[آمال وآلام]
ـ[إيهوم محند]ــــــــ[31 - 05 - 07, 05:10 م]ـ
وحين أصدرَ الشاعرُ الأديب (عبد الله التتكي) ديوانه: (آمَالٌ وآلام) أنشأت محاولة لتقريظه بعنوان:
يا شاعرَ الذوق الرفيع:
يَا من يحبُّ الشعرَ في عَلْيائِهِ
ويَهُزُّهُ الشعراءُ والكتابُ
إن كنتَ تعشقُ في القريضِ بليغَه
فقصائدُ (الآمالِ) صاحِ عِذابُ
ديوانُ شعرٍ منتقىً من نبعه
وبه من السّحْرِ الحلالِ لُبَابُ
كمْ من قَصَائدَ رائعاتٍ ساقها
سِحرُ البيانِ بمتنها مُنسابُ
يشدو ويمرحُ من تذوق حُلْوَها
لا الهمُّ يُقلقه ولاَ الأوصابُ
يا ليتني في الشعرِ (شَوْقِي) مبدعاً
لقصائدٍ تُسبَى لها الألبابُ
فأخاطب (التّتكِيْ) هنا بقصيدةٍ
عنواُنها التمجيدُ والإعجابُ
فالشعرُ حقاً ما حوى ديوانُه
وسواهُ محضُ خرافةٍ وسرابُ
لو كان (حافظ) ما يزال على الثرى
لأتتهُ منهُ إشادة وخِطابُ
يا بلبلاً يشدو على أزهارِ رَوْ
ضِ الشعرِ لَحْنُك رائعٌ جذابُ
كَم مدَّعٍ للشعرِ يطرق بابَه
فيظلٌّ منغلقاً لهٌ ذا البابُ
كمْ كان يلقي في المحافلِ لغوَه
والشعرٌ منه طلاسمٌ وضَبَابُ
الشعرُ في ذا العصرِ غابَ دفاعه
ومنابرُ الشعرِ الجميلِ خرابُ
غابَ الهزارُ عن الحديقةِ واختفى
وأشاعَ في الروضِ الفسادَ غرابُ
يُلقي (عصائدَ) في الحشودِ عقيمةً
ويُصفقُ المخبولُ والكذَّابُ
يا شاعرَ الذوقِ الرفيعِ قد ارتقى
لسماءِ فنٍ شعرُكَ الخلابُ
قل لي بربك كيف حُزت زمَامَه
فمتى دعوتَ بليغَه فمجابُ
هذي قصائدكم تذاع على الملأ
لينالَها العشاق والأحبابُ
دافعتَ فيها عن قضايا أُمتي
ومدحتَ من يبني فأنتَ مُتابُ
هاجمتَ أعداءَ العروضِ (وحرَهم)
فأزحت عن صنعِ الخليلِ نقابُ
وهجوتَ أبواقَ الفسادِ وفكرَهم
والهجوُ منك قنابلٌ وشِهابُ
سفَّهتَ أحلامَ البغاة بنارِها
وفضحتَ بغيَهم، ولستَ تهابُ
إن الأديبَ الحرَّ ليس يخيفُه
مكرُ العدَا والبطشُ والإرهابُ
منْ كان ذلك في القريضِ سبيلَه
لاشك من ربِِّ السماءِ يُثابُ
شعر:
محند إيهوم التناني
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[01 - 06 - 07, 02:43 م]ـ
قصيدة رائعة إن دلت على شيء فهي تدل على أن ناظمها ذو ذوق رفيع و بناء على هذا فأنا الآن كلي شوق وتحنان لقراءة ديوان آمال وآلام
أرجو من الأخ الكريم إيهوم محند أن يكتب لنا قصيدة من أجمل قصائد هذا الديوان
وشكرا لك أخي الفاضل
ـ[إيهوم محند]ــــــــ[02 - 06 - 07, 04:10 ص]ـ
شكرا يا أحي الكريم
هذا مطلع قصيدة من قصائد الديوان بعنوان: أيا مجلس الامن لامأمن
فلسطين تغزى فأين الجيوش؟ * لدخر الغزاة وأين العروش؟
.................................................
وسأحاول أن أكتبها لك وغيرهاكاملة أن شاء الله
ـ[إيهوم محند]ــــــــ[07 - 06 - 07, 12:09 ص]ـ
قصيدة للأديب عبد الله التتكي بعنوان:
أجلو العلماء وكرموهم القي جلها في ندوة حول الإمام مالك وتكريم الدكتور حسن العبادي، نظمها المجلس العلمي ببلدية تارودانت يوم: الخميس 14 - 07 - 2006
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
لمذهبِ مالك في السابقينَ
مناصرةٌ كما في اللاَّحقينَ
دعانا المجلسُ العلمي فجئنا
لندوته مجييءَ مناصرينَ
(رُدَانَةُ) أنتِ أوْلى المدْنِ هلْ من
صحيحِ القول عندكِ خَبرينا
منْ ابنُ الأصبَحيُّ [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=608920#_ftn1) ؟ ومن قفوْه
بِقُطركِ منْ شيوخٍ بارزينَ
حديثُ ذويكِ يكفينا (أيفتى
ومالكُ في المدينة)؟ لن يكونَ
وإن لتواضعٍ تأبينَ إلا
مشاركةً لنا فلتُسعدينا
إذا تاهَ اليراعُ فأرشدينا
وإن زاغَ اللسانُ فنبهينا
وما لمْ ندرِ أو لم تعرفيه
فَـ (لاأدري) ملاذُ العاجزينَ
فمالكُ وهو قدوتُنا جميعا
يجيبُ بها وفودَ السائلينَ
(رُدَانَةُ) موطنُ العلماءِ كمْ هُمْ
لديكِ معزَّزون مكرمونَ
أتوكِ اليومَ تكريماً ِلحَبر
كريمٍٍ فضلُه ما تعلمينَ
فقومي واطربي فرحاً وأَلقي
وروداً فوق هامِ الحاضرينَ
وأَعط وسامكِ العلميَّ شيخاً
أفادَ العلم للمتعلمينَ
عميدَ العلم والعلما رئيساً
أجلَّ بكل تبجيلٍ قمينا
قضىَ ما بين تدريسٍ ودرسٍ
وإِرشادٍ لمن جهلوا سنينَ
له في الفقه والتاريخِ كتْب
سلوها عن جَدَاهُ فلن تَمينَ
أزاح ببحثه عن فقهِ سوسٍ
غباراً فانجلى للناظرينَ
فما للأحْسَن العبادي إلا
ثناءٌ من جميعِ الوافدينَ
هو الحبرُ الذي ماكان يوما
¥