكل بنيكِِ أمنَا وسِلْماً
شعر: محند إيهوم