ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 04:22 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 10:46 م]ـ
لعل البعض يظن أنه يمكن أن يستغني عنه، فلسان حاله يقول، ها أنا أفهم العلم وناقش وأستدل واستنبط، لماذا أحتاج لعلم النحو.
وهذا من يسميه أهل العلم بالجهل المركب.
لست قويا في النحو ولكن أعلم أهميته وأحاول التعلم، فمازلت في أول طريقه.
ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 07:12 ص]ـ
نعم والله جهل مركب
كيف لا ومرد العلوم فهم النصوص وهذا للنحو فيه نصيب كبير
إذ كيف يفهم الاصولى علم الدلالات إن لم يكن ملما بالنحو؟؟؟؟
وانظر اخى لمكانة من يلم باللغة مقارنا بينه وبين من لم يلم بها تعرف الفرق من اول وهلة
وأسأل الله ان يفتح لك بفهم هذا العلم الجميل وان تكون من الملمين به
وقديما قالوا (إذا ضاقت بك الدنيا فعليك ببحبوحة النحو) ابتسامة
ـ[ابن عصفور]ــــــــ[19 - 06 - 07, 07:47 ص]ـ
السلام عليكم ...
موضوع جميل وجزيت خيراً ....
أما ماذكرت فأقول مستعيناً بالله، إن أسباب صعوبة علم النحو ترجع إلى أمور منها:
أ- التعليم النظامي
1 - عدم الاهتمام بمادة النحو-كما ذكر أخي رضوان-من ناحية حصصها وعرضها.
2 - ضعف معلمي اللغة العربية، وهذا يؤدي إلى ضعف الطرح، وضعف الربط بين النحو وبين حياتنا اليومية.
ب- النحو في المجتمع
1 - عدم فهم الكثير لأهمية النحو، ولماذا أنشئ؟ وكيف يربط بين أبوابه.
2 - قلة المبدعين البارزين المجيدين في عرض مادة النحو عرضاً سلسلاً جيدا.
3 - انعدام المجالس العامة من النقاشات النحوية وهذا يؤدي إلى ضعف استحضار المعلومة.
4 - لا يكاد يُسأل المنشغل بعلم النحو سؤالا فيه إلا قليلاً، وغالباً يكون السؤال إما من طالب-في مرحلة نظامية أو غيرها- أو متخصصاً في هذا العلم.
بعكس عالم الشريعة مثلاً فهو يُسأل قائماً أو قاعداً أو على جنب.
5 - انعدام الطرح الإعلامي المعزز لهذا العلم.
وأنا في الحقيقة مكثت مدة أفكر في سبب صعوبة النحو بعكس العلوم الشريعة فوجدت أن علم الشريعة:
إن فتحت المذياع سمعت إذاعة القرآن فلاتخلو من فتوى في شرعية، وإن أدرت التلفاز كذلك، وإن قرأت النت مثل ذلك، وإن جلست مع طلاب علم كذلك، وإن طالعت الدورات العلمية فكلها تركزعلى علم الشريعة.
فتجد المسائل الشرعية سهلة المنال والفهم لأنها تتكرر يومياً عدة مرات، وخطب الجمعة كذلك ...
وأنا أقول إن مجال الإبداع في علم الشريعة سهل ميسر لأن- ولله الحمد- جميع الأمور المحيطة من حولك مساعدة لذلك بعكس علم النحو .....
فهل سمعت خطيباً يقول"كلامنا لفظ مفيد كاسقتم"!!!!!!!!!
فنحتاج إلى فتح معاهد كمعاهد اللغة الانجليزية وتكثيف للجهد ودورات في حفظ متون نحوية وهكذا .... ليصبح علم النحو ميسرٌ وسهلٌ بإذن الله.
شرفت بالمشاركة ...
أخي أبا عبدالله
ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 07:56 ص]ـ
اخانا ابن عصفور طرح جميل ومعالجةأجمل
بارك الله فيك
وازيد لابد ان نعلم خطورة هجر العربية ابتداء حتى نشعر بالمسؤلية التى تكتنفنا جميعا ثم وضع خطة على مستوى الافراد والشعوب لتعلم العربية
ـ[عبد البصير]ــــــــ[19 - 06 - 07, 07:58 ص]ـ
الذي يظهر لي والله أعلم أن السبب في هذا هو أنها مادة تحتاج إلى تطبيق، ولذا تجد مشاعر الطلاب تجاه مادة الفرائض قريبًا منه في النحو إذ هي تحتاج إلى تطبيق أيضًا، وسبب كراهية التطبيق هو الجمود التفكيري عند كثير من الطلبة فيريد المعلومة جاهزةً له لا يحتاج إلى عناء فيها.
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[19 - 06 - 07, 10:46 ص]ـ
لا شك أن المَلَكات والمواهب تختلف من شخص لآخر مما يجعل البعض يحب بعض المواد الدراسية دون أخرى، ورغم عدم الحب أو الميل هذا إلا أنك ربما تجده متفوقا في تلك المادة ... !!
وللإعلام دور كبير في بغض الكثيرين للغة العربية والتي هي لغة القرآن الكريم، حيث يُصور مدرس اللغة العربية بشكل غير لائق بينما مدرس اللغة الإنجليزية أو الرياضيات شخص متميز في مظهره وسلوكياته ... !!
وهذا يجعل التلميذ بنفر دون إرادة من اللغة العربية ويتمنى ألا يدرسها، رغم كونها جميلة وممتعة ...
ـ[الأبهيشي]ــــــــ[12 - 05 - 10, 07:10 م]ـ
للإثراء ...
ـ[أبوخالد]ــــــــ[12 - 05 - 10, 10:13 م]ـ
بحسب التجربة البسيطة:
1 - التقطع في دروس النحو؛ أي أن الطالب يدرس الآجرومية - مثلا - كل سبوع درس، ثم يختمها في شهرين أو أكثر.
2 - التوسع في الشرح، فالذي يحتاجه الطالب في أول الطريق هو كسر الباب فقط لا غير؛ لذلك المعلم المحنك إذا ركز على ذلك قد يختم الآجرومية في مدة وجيزة، ثم يَخبُر طلابه عن المادة؛ فإن رأى حبهم لها أعاد لهم شرح المتن بصورة متوسطة.
3 - عدم حفظ متن مختصر من الطالب؛ إذ أن في المتن العلم المركز، ومن صاحب المتون علم ذلك، وبهذا يلم الطالب أبواب النحو.
4 - ترك درس الإعراب، فلو أخذ في الإعراب رؤوس أقلام، كأن يخبره إن كان المعرب حرفا فيكون إعرابه كذا وكذا، وإن كان فعلا ماضيا فإعرابه كذا، وبذلك يزال الوهم عند كثر من الطلاب وهو أن إعراب "جاء" ليس كإعراب "سمع" ولا "ضرب"، فهذا مهم ولا يأخذ من الوقت إلا مجلسا أو مجلسين.
5 - التطبيق، وهو كما ذكر أخي "عبد البصير"، فيعطى جملا تحوي على: المضارع: والأمر، والمضارع، والمبتدأ، والخبر، والفاعل والنائب والمفعول به؛ إذ هذه أكثر المكررات في كل الجمل، ثم بعدها يبدأ بإعراب سور: الإخلاص، والفلق، والناس، ثم في الدرس الثاني المتوسط يأمر بإعراب النظم، ولن يصل إلى النصف إلا ويشار إليه بالبان في علم النحو.
هذه خمس أمور مهمة، وما زال الموضوع يحتاج للإثراء.
¥